الفقيه بنصالح..شهران حبسا نافذا لمنتحل صفة صحافي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أدانت الغرفة الجنحية بابتدائية الفقيه بن صالح في جلستها ليوم الاثنين، 23 دجنبر الجاري، سائق طاكسي ينتحل صفة صحافي، بالحبس النافذ لمدة شهرين وبغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم، كما قضت بأداء المتهم تعويضا مدنيا قدره 20 ألف درهم للمطالبين بالحق المدني (10 آلاف درهم لكل واحد منهما)، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى سواء بالنسبة للدعوى العمومية أو بالنسبة للدعوى المدنية التابعة، وذلك بعد إدانة العنصر المذكور من أجل تهم تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون والسب والقذف والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة مع حالة العود.
ويعتبر هذا الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهم، الخامس من نوعه في ظرف سنة، والذي جاء على إثر الشكاية التي تقدم بها الزميل الصحافي المهني محمد بوزيان مدير نشر جريدة (صوت بني ملال) الورقية، وجريدة (بني ملال نيوز) الإلكترونية، ومراسل إذاعة (شدى FM) وقناة (شدى TV) بجهة بني ملال خنيفرة، بمعية موظف بمجلس منتخب بالمنطقة على إثر حملة السب والقذف والتشهير ونشر الادعاءات الكاذبة التي استهدفتهما بشكل ممنهج ومتكرر من طرف سائق طاكسي، ينتحل صفة صحافي، اتخذ من حسابات فايسبوكية باسمه منصة للقذف والسب والتشهير ونشر الادعاءات الباطلة في حق المسؤولين والمنتخبين والصحافيين والمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مسيرة "الكرامة" من أيت بوكماز صرخة من سكان الجبل
في مشهد غير مألوف في المغرب العميق، خرج مئات من سكان دواوير أيت بوكماز، بإقليم أزيلال، في مسيرة احتجاجية سلمية في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال–خنيفرة، حاملين شعارات اجتماعية وتنموية مرددين شعارًا: « لا تراجع عن حقنا في الكرامة والتنمية ».
انطلقت « مسيرة الكرامة الجبلية »، أمس الأربعاء 9 يوليوز 2025، من جبال الأطلس، بمشاركة رجال من أكثر من 27 دوارًا، معظمهم من الفئات المتوسطة والفقيرة، رافعين الراية الوطنية وصور الملك محمد السادس.
وكان ملفتا أن رئيس الجماعة المحلية، خالد تيكوكين، اختار الانضمام إلى المسيرة سيرًا على الأقدام، مؤكدًا أن « مطالبهم عادلة وتستحق أن تصل إلى صناع القرار ».
ومن الشعارات التي رفعتها المسيرة « سلمية سلمية لا حجر لا جنوية »، « فك العزلة حق مشروع »، و »أيت بوكماز مواطنون لا متسولون ».
وسارت المسيرة عبر منعرجات جبلية وعرة، متوجهة صوب بني ملال، رغم الحرارة المرتفعة ووعورة التضاريس.
ويطالب السكان بإحداث مركز صحي قروي مزوّد بطبيب قار ومستلزمات طبية. وترميم الطرق الإقليمية رقم 302 و317، التي تقطعها الثلوج وتعزل الساكنة لأسابيع كل شتاء. وتحسين تغطية شبكة الهاتف والإنترنت. ورفع القيود الإدارية المفروضة على البناء.