يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
واجهت شركة أمريكية هجوما واسعا من جانب الصحف والمواقع الإسرائيلية، بعد عرض موقعها الإلكتروني قمصانًا يحمل صور الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق، الأمر الذي أثار موجة غضب وسائل إعلام دولة الاحتلال، بحسب وصف «القاهرة الإخبارية».
ماذا عرضت الشركة الأمريكية عن السنوار؟وعرضت الشركة الأمريكية، الثلاثاء، قمصانًا يحمل صورا لزعيمي حماس وحزب الله السابقين، يحيى السنوار وحسن نصر الله، للبيع على موقعها الإلكتروني بسعر يتراوح بين 25 و30 دولارًا، بحسب ما جاء في موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إذ أظهر أحد القمصان وجه السنوار واسمه مُقسمًا إلى قسمين، بينما يُظهر قميص آخر رسمًا كاريكاتوريًا له مُمسكًا بسلاحه ومُرتديًا ملابس القتال، كما حمل قميص آخر صورة لزعيم حزب الله السابق على خلفية الحرم القدسي، ولا يزال معروضًا للبيع.
يقول مُستخدمو الإنترنت، إلى أن هذه القمصان لم تنتجها الشركة الأمريكية مباشرة، بل بائعون من جهة خارجية يستخدمون سوق التوزيع التابع لشركة التوزيع العملاقة.
ووفقًا للموقع العبري، فإن بائع القمصان تابع لجهة خارجية مقرها تكساس، وكتب للتعريف بالقميص «نصر الله آمن بعد الغارات الجوية الإسرائيلية».
الإبلاغ عن قمصان تحمل صور السنوارولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم الإبلاغ عن القميصين من قِبل منظمة تدعى مُراقبتها «معاداة السامية»، ومقرها الولايات المتحدة، التي وصفت اختيار الأزياء بأنه «شائن»، وطالبت بإزالتها فورًا.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإنه تمت إزالة بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من المنصة، إلا أن التصاميم التي تُظهر نصر الله على خلفية الحرم القدسي في القدس المحتلة ومحاطة بالعلم الفلسطيني لا تزال متاحة للشراء حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله السنوار يحيي السنوار أمريكا نصر الله
إقرأ أيضاً:
اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم اللبناني.
وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.
⚠️ذكرت تقارير:
أن إسرائيل اغتالت حسين خليل
المعروف بأبو علي جواد
الحارس الشخصي السابق لحسن نصر الله في طهران pic.twitter.com/QHUfN3YQp2 — ????????(هِمّه) Himmah (@Himma0099) June 21, 2025
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".