مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وقعها عن الجامعة مديرها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي، وذلك بهدف التعاون في مجال التعليم والتدريب الطبي، والأنشطة البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات العلمية والطبية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
تنص بنود المذكرة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، والتي تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية والقيادية للعاملين في مجالات طب الطوارئ والإسعافات الأولية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين، والمشاركة في فعاليات وأنشطة المجتمع المحلي الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز الصحة والسلامة العامة، كما تتضمن المذكرة إتاحة الفرصة لمدربي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف للالتحاق ببرنامج الدبلوم المهني في القيادة في التعليم الطبي، والذي يقدمه مركز التعليم الطبي في الجامعة، وأيضا توفير فرص التدريب العملي لطلبة كليات الطب والعلوم الصحية داخل المؤسسة، وإتاحة فرص التطوع لهم في مجال الإسعافات الأولية، والعمل على تشجيع البحث العلمي المشترك لتحسين الخدمات الطبية الطارئة وتطوير التقنيات الطبية المتقدمة.
من جانبه، سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أوضح أن الشراكة مع المؤسسات الوطنية تمثل خطوة هامة نحو تطوير الكفاءات الأكاديمية والطبية في مجالات الطوارئ والإسعافات الأولية، مشيراً أن جامعة الشارقة تعمل على التعاون مع المؤسسات التعليمية والخدمية لتحقيق التميز في تقديم برامج تعليمية وبحثية تواكب أحدث التطورات في المجال الصحي، مضيفا أن التعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من خلال الكليات الطبية والصحية بالجامعة ستساهم في تعزيز مخرجات التعليم الطبي، وتعميق تجربة الطلبة الصحية.
وأكد سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، على أن التعليم والتدريب المستمر من أهم أولويات المؤسسة إلى جانب نشر الوعي الإسعافي في المجتمع باختلاف قطاعاته وأفراده، حيث تسعى المؤسسة من خلال شراكتها مع جامعة الشارقة للتعاون المعرفي والتطوير في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والتدريبية والبحث العلمي وتبادل الخبرات وخدمة المجتمع مما ينعكس بالفائدة على كوادرها الفنية والذي سينعكس حتماً على تطوير قطاع الطب الطارئ الحيوي من خلال تعزيزه بكوادر وطنية مؤهلة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية في القطاع، كما أن المؤسسة ستواصل رسالتها في توعية المجتمع من خلال تدريب العاملين والهيئة التعليمية في الجامعة على الإسعافات الأولية والتشجيع على استقطاب متطوعين في هذا المجال الإنساني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الشارقة للقرآن والسنة» تطلق برنامجها الصيفي
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إطلاق برنامجها الصيفي السنوي تحت عنوان «صيفُنا أحلى» والذي ينطلق هذا العام بثلاثة مسارات تعليمية وتربوية متميزة تستهدف فئات عمرية مختلفة وتستمر على مدار ستة أسابيع، من 30 يونيو حتى 14 أغسطس 2025 وذلك في عدد من المساجد ومراكز التحفيظ المعتمدة في إمارة الشارقة.
ويتضمن البرنامج ثلاث دورات رئيسية أولها «نوّر صيفك بالقرآن» في نسختها التاسعة وهي دورة مخصصة لكافة فئات المجتمع من غير المنتسبين للحلقات الدائمة وتُعد فرصة نوعية للراغبين في الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال فترة الصيف وتشكِّل مدخلاً تحفيزياً لتعلم القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية.
أما الدورة الثانية فهي «الدورة الصيفية المكثفة» وتُخصص لطلبة المؤسسة الحاليين وتهدف إلى رفع مستويات الحفظ والمراجعة بشكل يومي ومركز.
بينما تتمثل الدورة الثالثة في «دورة حفظ المتون العلمية» في نسختها الرابعة وهي موجهة كذلك لطلبة المؤسسة ممن يسعون إلى تعميق معارفهم في العلوم الشرعية والنصوص الحديثية وترسيخ حفظ النصوص الحديثية والمتون المختارة لدى طلبة المؤسسة، ضمن إطار معرفي يربط بين حفظ النصوص وتعزيز القيم الإسلامية والمهارات الشرعية. ويُفتح باب التسجيل حتى يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، من خلال رابط التسجيل المباشر: https://nqs-shj.noblequran.shj.ae/Nqs/Registrations/Menu وتُقام الدورات من الاثنين إلى الخميس أسبوعياً، في توقيت موحد من الساعة 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ما يتيح للطلبة الجمع بين أجواء التعلم وروح التفاعل في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تراعي الفروق العمرية وتتبنى منهجيات حديثة في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما يتخلل البرنامج العديد من الأنشطة المصاحبة التي تجمع بين الترفيه الموجه والتثقيف وتمنح الطلبة مساحة للتعبير وتنمية المهارات الفردية.
وفي هذا السياق، أكد عمر الشامسي، مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن برنامج «صيفنا أحلى» يمثل امتداداً لرؤية المؤسسة في رعاية الأجيال وتوفير بيئة قرآنية تربوية خلال فترة الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن البرامج المطروحة هذا العام صُممت بعناية لتتناسب مع احتياجات مختلف الفئات وتحقق التكامل بين الحفظ والفهم والتدبر، من خلال منهجيات حديثة وجاذبة
وأضاف: نهدف من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ حب القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس أبنائنا، وإكسابهم مهارات روحية وتربوية تؤهلهم ليكونوا نواة صالحة لمجتمع واعٍ ومتوازن.