بحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية في مجالات الصحة المتقدمة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، الدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويزفيل الأمريكية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الأهلية الجديدة، لبحث آفاق التعاون بين الوزارة وجامعة لويزفيل في مجالات الصحة المتقدمة، وقد ركز اللقاء على الاكتشاف المبكر لاضطراب طيف التوحد ومرض آلزهايمر، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بما يدعم تطوير المنظومة الصحية في مصر، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزام الوزارة بالكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد ومرض آلزهايمر، بهدف توفير فرص علاجية مبكرة وشاملة للمرضى، وتسعى الوزارة إلى تقديم خدمات صحية متخصصة تلبي احتياجات هذه الفئات، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياتهم ودعم صحة المجتمع.
صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن التعاون مع جامعة لويزفيل يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف العلمية بين الجانبين، مع التركيز على إجراء أبحاث مشتركة حول اضطراب طيف التوحد،كما يشمل التعاون تطوير نظام تشخيصي متقدم يعتمد على التصوير الدماغي والتحليل الجيني لتوقع الأعراض المرتبطة بالتوحد.
وأشار"عبدالغفار" إلى أن المناقشات تناولت إعداد خطة مستقبلية لاتفاقيات تعاون مشترك مع جامعة لويزفيل، تركز على مرض آلزهايمر واضطراب طيف التوحد، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية التي تعطي أولوية لتحسين صحة المواطنين، مضيفًا أن دراسة عالمية حديثة أجريت في عام 2023 كشفت أن 20% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا يعانون من التدهور المعرفي، مما يبرز أهمية هذا التعاون لضمان رعاية صحية أفضل.
وأضاف"عبدالغفار" أن التعاون المشترك يركز على تطوير نظام تشخيص مبتكر للكشف عن احتمالية الإصابة بمرض آلزهايمر، ويعتمد النظام على استبيانات لتحديد التاريخ المرضي للعائلة، لا سيما فيما يتعلق بأمراض الشيخوخة، بالإضافة إلى إجراء اختبار دم معتمد من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، بما يتيح الكشف المبكر وبدء بروتوكولات العلاج المناسبة.
وأوضح "عبدالغفار" أنه تم التطرق إلى إمكانية تبادل الخبراء بين الجانبين، باعتبارها خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تبادل المعرفة والتجارب العملية،ويساهم هذا التعاون في إدخال تقنيات علاجية حديثة لمواجهة التحديات الصحية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي ويرفع من مستوى النتائج العلاجية.
حضر اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة لويزفيل الأمريكية الصحة المتقدمة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور أيمن الباز رئيس جامعة العلمين الأهلية الجديدة وزیر الصحة طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» و«دِل تكنولوجيز» تبحثان التعاون
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من شركة «دِل تكنولوجيز» برئاسة أدريان ماكدونالد، رئيس الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ووليد يحيى، مدير عام «دِل تكنولوجيز» في منطقة الخليج، ومحمد أمين نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
وحضر اللقاء المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في هيئة كهرباء ومياه دبي، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مورو» التابعة لـ«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة
تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون في تبنّى أحدث الحلول التقنية المتقدمة لدعم البنية التحتية الذكية في دبي، والمبادرات الخضراء، وتسريع التحول الرقمي في قطاع مؤسسات المرافق.
وأكد معالي سعيد الطاير أن الهيئة تعتمد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بالأداء وتعزيز الإنتاجية، انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن يشكّل الذكاء الاصطناعي حجر الأساس للمبادرات والخدمات المستقبلية في دبي. وشدّد معاليه على الأهمية المحورية للبنى التحتية المتطورة لتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة في بناء خدمات مرافق أكثر كفاءة ومرونة تركز على المتعاملين.
وتطرق النقاش كذلك إلى الفرص التي يمكن أن تسهم فيها خبرات «دِل تكنولوجيز» العالمية في التحول الرقمي لتعزيز مسارات الهيئة الطموحة في الطاقة المستدامة، والإدارة المتكاملة للمياه، وتطوير منظومة المدينة الذكية.
وشملت المحاور الرئيسة المحتملة للتعاون تحديث البنية التحتية الحيوية عبر تقنيات إنترنت الأشياء المتقدمة، والحوسبة الطرفية، وحلول مراكز البيانات من الجيل الجديد، بما يدعم موثوقية الشبكة، ويعزّز دمج مصادر الطاقة المتجددة، ويرفع كفاءة شبكات توزيع المياه.
كما بحث الجانبان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، بالاستفادة من نماذج التعلّم الآلي للتنبؤ بالصيانة الدورية للأصول الحيوية، والتنبؤ الديناميكي للطلب، وتطوير منصات تفاعلية مخصّصة لتعزيز تجربة المتعامل.
أخبار ذات صلة