جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
جمعية أصدقاء مرضى الكلى التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تواصل حملتها ” بالماء تزهر الحياة”، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بهدف التوعية بأهم السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من خلال التنويع في أنشطتها بطريقة مبتكرة سنوياً للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
استهدفت الحملة فئة العمال وشملت توزيع وجبات صحية وعبوات مياه لرفع الوعي بأهمية شرب الماء خلال فصل الشتاء لتجنب الإصابة بالجفاف ، كما تم تقديم فحوصات طبية مجانية وتنظيم ورشة توعوية تثقيفية بلغة الأوردو للعمال تناولت أهم النصائح للمحافظة على كلى سليمة ومعافاة، إلى جانب تنظيم مسابقات تثقيفية تفاعلية بهدف تعزيز الوعي الصحي بطريقة ممتعة ومبتكرة.
قامت الجمعية بتكريم الجهات الداعمة التي كان لها دور بارز في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة، متمثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة الشارقة وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، تقديراً لجهودهم المستمرة في دعم المبادرات الصحية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والمحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع.
وأوضحت سعادة منى الحواي الزرعوني رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، أن الجمعية منذ تأسيسها عام 2007، وهي تعمل على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بأمراض الكلى، وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية عبر تزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج
وأكدت الزرعوني، حرص الجمعية على تنظيم حملة “بالماء تزهر الحياة” سنوياً، انطلاقاً من أهدافها في تعزيز السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، من خلال تنويع مستهدفات الحملة سنوياً، للوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين
وتابعت رئيسة الجمعية، انطلاقاً من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تسعى الجمعية دائماً إلى إطلاق المبادرات الهادفة إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى وتقديم الدعم لهم، وتعزيز الممارسات المرتبطة بالصحة لأفراد المجتمع كافة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.