عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتية سوريا سوريا الإمارات الشرع ابن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن زاید
إقرأ أيضاً:
احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد
عمّت سوريا، الأحد، فعاليات احتفالية متنوعة بينها التبرع بالدم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، التي يُطلق عليها السوريون اسم ذكرى "النصر والتحرير".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام الأسد (2000 - 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وشهدت المدن والبلدات في محافظات البلاد فعاليات رسمية وشعبية عكست أجواء الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي التفاصيل، أقيمت في العاصمة دمشق، "فعاليات النصر" في بلدة مسرابا وساحة مسجد النور بمدينة الرحيبة، بالإضافة إلى ماراثون رياضي بمدينة الضمير (جنوب).
وبمشاركة كوادرها في دمشق وريفها، أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة العامة لبنوك الدم، عن بدء حملة تبرع بالدم تحت عنوان "باسم التحرير، دم يُهدى وذكرٌ يُنير".
وفي مدرج بُصرى الشام، بمحافظة درعا (جنوب)، تم تنظيم مهرجانا احتفاليا لإحياء هذه المناسبة. وغربي البلاد، تضمنت الاحتفالات رفع العلم السوري فوق برج صافيتا التاريخي بمحافظة طرطوس، بمشاركة شعبية ورسمية واسعة.
كما انطلقت فعالية احتفال بالقوارب في مدينة بانياس، ونظمت احتفالية أيضا في بلدة معصران بريف إدلب (شمال غرب).
وشرقي البلاد، تم تنظيم مباراة كرة قدم كرنفالية ودية بين فريق مدارس مدينة دير الزور، وفريق مدارس مدينة الميادين، احتفالا بهذه الذكرى. ووسط البلاد، أقيم احتفال جماهيري كبير في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، بحضور قادة عسكريين.
كما انطلق مسير شعبي من حي القرابيص باتجاه حي الخالدية بمدينة حمص (وسط)، للمشاركة في فعالية شعبية مركزية في ذكرى "النصر والتحرير".
وكرمت وزارة الرياضة والشباب، عددا من المشاركين في "مسير التحرير ومن ذوي الهمم وجرحى الجيش العربي السوري بحمص، ممن شاركوا في معركة ردع العدوان"، وفق ذات المصدر.
وفي شمال البلاد، نُظمت احتفالات في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، حيث رفع المشاركون الأعلام السورية. ووفق وكالة أنباء "سانا"، نظم مواطنون سوريون مقيمون في إسطنبول، احتفالا بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا رفعوا خلاله علم بلادهم.
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في محافظة حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).