تركيا تعلن سلسلة إجراءات بشأن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الثلاثاء، سلسلة إجراءات تتعلق بالعودة الطوعية للسوريين المقيمين بتركيا إلى بلادهم.
وقال يرلي كايا، خلال استضافته في الاجتماع التحريري لوكالة "الأناضول"، إنّ السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم.
وأضاف أنّ السوريين الراغبين في العودة يمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة وأخذ موعد في اليوم نفسه.
وأفاد الوزير بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بالسماح لشخص من كل عائلة بالمغادرة إلى سوريا والعودة منها 3 مرات، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته.
كذلك، أعلن الوزير التركي أنه "سيتم إنشاء مكتب لإدارة الهجرة في سفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب، بهدف تسهيل أمور عودة السوريين".
وكان يرلي كايا قد أعلن، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة.
وأفاد بـ“تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص”.
وأوضح أن 763 ألفًا و443 سوريًا عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي منذ عام 2017، مشيرا إلى أن هناك نحو 3 ملايبن سوري تحت الحماية المؤقتة.
وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة 7620 شخصا من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام من سقوط حكم بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الرئيس التركي السوريين وزير الداخلية التركي العودة الطوعية للسوريين علي يرلي كايا المزيد إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
صراحة نيوز- ألقت الشرطة التركية القبض على 20 متهماً خلال جولة مداهمات جديدة نفذتها اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيقات مستمرة بشأن شبهات فساد تتعلق ببلدية إسطنبول التي تخضع لسيطرة المعارضة والجهات التابعة لها.
وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية “تي آر تي” أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 25 شخصاً، من بينهم رئيس شركة النقل العام في المدينة. وتم تنفيذ المداهمات في ست محافظات، منها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المتهمين بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق التابعة للبلدية، بينما وصفت المعارضة هذه التحقيقات بأنها تستهدف قياداتها السياسية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض. ويرى منتقدون أن هذه المداهمات تشكل جزءاً من حملة أوسع، خاصة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو الماضي بتهم منفصلة، واعتبر حزبه اعتقاله خطوة ذات دوافع سياسية.
وفي 20 يوليو، قضت محكمة تركية بسجن إمام أوغلو لمدة عام وخمسة أشهر وخمسة عشر يوماً بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، بالإضافة إلى شهرين وخمسة عشر يوماً بتهمة تهديده.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت تركيا سلسلة احتجاجات لأنصار المعارضة الذين يرون في إمام أوغلو منافساً حقيقياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.