سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد تنطلق خلال أسابيع.
وأضاف المصدر أن جولة المفاوضات التي ستُعقد في باريس لاستئناف المفاوضات المتعرقلة بين دمشق وقسد لم يتم إلغائها أو تأجيلها.
وأوضح المصدر أن باريس تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الجلسة الأولى التي من المخطط مشاركة مسؤولين بارزين بها من الطرفين لبحث كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/ آذار الماضي.
وأشار إلى تشكل رغبة دولية لبدء هذه المفاوضات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري بالأسبوع الماضي وأنه من المحتمل بدء الجولة الأولى من المفاوضات بين البلدين في غضون أسابيع.
وصرح المصدر أن المفاوضات ستجري بإشراف من الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية السورية وستبدأ باجتماع الطرفين في باريس في حضور وزير الخارجية الفرنسي مشيرا إلى أن الرئاسة ستستضيف وفد قسد في حال مشاركة قائدها مظلوم عبدي الذي تباحث قبل أيام مع وزير الخارجية الفرنسي.
وتنص المادة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي على ضمان التمثيل اللائق وحقوق المشاركة لجميع السوريين في العملية السياسية وجميع مرافق الدولة دون تمييز على أساس الدين والعرق.
وتنص المادة الثانية من الاتفاق على ضمان الدولة السورية حق المواطنة وجميع الحقوق الدستورية للمجتمع الكردي وكون المجتمع الكردي مجتمع متحد مع الدولة السورية.
وتشكل المادة الثالثة أهم مادة تنص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بينما تنص المادة الرابعة على تسليم جميع المرافق العسكرية والمدنية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وآبار النفط والغاز الطبيعي للإدارة السورية.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين المهجّرين من مدنهم وحماية الدولة لهم.
هذا وشمل الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق حتى نهاية العام الجاري ورفض محاولات إثارة النفاق وخطابات الكراهية ودعوات التقسيم بجانب التصدي لفلول النظام السابق.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالمفاوضات بين الإدارة السورية وقسدباريسفرنساقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي