تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، الناطقين الرسميين الجدد باسم حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) الذين تم تكليفهم من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح".
وضم الوفد، الناطقين: إياد أبو زنيط، والدكتور ماهر النمورة، ومنذر الحايك، وعبد الفتاح دولة للإعلام المحلي والعربي، وأحمد فتوح ناطقا باسم الحركة باللغة الإنجليزية، وأحمد قراقرة ناطقا باسم الحركة باللغة الإسبانية.
وأطلع الرئيس عباس الناطقين باسم حركة "فتح" على آخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة ، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلام الحركي الفتحاوي لإيصال صوت شعبنا وصورة نضاله المشرف لنيل حريته وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الناطق الرسمي لإيصال الحقيقة إلى أبناء شعبه وإلى العالم أجمع، مشيدا بالجهد المبذول من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لتطوير العمل الإعلامي للحركة وضخ دماء شابة جديدة قادرة على إيصال فكر الحركة ورسالتها، باعتبار حركة "فتح" هي حاضنة المشروع الوطني الفلسطيني وحاميته.
وحضر اللقاء، مفوض الإعلام والثقافة لحركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، وأعضاء المفوضية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي «انطونيو كوستا» آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب الإسرائيلية وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة.
واستعرض الرئيس أبومازن للمسؤول الأوروبي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أولويات القيادة الفلسطينية، وهي وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ووقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأكد «أبومازن» أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال الرئيس الفلسطيني: «نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان، ووقف الحرب وإدخال المساعدات، ونقدم له الشكر على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية وكذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي، والتي نأمل أن تتكلل بالمزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين».
اقرأ أيضاً«مصر تقف سدا منيعا أمام تصفية القضية».. أبو مازن يشيد برسائل الرئيس السيسي اليوم
محافظ البحيرة تتفقد مصنع السكر بالنوبارية وتؤكد دعمها للصناعة الوطنية وتعزيز الإنتاج المحلي
«أبو مازن» يرحب بمواقف السعودية الرافضة للاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني