اتهم مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، المسؤول العسكري في الجناح المسلح لحماس محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي السابق للحركة يحيى السنوار، بعرقلة الاتفاق على الرهائن، برفض تسليم قائمة بأسماء الأحياء منهم إلى إسرائيل، للمضي في الصفقة، ووقف إطلاق النار بغزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست" الثلاثاء، إن "حماس لم تقدم بعد قائمة الرهائن الأحياء والتي لا يمكن المضي في الصفقة قبل الحصول عليها".

 وأضاف المسؤول "رغم ضغوط الوسطاء على حماس لتسليم القائمة، يبدو أن محمد السنوار، يرفض ذلك".
وأشارت تقارير عدة إلى أن محمد السنوار تولى قيادة الحركة داخل قطاع غزة، بعد مقتل شقيقه على يد الجيش الإسرائيلي في  أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن طاقم التفاوض الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الموساد، وجهاز الأمن العام، والجيش الإسرائيلي عاد مساء الثلاثاء من قطر إلى إسرائيل بعد أسبوع من "المفاوضات المهمة". أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة - موقع 24أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء الكنيست الإثنين، "بعض التقدم" في المفاوضات للافراج عن الرهائن في غزة. وقال المكتب في بيان إن الطاقم عاد لإجراء "مشاورات داخلية في إسرائيل حول مواصلة المفاوضات من أجل عودة الرهائن الإسرائيليين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حماس قطاع غزة غزة وإسرائيل حماس السنوار محمد السنوار

إقرأ أيضاً:

بدران: حماس التزمت بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار والاحتلال يعرقل التنفيذ

الدوحة - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، إن الحركة والمقاومة أدوا كل ما هو مطلوب من طرفهم فيما يتعلق بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف بدران خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر" مساء اليوم الأحد، أن من عطّل تطبيق الاتفاق هو الاحتلال، وهو ما عليه شواهد كثيرة، سواء فيما يتعلق بعدم فتح معبر رفح، أو استمرار عمليات الاستهداف في داخل أنحاء قطاع غزة، وعدم دخول المساعدات بالكميات المتفق عليها، واستمرار عمليات الهدم الشامل في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال. 

وأشار بدران، إلى أن ما يتعلق بجثث الأسرى الإسرائيليين فهو حجة وذريعة يتخذها الاحتلال من أجل عدم تطبيق ما هو ملزم به، لافتًا إلى أنه من حيث الأرقام بقي لدى المقاومة جثتان، وهي لإسرائيلي والأخرى لعامل أجنبي، والاحتلال بعنصريته المعهودة يتحدث عن جثة الإسرائيلي. 

ولفت إلى أن هناك جهودًا يومية تبذلها كتائب القسام بالتعاون والتنسيق مع الصليب الأحمر ومتابعة الوسطاء للوصول إلى هذه الجثة، لذلك لا يوجد أي تأخير أو تعطيل من قِبل حركة حماس للالتزام وتطبيق ما تم التوصل إليه في المرحلة الأولى من الاتفاق. 

وتابع: "قبل الحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، فالمطلوب من العالم أجمع والإدارة الأمريكية على وجه الخصوص، وكل من هو حريص على استقرار المنطقة، أن يلزم الاحتلال أولا على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى".  

ولفت إلى أن الحركة أجرت مفاوضات عديدة مع الوسطاء للوصول إلى حلّ منطقي ومرضي حول المجاهدين الموجودين في منطقة خارج الخط الأصفر في رفح، لكن الاحتلال منذ البداية كان يماطل ويطرح أفكاراً تعجيزية وأحيانا يطرح أفكارا ثم يتراجع عنها.  

وأردف بدران: "ما يتعلق بالاستسلام وتسليم السلاح وبالتالي الاعتقال قِيلت في بعض أوقات التفاوض، لكنها كانت مرفوضة من قِبلنا، ونحن ندرك أن المجاهدين في الميدان لا يمكن أن يقبلوا مثل هذا الخيار". 

وشدد على أن الاحتلال الذي فشل في الحصول على صورة انتصار تتمثل في استسلام المقاومة خلال عامين من حرب الإبادة على شعبنا، أراد أن يحصل عليها من خلال هذه الحادثة، والأمر لا يتم كما يريده الاحتلال. 

وذكر أن الاحتلال هو من بادر بمهاجمة المجاهدين في رفح، وهو الذي قصفهم واغتال عددا منهم، وهم عنوان غزة وكرامة رغم الألم والحزن، وتمثل الشعب الفلسطيني، فمهما كانت الأثمان فإن كرامتنا وعزتنا وحريتنا ووطنا أغلى من كل شيء. 

وشدد بدران على أن الاحتلال وعلى مدار عامين من حرب الإبادة، واستخدامه لكل الأسلحة، لم يهزم الشعب الفلسطيني والمقاومة، وإذا أراد الاستمرار في عملية المماطلة وتطبيق الاتفاق، فهذا يجعل المنطقة كلها في حالة عدم الاستقرار. 

وأردف "حين وصلنا للاتفاق، كان العالم كله قد سئم من سلوك الاحتلال حتى الإدارة الأمريكية، والتي هي داعم أساسي لهذا الاحتلال، حيث أنهم وصلوا لقناعة أنه لا بد من إيقاف هذه المجزرة والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني". 

وقال: "إذا أراد العالم أن يغمض عينيه عن استمرار الاحتلال في انتهاكاته، فإن الخيارات كلها مفتوحة، ولا أعتقد أن هناك أطرافا سواء إقليمية أو دولية معنية باستمرار حالة عدم الاستقرار في قطاع غزة، لأن ذلك لا يؤثر على المنطقة فحسب بل على العالم أجمع". 

وأضاف: "رغم ما يمتلكه الاحتلال من قوة، إلا أننا في النهاية أصحاب الحق والأرض، وعلى العالم أن يدرك أن يتحرك ضمن مصالحه العامة، وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال".

وأوضح بدران أن الحركة ذهبت إلى هذا الاتفاق وهي مدركة لحجم التحديات سواء في النصوص الواردة فيه، أو في آليات التنفيذ، مردفًا "نحن معتادون على تنصل الاحتلال من التزاماته، وقد ذهبنا إلى هذا الاتفاق بإجماع وطني فلسطيني وبحاضنة عربية وإسلامية كانت داعمة لهذا التوجه". 

وأكمل: "أوقفنا حرب الإبادة اليومية التي كان يشنها الاحتلال على شعبنا وأهلنا في غزة، ورغم أن الانتهاكات مستمرة، لكن هذا لا يقارن بما كان أثناء الحرب". 

وأكد أن الحكمة السياسية والواقعية التي تعاملت بها المقاومة في هذه المرحلة، يجب أن يقرأها العالم بشكل صحيح، وكان منطلقها الأساسي هو الحفاظ على شعبنا ووقف والدمار والقتل اليومي الذي كان يمارس عليه. 

وشدد بدران قائلًا: "واجبنا وحقنا أن نقاوم الاحتلال بما لدينا من إمكانيات، ومؤمنون بأنه سيكون لنا ما نريد، حتى لو تأخر ذلك، أو دفعنا أثمانا كما حدث خلال العامين الماضيين". 

وحول الضفة الغربية المحتلة، قال بدران إنها تتعرض منذ سنوات إلى عدوان متواصل من قِبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، وفي أثناء فترة الحرب ازدادت هذه الحملة على أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية. 

ونوه بدران إلى أن الحملة التي تمت خلال الأيام القليلة الماضية في الشمال وبالذات في محافظة طوباس ليست الأولى، وربما لن تكون الأخيرة حسب تهديدات الاحتلال، وسبقها ما جرى في مخيمات شمال الضفة في طولكرم وجنين ونابلس وغيرها.

