تركيا قلقة من اختفاء منظومات دفاع جوي متطورة في سورية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن وجود قلق تركي من اختفاء منظومة دفاع جوي متطورة روسية المنشأ في سورية، مبينة أن انقرة تضغط على الجولاني لمعرفة مصيرها.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الجيش السوري كان يحتفظ بمنظومة محدثة من الدفاع الجوي روسية المنشأ في معسكرات محصنة جدا في محافظة دير الزور لكنها تركت مع سقوط نظام الاسد بعد 8 من كانون الأول الجاري".
وأضافت ان "مجاميع مجهولة تضاربت الانباء حول هويتها سواء اكانت من قسد او غيرها قامت وخلال ساعات بنقلها في شاحنات ثقيلة الى مناطق مجهولة"ـ لافتة الى ان "المنظومات كانت في حالة التجهيز مع وجود صواريخ وهي تشكل خطر مباشر على أي طيران حربي او مدني اذا ما جرى استخدامها من قبل مختصين".
وأشارت الى ان "انقرة قلقة جدا من عدم معرفة مصير تلك المنظومات الجوية المحدثة وهي تضغط حاليا من خلال لقاءتها مع الجولاني من اجل معرفة اين ذهبت ايقونة منظومات الدفاع الجوي في دير الزور وهل استولى عليها الاكراد ام جماعات أخرى لان استخدامها سيؤدي الى شلل في حركة الطيران سواء التركي او غيره".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.