حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن “مقاومة طولكرم” تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار ، مُشيدة بـ “بطولات” فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن “دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة”.
ونوه شديد إلى أن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ “مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة”.
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم “لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة”.
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا “كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.