وأضاف بدران: "ما يجري في الضفة الغربية يؤكد ما نقوله لكل العالم، إن القصة هي قصة شعب يعيش تحت الاحتلال، وإن كل ما حاول الاحتلال تصويره بأن السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى هو السبب في كل هذا الإجرام، هو كذب وافتراء، والدليل على ذلك أن الضفة الغربية لم تشارك في السابع من أكتوبر، إلا أن الاحتلال يواصل الاعتداءات والقتل ومصادرة الأراضي والتقطيع بين المدن".

وشدد على أن ما يجري في الضفة الغربية يتطلب منّا كفلسطينيين موقفاً موحداً، معربًا عن مواصلة الحركة اتصالاتها مع كل القوى والفصائل من أجل تمتين شعبنا في الضفة الغربية، وإيجاد الآليات المناسبة لحمايته من هجمات المستوطنين، وضمان ثباته وصموده أمام هذه الهجمات التي تقودها حكومة الاحتلال بشكل مباشر.

وقال بدران: "لا توجد قطيعة بيننا وبين السلطة، والتقينا حسين الشيخ وماجد فرج في القاهرة، وجرى نقاش تفصيلي في التحديات أمام شعبنا الفلسطيني، وهناك نوع من التوافق، لكن الإشكالية هي في آليات مواجهة هذه التحديات، وكيف يمكن أن نوحد الموقف الفلسطيني".

وتابع: "تواصلنا مع باقي الفصائل بشكل يومي، وهناك توافق كبير على آليات المتابعة، وكيفية مواجهة هذا الاحتلال، لكن تبقى السلطة وحركة فتح عامل مؤثر في الحالة الوطنية، ونحن حريصون على أن نصل إلى الحد الأدنى على الأقل في مواجهة ما يواجهه شعبنا الفلسطيني". 

 وأكد بدران قائلًا: "نحن مدركون أن الاحتلال ومن يدعمه يريد تصفية القضية الفلسطينية وليس حركة حماس كما يزعم، فالكل الفلسطيني مستهدف سواء جغرافيا في غزة والضفة، وعلى مستوى المكونات الفلسطينية المختلفة بما فيها السلطة الفلسطينية التي استبعدتها خطة ترامب وقرار مجلس الأمن من أي دور فيما يتعلق بقطاع غزة، وهذا كله يجب أن يقربنا كفلسطينيين لمواجهة العقبات والتحديات". 

وأكمل: "طرحنا كفلسطينيين موقفنا من موضوع القوات الدولية، وتوافقنا عليه في القاهرة، بمن فيهم إخواننا في فتح، بأن أي قوات دولية يُراد لها أن تدخل قطاع غزة، يجب أن تكون مهمتها واضحة، وهي مراقبة وقف إطلاق النار، وفصل ما بين الشعب الفلسطيني وقوة الاحتلال". 

وأكد بدران أنه إذا أراد الاحتلال أو أي أطراف أخرى أن تقوم القوات الدولية مقام الاحتلال في قطاع غزة في محاربة الفلسطينيين، فهذا يزيد الأمر تعقيداً، ويصبح التنفيذ على الأرض أشبه بالمستحيل، ولا يمكن تطبيقه عملياً. 

 

‌‏

مقالات مشابهة

  • طاهر محمد طاهر: صفقة زيزو لم تكن متوقعة لأي من لاعبي الأهلي
  • مسؤول إسرائيليّ كبير إلى واشنطن... ماذا سيبحث هناك عن لبنان؟
  • التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي: درع إسرائيل المؤقت أم عبء التاريخ القادم؟
  • محافظ بنك اليابان: رفع الفائدة لن يعرقل النشاط الاقتصادي وقد نتحرك الشهر المقبل
  • بدران: حماس التزمت بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار والاحتلال يعرقل التنفيذ
  • عن طريق الخطأ.. ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجة شقيقه بطلق ناري في قنا
  • ضبط المتهم بقتل زوجة شقيقه بالخطأ فى مشاجرة بقنا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قدم طلب عفو للرئيس الإسرائيلي
  • نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي
  • عيادة الأميرية الشاملة تحتفل باليوم العالمي لمرضى السكر النوع الثاني وتنظم فعالية توعوية لـ200 منتفع