ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في جامعة محمد بن زايد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
طرحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجها الجديد الذي يتيح للطلاب نيل الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وهو برنامج يهدف إلى تدريب الجيل المقبل من المبتكرين والقادة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى تزويدهم بأدوات تساعدهم على حلِّ مشكلات المؤسَّسات والهيئات الحكومية والمجتمع.
صُمِّم البرنامج، ليناسب الهيئات الحكومية والمنظمات الكبرى التي ترغب في توظيف خبراء متمرِّسين يتمتَّعون بمهارات متقدِّمة في الذكاء الاصطناعي، لإحداث تحوُّلات جذرية في آلية عملها.
وستقدّم مساقات هذا البرنامج هيئة تدريسيَّة تضم نخبة الخبراء، ومحاضرين زائرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تنمية مهارات الطلاب في تكييف التطبيقات التكنولوجية المتطوّرة، واستخدامها في قطاعات مختلفة، وفي البحث والتطوير، وفي الوظائف الحكومية الأساسية.
ويشمل البرنامج مساقات متنوّعة تجمع بين المعارف الأساسية والمشاريع العملية والخبرات المتخصّصة في الذكاء الاصطناعي، ويتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات الباحثين في الجامعة، ومرافقها المتطوِّرة، والانضمام إلى مجموعة خريجيها.
ويتيح البرنامج للطلاب إمكانية متابعة صفوفهم بدوام كامل أو جزئي، والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع خبراء بارزين، والمشاركة في برامج تدريبية تساعدهم على تطبيق مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونظرياته.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة: «يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم تنبؤات بوقوع الأعاصير والعواصف القوية بشكل أسرع وأكثر دقة. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر» العلمية، أن باحثين في شركة البرمجيات «مايكروسوفت» توصلوا إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي «أوروا» الذي تطوره الشركة يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء وأمواج المحيط ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى استخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات أكثر دقة، وليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
في السياق، أكد فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما، أنه قام بتطوير نموذج التنبؤ باستخدام أداة «غرافكاست» الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي «غوغل ديب مايند»، ويمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.