اتفاق على حل الفصائل في سوريا تحضيرا لدخولها تحت مظلة وزارة الدفاع.. بعد اجتماع مع أحمد الشرع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اتفقت الفصائل المسلحة في سوريا على أن تحل نفسها بيديها وأن تندمج ضمن وزارة الدفاع السورية عقب اجتماع أقيم مع القائد الجديد في سوريا أحمد الشرع يوم الثلاثاء في دمشق.
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأطراف أجمعوا على "اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وقبل يومين، استقبل الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق لتعزيز التعاون بين البلدين، والتركيز على موضوع ضمان السيطرة الكاملة على الأسلحة في سوريا، بما في ذلك تلك التي بأيدي القوات الكردية.
وكان الشرع قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع فيدان: "سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حل نفسها، ولن نسمح بسلاح خارج الدولة"، الأمر الذي يبدو أن سوريا تقترب من تحقيقه.
ونقل "التلفزيون العربي" عن مصادر خاصة، أن "حكومة تصريف الأعمال في سوريا تقترب من وضع وزير للدفاع بشكل رسمي، ومن إعادة تنشيط الوزارة".
Relatedخامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد"القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سورياوسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثىوشدد القيادي الذي كان يُعرف باسم أبو محمد الجولاني على أن "منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة"، وأضاف قائلا: "لن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة".
تأتي هذه الأحدث بعد أيام قليلة على سقوط لنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، وسقوط البلاد في يد تجمع يضم فصائل عدة، أبرزها: هيئة تحرير الشام، بقيادة الشرع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟ سورياتركيادفاعأبو محمد الجولاني الأكرادهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا شرطة غزة عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا شرطة غزة سوريا تركيا دفاع أبو محمد الجولاني الأكراد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد سوريا بشار الأسد روسيا شرطة غزة حكم السجن إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجار حريق وزارة الدفاع یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول