بوابة الوفد:
2025-07-30@16:35:03 GMT

حملات متوقعة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

يعج الفضاء الإلكترونى والإعلامى وإعلام الهجين هذه الفترة بطنين وإشاعات فى حملات تشويه متوقعة، لكنه طنين وضجيج بلا طحن.

إعلام المحظورة فى لندن وغيرها من المدن الأوروبية والأمريكية، وذبابها الإلكترونى عاد يعيث فى الفضاء الإعلامى والإلكترونى فساداً فى محاولة لاستغلال وطأة الضغوط الاقتصادية التى تعانيها مصر والعالم أجمع، يمارسون هوايتهم المعتادة فى الصيد فى الماء العكر، عادت حملات التشويه والأكاذيب الممنهجة للعب مرة أخرى على وتر سيناء تارة، ووتر التحالفات المصرية خارجياً خاصة الخليجية منها تارة أخرى.

أما عن الشائعات والأكاذيب الاقتصادية فحدث ولا حرج، بلغت حد إعلان إفلاس الدولة وزعزعة مناخ الاستثمار فى استهداف واضح لجهود الدولة وسياسات الإصلاح وتعديل المسار الاقتصادى. ومع الأسف تجد هذه الحملات صدى وهوى لدى بعض الأقلام التى توارت عنها الأضواء، وخفت عنها بريق الشاشات، تطل علينا من آن لآخر عبر بعض المقالات البائسة واليائسة، لعل وعسى تعود الأضواء، ويرتفع مرور ومتابعات صفحات «السوشيال ميديا» الراكدة. 

حملات التشويه بدأت مبكراً جدا، لكنها حملات متوقعة، بل منتظر زيادة وتيرتها وحدة أكاذيبها، خاصة مع اقتراب الحوار الوطنى من محطاته الأخيرة بعدما أعلن السيد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى أن 13 لجنة من بين 19 لجنة بالحوار الوطنى قد انتهت إلى مقترحات وتوصيات محددة بخصوص موضوعاتها، وتشمل مقترحات تشريعية وأخرى ذات صفة تنفيذية، ويتم رفع تلك التوصيات إلى السيد رئيس الجمهورية على الفور. وهو إنجاز سياسى كبير، شكك فيه الكثير ولا يزالون، ولن يمر مرور الكرام من قبل المحظورة، إعلامها وأذنابها، وذبابها الإلكترونى.

ومع دخول عام الانتخابات الرئاسية فى 2024، تصل حملات التشويه المتوقعة إلى ذروتها، وستطول كل إنجاز، وكل مرشح، والتشكيك فى كل إجراء سيكون على مدار الساعة.

حروب إعلام الهجين، وحروب الجيل الرابع أصبحتا أكثر نجاعة وتدميراً من الحروب العسكرية النمطية؛ روسيا ضربت فرنسا فى غرب إفريقيا باللغة الفرنسية، وعبر الإعلام الروسى الموجه بالفرنسية للشعوب الإفريقية فى كل من: مالى، غينيا كوناكرى، وبوركينا فاسو، وأخيراً النيجر. عبأت النفوس وشحنت الأذهان على المستعمر القديم، وأعادت إحياء مصطلحات «التحرر الوطنى» والنضال ضد «الإمبريالية الاستعمارية» لتبدأ سلسلة من الانقلابات على كل ما هو فرنسى فى «غرب إفريقيا الفرنسية». 

هنا حملات التشويه المتزايدة لا تريد الخير لهذا البلد الآمن أهله، لكن هيهات أن ينالوا منا مرة أخرى، والمثير للاندهاش أن تجد المواطن العادى أكثر وعياً وتماسكاً عن النخبة فى مواجهة تلك الأكاذيب والشائعات، وهو وعى تشكل من الواقع وليس الإعلام، وأن الجميع فى اصطفاف خلف الوطن وقيادته الوطنية لعبور تلك المرحلة الحرجة من تاريخ العالم، مرحلة التحولات السياسية والاقتصادية فى إطار نظام عالمى جديد يتشكل.

هذه رسالتنا؛ استوعبنا الدرس جيداً وعقارب الساعة لا تعود للوراء ولن تعود.

ولا ختام أفضل من دعاء خليل الله ونبيه إبراهيم عليه السلام، «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفضاء الخليجية

إقرأ أيضاً:

دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا

متابعات- تاق برس- لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم في اشتباكات وقعت بين قوات جنوب السودان وأوغندا بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين الحليفين التاريخيين.

وأفاد مسؤولون في جنوب السودان بأن عناصر من الجيشين تبادلوا إطلاق النار يوم الاثنين الماضي في مقاطعة كاجو كاجي، مما أدى إلى استشهاد خمسة جنود من جنوب السودان، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأوضح فيليكس كولايجي، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، أن جنوداً من قوات دفاع شعب جنوب السودان دخلوا إلى منطقة غرب النيل في أوغندا ورفضوا المغادرة، مما تسبب في تبادل إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل جندي أوغندي واحد على الأقل.

وأصدرت مقاطعة كاجو كاجي بياناً أكدت فيه أن خمسة جنود من قوات جنوب السودان سقطوا قتلى في هجوم مفاجئ نفذته القوات الأوغندية بدعم من الدبابات والمدفعية.

من جانبه، أكد الجيش في جنوب السودان وقوع الاشتباك دون تحديد عدد الضحايا.

وتحتفظ أوغندا بعلاقات وثيقة مع القوات المؤيدة لرئيس جنوب السودان سلفا كير منذ عقود، حيث ساعدت البلاد في كفاحها من أجل الاستقلال الذي تحقق عام 2011، وخلال الحرب الأهلية التي أعقبت ذلك.

وفي مارس الماضي، طلبت جنوب السودان من الجيش الأوغندي المساعدة في تعزيز الأمن في العاصمة جوبا، وذلك في أعقاب تدهور العلاقة المتوترة أصلاً بين كير وخصمه نائب الرئيس الأول ريك مشار.

أوغندااشتباكات بين يوغندا وجنوب السودانجنوب السودان

مقالات مشابهة

  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
  • ضياء رشوان: مصر حائط الصد أمام حملات التشويه.. والرئيس السيسى أول من رفض التهجير
  • وفاة و41 إصابة.. الحر يقسو على 11 دولة عربية وأمطار متوقعة في بلدين
  • مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاستقبال طلاب المرحلة الأولى بمعامل التنسيق الإلكترونى
  • أحمد موسى: حملات التشويه للأبواق الإرهابية فشلت بعد دخول المساعدات الغذائية لغزة
  • النائب محمد أبو العينين: معاناة غزة جريمة دولية.. ومصر تتحرك رغم حملات التشويه
  • أبو العينين: معاناة غزة جريمة دولية.. ومصر تتحرك رغم حملات التشويه