بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منصوري تنقل تهاني الرئيس تبون إلى نظيره في جمهورية الرأس الأخضر
شاركت سلمة بختة منصوري، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، في الاحتفالات الرسمية المخلّدة للذكرى الخمسين لاستقلال جمهورية الرأس الأخضر، التي جرت يوم 5 جويلية 2025 بالعاصمة برايا.
وذلك بصفتها ممثلةً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
و بهذه المناسبة، نقلت كاتبة الدولة تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى نظيره في الرأس الأخضر، جوزيه ماريا نيفيس، معربة عن اعتزاز الجزائر بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والمبنية على التضامن والدعم المتبادل خلال فترات النضال التحرري، لا سيما وأن الجزائر والرأس الأخضر يحتفلان بيوم استقلالهما في التاريخ نفسه، يوم 5 جويلية، في دلالة رمزية قوية على وحدة المسار والمصير الإفريقي المشترك.
كما نوّه رئيس جمهورية الرأس الأخضر، في كلمته بهذه المناسبة، بالدعم القيم الذي قدّمته الجزائر لمسار التحرير في بلاده، معربًا عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين.