توقعات بارتفاع أسعار الذهب في مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد سعر الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، وهو ما جذب العديد من المستهلكين للتساؤل حول الوقت المناسب للشراء، خاصة مع تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يُعد الأكثر مبيعًا في مصر.
أسعار الدولار بالبنوك اليوم الأربعاء 25-12-2024 عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركيةسعر الذهب اليوم 25 ديسمبر 2024:
سعر جرام الذهب عيار 21:
تراجع إلى مستويات ملائمة للشراء بعد الانخفاض الذي شهدته أسعاره في ختام تعاملات الثلاثاء.
رغم الهبوط الملحوظ في سعر الذهب أمس، تشير بعض التوقعات إلى إمكانية عودة صعود الذهب خلال الأيام القادمة، خاصة مع افتتاح بورصة الذهب العالمية التي قد تؤثر بشكل مباشر على الأسعار المحلية.
يُعتبر سعر جرام الذهب اليوم فرصة جيدة للشراء، وفقًا لما أشار إليه بعض الخبراء في السوق المصري، حيث يتوقع أن يعود الذهب للارتفاع بعد تراجع الأسعار. ومع ذلك، فإن تحركات بورصة الذهب العالمية ستظل العامل الرئيسي الذي يؤثر في الأسعار المحلية خلال الأيام المقبلة.
سعر الذهب في مصر شهد تحركات ملحوظة اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، حيث سجلت الأسعار كالتالي:
عيار 24: 4269 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 3735 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3201 جنيهًا للجرام.
أسباب ارتفاع وهبوط أسعار الذهب:
1. العوامل العالمية:
الذهب العالمي: شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا مؤخراً بعد أن انخفضت الأوقية إلى مستويات قريبة من 2600 دولار، ولكن توقعات عودة الارتفاع قائمة، خاصة مع الضغوط الاقتصادية العالمية.
توقعات سيتي بنك لعام 2025: يشير سيتي بنك إلى أن سعر الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأونصة في عام 2025، نظرًا لاستمرار الضغوط الاقتصادية على الولايات المتحدة والأزمات المتواصلة في الشرق الأوسط، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية من الذهب.
2. تأثير أسعار الفائدة:
ارتفاع أسعار الفائدة: عادة ما تؤدي زيادة أسعار الفائدة عالميًا إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تصبح الأصول التي توفر عوائد (مثل السندات) أكثر جاذبية مقارنة بالذهب الذي لا يدر عوائد.
الفائدة المرتفعة: في حال استمرار رفع الفائدة، خاصة في الولايات المتحدة، قد يشهد الذهب مزيدًا من الهبوط، حيث تزداد جاذبية الدولار والأصول الأخرى ذات العوائد المرتفعة.
3. قوة الدولار الأمريكي:
ارتفاع الدولار: عندما يرتفع الدولار الأمريكي، يصبح الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يقلل من الطلب عليه عالميًا وبالتالي يضغط على الأسعار نحو الهبوط.
4. التوترات الجيوسياسية والاقتصاد العالمي:
التوترات الجيوسياسية: تؤثر الأحداث العالمية مثل الأزمات في الشرق الأوسط على الأسواق المالية بشكل عام. في ظل هذه التوترات، يلجأ المستثمرون إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، مما قد يرفع الطلب على الذهب ويزيد من سعره.
الركود الاقتصادي: عندما يواجه الاقتصاد العالمي أزمات اقتصادية أو انكماشًا، يزيد الطلب على الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة، مما يساهم في زيادة الأسعار.
5. العوامل المحلية:
عرض وطلب الذهب: على المستوى المحلي، تؤثر زيادة المعروض من الذهب أو انخفاض الطلب عليه في السوق المحلية بشكل مباشر على السعر. في حال ازدياد العرض بشكل غير متوقع أو تراجع الطلب، قد يشهد السوق انخفاضًا في الأسعار.
قرارات البنك المركزي المصري: تعد السياسات النقدية للبنك المركزي المصري أيضًا من العوامل المؤثرة في أسعار الذهب. خصوصًا قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة أو التدخلات في سوق الصرف، حيث يمكن أن تؤثر على تكلفة الذهب المحلي.
معدلات التضخم: ارتفاع التضخم المحلي قد يدفع المواطنين والمستثمرين إلى شراء الذهب كوسيلة لحماية مدخراتهم من انخفاض القيمة الفعلية للعملة المحلية، مما يساهم في رفع الأسعار.
توقعات سعر الذهب في مصر:من المتوقع أن يشهد الذهب اتجاهًا صعوديًا في حالة تعافي السعر العالمي، خاصة إذا استمرت الأزمات الجيوسياسية أو الضغوط الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، تزايد مشتريات البنوك المركزية من الذهب قد يؤدي إلى رفع الطلب على المعدن الأصفر. كما أن التضخم والضغوط على الاقتصاد المصري قد يساهمان في زيادة طلب الأفراد على الذهب كأداة للحفاظ على قيمتهم المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب في مصر توقعات الأسعار سعر جرام الذهب اليوم بورصة الذهب العالمية أسعار الفائدة الذهب العالمی الذهب فی مصر أسعار الذهب سعر الذهب من الذهب انخفاض ا تراجع ا الذهب ا
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية
قال الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي إن الفضة والبلاتين يشهدان لحظة فارقة في أسواق الاستثمار العالمية بجوار الذهب، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والاتفاقيات الاقتصادية الجديدة بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، لافتًا إلى أن هذه التطورات تدفع المستثمرين لإعادة تقييم خياراتهم بعيدًا عن الذهب وحده، والاتجاه إلى معادن ثمينة أخرى كانت لوقت طويل في الظل.
وأوضح حجازي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن الفضة والبلاتين حققا ارتفاعات ملحوظة في الأسابيع الأخيرة.
وسجلت الفضة أعلى مستوياتها منذ عام 2012، في حين بلغ البلاتين أعلى مستوياته منذ 2022، مؤكدًا أن هذه الطفرات السعرية ليست محض صدفة أو تقلبات مؤقتة، بل تعكس تحوّلًا جوهريًا في ديناميكيات السوق، واهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العالميين.
وأضاف أن هذا الزخم ناتج عن مزيج من العوامل الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، أبرزها تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل القلق العالمي من اتساع رقعة الصراعات، وتزايد احتمالات تعطّل سلاسل الإمداد، إلى جانب التوجه القوي نحو الأصول الملموسة في مواجهة تقلبات العملات وأصول الدين التقليدية.
وأشار إلى أن الفضة تحديدًا تحظى بدعم مزدوج؛ فهي من جهة أداة استثمارية جذابة، ومن جهة أخرى تُستخدم بشكل واسع في قطاعات التكنولوجيا النظيفة، وعلى رأسها صناعة الألواح الشمسية، التي تشهد نموًا مطردًا عالميًا لافتًا إلى أن هذا الاستخدام الصناعي يضيف بعدًا استراتيجيًا للطلب المستقبلي على الفضة، ويجعلها أكثر من مجرد ملاذ تقليدي.
وعن البلاتين، أوضح حجازي إنه يستفيد من تعافي الاقتصاد الصيني وارتفاع الطلب الصناعي، خصوصًا في قطاع المحولات الحفازة الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى شح في المعروض يعكسه ارتفاع ملحوظ في أسعار الإيجار، وهو ما يشير إلى سوق مادي ضاغط مرشح للاستمرار خلال 2025.
وتابع الباحث الاقتصادي أن صناديق الاستثمار المتداولة في الفضة (ETFs) شهدت نموًا في حيازاتها بنسبة 8% منذ فبراير الماضي، ما يؤكد أن الزخم لا يقتصر على المؤسسات الكبرى، بل يمتد إلى المستثمرين الأفراد أيضًا، بدافع من المؤشرات الفنية والتوجهات السوقية.
وأوضح حجازي أن التوقعات بتثبيت أو خفض أسعار الفائدة تدعم بقوة المعادن الثمينة، لا سيما تلك التي لا تُدر عوائد مثل الفضة والبلاتين.
وأشار إلى أن البنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي الصيني، ما زالت تدعم هذا الاتجاه، حيث عززت الصين احتياطاتها من الذهب للشهر السابع على التوالي، في إشارة واضحة إلى سعي الدول لتنويع أصولها بعيدًا عن الدولار.
البنوك المركزية والذهبوأكد أن هذا السلوك من البنوك المركزية يخلق بيئة داعمة لكافة المعادن النفيسة، حتى تلك التي لا تُخزَّن رسميًا كاحتياطي مثل الفضة والبلاتين، لكنها تستفيد من المناخ العام الذي يعيد الثقة بالأصول الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد التوترات عقب الضربة الإسرائيلية لإيران.
وأضاف حجازي أن مؤسسات مالية كبرى بدأت تصدر تحليلات تدعم هذا الاتجاه؛ إذ توقعت سيتي بنك وصول سعر الفضة إلى 38 دولارًا خلال 2025، بينما أشارت ستاندرد تشارترد إلى أن البلاتين يستفيد من تحسن الطلب في الصين وشح الإمدادات، أما جولدمان ساكس، فقد أكد أن تجاوز الفضة مستوى 35 دولارًا قد يعيد إشعال موجة اهتمام جديدة من المستثمرين وصناديق التحوط.
وحذر حجازي من أن الفرص الكبيرة لا تخلو من تحديات ومخاطر، خاصة في بيئة جيوسياسية متقلبة، إذ يمكن أن تؤثر المستجدات العسكرية أو الاتفاقات التجارية الكبرى على المعروض والأسعار بشكل غير متوقع.
وشدد على أن تجاوز الفضة لمستوى 35 دولارًا، وتزايد الطلب على صناديق البلاتين المتداولة، يمثلان إشارات تحوّل مهمة يجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار.
وأكد الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي أن الفضة والبلاتين لم يعودا خيارًا هامشيًا، بل أصبحا محورًا مهمًا في استراتيجيات التنويع وإدارة المخاطر، داعيًا المستثمرين إلى دراسة هذه التحولات بعناية، خاصة في ظل إشارات السوق الإيجابية، والتغير الواضح في شهية رأس المال العالمي نحو المعادن غير الذهبية.