القائد العام في ذكرى الاستقلال: تجاوز الخلافات ووحدة ليبيا أولوية لبناء دولة حرة وقوية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، في مناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا، على أن الاحتفال بالاستقلال لا يقتصر على إحياء ذكرى تاريخية فقط، بل يجب أن يكون بمثابة دافع قوي لتجديد العهد نحو بناء دولة ذات سيادة وقوة، قادرة على الحفاظ على حقوق شعبها وتجاوز التحديات.
واستذكر المشير حفتر تضحيات الأجداد والآباء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل تحقيق الاستقلال والحرية، مؤكدًا أن وحدة الكلمة والصف هي السبيل لتجاوز الأزمات السياسية والتحديات التي تواجه البلاد.
وقال نقتدي بوطنيتهم ونتعلم من سلوكهم كيف نرتقي بأهداف الوطن العليا، متحدين جميعًا من أجل مصلحة ليبيا التي تظل فوق كل المصالح الشخصية.
وأضاف القائد العام، أن الاستقلال لا يقتصر على إعلان سياسي أو قرار من الأمم المتحدة، بل يتعلق بالسيادة الوطنية والحرية الكاملة.
وشدد على أن الاستقلال يعني أن يمتلك الشعب قراره في تقرير مصيره، وأن يكون الشعب سيداً في وطنه دون أي تدخل خارجي.
الوسوماستقلال ليبيا الشعب الليبي القائد العام المشير خليفة حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: استقلال ليبيا الشعب الليبي القائد العام المشير خليفة حفتر ليبيا القائد العام
إقرأ أيضاً:
جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد أبو شريعة.
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما المجاهدة، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، ضمن سلسلة المجازر الوحشية بحق المدنيين.
وأضافت: ️نودّع اليوم القائد الكبير أبو شريعة، أحد أبرز رموز الجهاد والمقاومة، الذي خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من 25 عاماً، ونجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه ثابتاً صامداً.
وأردف البيان: ️قدّم الشيخ المجاهد خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى، وفي هذه الحرب قدّم أكثر من 150 شهيداً من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقرباؤه، مجسّدًا أسمى معاني الفداء والتضحية.
وقال: ️أسّس الشهيد رافداً إسلامياً مقاوماً داخل فلسطين، ترك بصماته الجهادية في ساحات المواجهة، وكان داعياً لوحدة الأمّة وتوحيد صفوفها لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد “أن جرائم الاحتلال المتواصلة، من اغتيالات وقصف وتدمير وتجويع، لن تنال من إرادتنا، ولن توقف مسيرتنا، بل ستزيدنا عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.