سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة
المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي
الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ
خالد الصايدي
أكد عدد من السياسيين اليمنيين، أن العدوان الإسرائيلي والتصعيد الأمريكي لن يثني اليمن عن مواقفه الثابتة في مساندة ونصرة غزة، بل سيزيد من صمود الشعب اليمني وإصراره على مواجهة كافة التحديات، مشددين على أن اليمن سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت الصعوبات.
وأشاروا في استطلاع أجرته معهم صحيفة “الوحدة” إلى أن استهداف المنشآت المدنية من قبل الكيان الصهيوني يعكس فشله في تحقيق أهدافه العسكرية، وانه يسعى لإضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، لكن الشعب اليمني أثبت قدرته على الصمود أمام هذه الهجمات كما كان في السابق.
وأضافوا أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها على الردع وتطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما جعلها أكثر جاهزية في مواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي.. فإلى التفاصيل:
سياسة عدوانية
بداية، قال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن التصعيد الإسرائيلي ضد اليمن يكشف عن طبيعة كيان الاحتلال العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة التي تتبنى مواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وأكد السبئي، أن هذا العدوان غير مبرر، ويعكس استمرارية السياسة العدوانية للكيان الصهيوني في المنطقة، وأشارالسبئي إلى أن اليمن لن يتراجع عن دعم فلسطين، وأنه سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت التحديات.
وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، قال إن الكيان الصهيوني يسعى إلى إضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، وهو ما يعكس فشله في مواجهة المقاومة المباشرة.
السبئي: الشعب اليمني يراهن على قيادته وقواته المسلحة وتماسك وحدته الوطنية
وأضاف السبئي، أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها العالية على التصدي للعدوان بفضل القيادة الحكيمة وكفاءة أبنائها الذين نجحوا في صنع قدرات عسكرية متقدمة.
وفي ختام حديثه، أعرب عن أسفه تجاه بعض اليمنيين الذين يقفون إلى صف العدوان، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن الوطني، وأكد على ضرورة الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات، ودعا المرتزقة إلى العودة إلى الصف الوطني، مشددًا على أن اليمن هو ملك لجميع أبنائه المخلصين.
موقف ثابت
أما أحمد العماري أمين عام حزب الكرامة وعضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان، فقد جدد موقف الأحزاب السياسية الثابت من العدوان، حيث أكد بالقول “موقفنا هو الموقف الوطني والقومي والإسلامي المبدئي في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والتصعيد على بلادنا”.
وأضاف “التفوق العسكري للعدو لن ينجح في تحقيق هدفه، وأنه لن يثني الشعب اليمني وقيادته الحكيمة عن موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية، بل سيزيدهم صمودًا وثباتًا”.
وتابع “يهدف العدوان الإسرائيلي من خلال قصفه المنشآت المدنية في اليمن إلى الإضرار بالاقتصاد والضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة، إلا أن هذا التقدير استراتيجيًا خاطئ، بل سيؤدي إلى تغيير جذري في المعادلة العسكرية لتصبح الحرب مفتوحة وغير مقيدة بأي قوانين.
وأضاف “أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إلى أي هدف داخل الأراضي المحتلة، وأنها مستعدة لمعركة طويلة، حيث أعدت لذلك”.
العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة
ووصف العماري ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتوحش إرهابي صهيوني يمثل عارًا على المجتمع البشري والأمة الإسلامية”، معتبرا أن غزة قد كشفت الأقنعة وعرت الخونة والعملاء والمطبعين، مؤكدا أن من يفرح مع العدو الإسرائيلي والأمريكي بغاراتهم ضد وطنه هم الخونة والعملاء، بينما تضع صنعاء بصمتها على شعوب العالم في دعم ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
ولفت الى أن إسرائيل هي أداة الصهيونية وقاعدة بشرية للإمبريالية العالمية في قلب الأمة، تهدف إلى ضرب آمال الأمة العربية والإسلامية في التحرر والوحدة والتقدم والاستقرار.
أجندات ومؤمرات
من جهته، يؤكد القيادي الجنوبي سمير المسني، أن التصعيد الأمريكي في اليمن يأتي في محاولة أخيرة لثني القوات المسلحة عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب محاولات إحداث شرخ مجتمعي يربك المشهد السياسي والعسكري في البلاد.
موضحا أن القوى الوطنية السياسية في اليمن أعلنت موقفها الثابت والمبدئي في دعم القيادة الثورية والسياسية للتصدي للعدوان والتصعيد الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الموقف سيظل مساندًا للخطوات المدروسة لقواتنا المسلحة في تطوير قدراتها العسكرية لمواجهة آلة الحرب الأمريكية والاسرائيلية.
وأضاف المسني أن قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لن تتمكن من تحقيق أجنداتها في اليمن، موضحا أن الشعب اليمني أصبح أكثر إدراكًا لخطورة المؤامرات التي تحيكها هذه القوى، وأنه قادر على إفشالها، خاصة من خلال موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة غزة حتى وقف عمليات الإبادة ضد الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية، قال المسني إن ذلك يعد جزءًا من استراتيجيته لزعزعة الجبهة الداخلية وتحويل مسار الصراع لصالحه.
موضحا أن الشعب اليمني يراهن على حكمة القيادة وصلابة القوات المسلحة، وعلى تماسك الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية لمواجهة هذه التحديات.
وأشار المسني إلى أن غياب الوعي الوطني والانتماء لدى بعض اليمنيين أدى إلى تفشي ثقافة العمالة والخيانة، وأن هؤلاء أصبحوا جزءًا من المؤامرة من خلال فرحتهم بالاعتداءات على بلدهم. وأضاف أن هؤلاء يساهمون في تدمير الوحدة المجتمعية وتحويل اليمن إلى حديقة خلفية للعدوان، وهو ما لن يتحقق.
المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي
وأكد المسني في ختام حديثه لـ”الوحدة” أن المخططات الرامية لتمزيق النسيج المجتمعي ستفشل بفضل الله أولًا، ثم بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب اليمني.
ودعا إلى تفعيل دور الرقابة المجتمعية، والاستمرار في اليقظة الأمنية، وتوحيد الصفوف. كما وجه رسالة للحكومة الوطنية لتفعيل مبدأ المصالحة والشراكة الوطنية بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية، باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء اليمنيين، بهدف بناء يمن موحد وقوي.
جرأة وتحدٍ
أما الدكتور المحلل والباحث السياسي، يوسف الحاضري، يشير إلى أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن يعكس الضرر الكبير الذي أحدثه اليمن في عملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني في البحار والأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة، مضيفا أن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس فشل الحملة الأمريكية البريطانية على اليمن، موضحًا أن ما لم تستطع أمريكا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان لن يتمكن من تحقيقه مهما حاول.
وأكد الحاضري، أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي لن يتوانى عن نصرة غزة، قائلاً: “إذا انطبقت السماء على الأرض، ما دام هناك إنسان يمني ينبض له قلب، سيتحرك لنصرة غزة”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يمتلك أهدافًا مؤثرة في اليمن، بل يستهدف الأعيان المدنية في محاولة للتأثير على الشعب اليمني، الذي تمرس على الحرب والحصار منذ سنوات. وأشار إلى أن اليمن يعيش حالة حرب دائمة، وهو ما يجعله قادرًا على الصمود أمام أي محاولات للضغط.
الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ
وفي ما يتعلق بقدرات القوات المسلحة اليمنية، يجزم الحاضري، أن اليمن يمتلك أسلحة وجرأة استثنائية قادرة على ردع العدوان، موضحًا أن الثقة بالله والاعتماد عليه هما من أهم العوامل التي تجعل القوات المسلحة اليمنية قوية، مضيفا أن اليمن يمتلك أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والغواصات، التي تُشعلها العزيمة والإيمان، مما يجعلها أقوى من أي سلاح يمتلكه العدو.
مبينا أن الجرأة اليمنية في الحق وصبر الشعب اليمني وثباته هما ما جعلا اليمن يصمد ويقاوم العدوان، مشيرًا إلى أن الردود العسكرية والهمجية للعدو لن تؤثر على الشعب اليمني، الذي يظل ثابتًا في موقفه مهما كانت التحديات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو
يمانيون || تقرير:
استشهد وأصيب مئات المدنيين اليمنيين بمجازر حشية ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو من سنوات العدوان العشر الماضية.
ففي 7 يونيو عام 2015:
استشهد 44 مواطناً وأصيب أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قصف طيران العدوان مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء، وأدى أيضاً إلى تدمير منازل المواطنين وتضرر عدد كبير آخر.
وفي محافظة حجة، ارتفع ضحايا غارات طيران العدوان على مدرسة عمر بن عبد العزيز وسكن الأطباء والمركز الصحي ومنزل أحد المواطنين بمديرية بكيل المير إلى 39 شهيداً و20 مصاباً، بعد انتشال 19 جثة جديدة من تحت الأنقاض.
فيما ارتفع عدد ضحايا قصف الطيران لمخيم النازحين بمديرية حيران وقرية دغيج بالمحافظة إلى 20 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً.
واستشهد أربعة مواطنين بينهم نساء وأطفال وجرح خمسة آخرون جراء قصف طيران العدوان على قرية القابل بمديرية سحار في محافظة صعدة، كما استشهدت امرأة وطفلاها وأصيب أربعة آخرون، في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً في عزلة المهاذر بالمديرية نفسها.
وكذلك استشهدت امرأة وأصيب رجل وتهدمت أربعة من منازل المواطنين إثر خمس غارات شنها طيران العدوان على مديرية ساقين.
واستهدف طيران العدوان الطريق الرئيسي الذي يربط محافظات صعدة وعمران وصنعاء.
وفي 7 يونيو عام 2016:
شن طيران العدوان غارتين على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما استهدف المرتزقة بالقصف المدفعي منطقة الحمدة والحزم بمديرية حريب القراميش.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة بير باشا في محافظة تعز ما أدى إلى احتراق مصنع إسفنج، كما استهدفوا بالقصف الصاروخي حريب نهم ووادي ملح بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وبالقصف الصاروخي والمدفعي مناطق متفرقة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.
وفي 7 يونيو عام 2017:
استشهد طفل جراء قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منزل في حي سوفتيل بمدينة تعز، فيما شن الطيران غارتين على منطقة الجند وجبل أعلى بمديرية التعزية، وغارة على تبة هائل في مديرية صالة.
طيران العدوان شن أيضاً غارة على منطقة يختل بمديرية المخا، وغارتين على جبل غراب بمديرية الوازعية.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة التبة السوداء بمديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وشن الطيران المعادي ست غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وثلاث غارات على سوق صرواح ووادي حباب والخط العام في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بصرواح ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بغارة جبل النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وفي محافظة صعدة استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية منبه ومنطقة آل الجعوان بمديرية حيدان، في حين شن الطيران ثلاث غارات على منطقتي البقع والبرقة في آل سالم بمديرية كتاف، وغارة على منطقة لية بمديرية الظاهر.
وفي 7 يونيو عام 2018:
أصيبت امرأة بجروح ودُمّر منزل إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وأصيب مصور قناة المسيرة جراء استهدافه من قبل المرتزقة أثناء تغطيته الميدانية بمديرية المتون في محافظة الجوف، فيما شن الطيران غارة على مديرية المصلوب وسبع غارات على مديرية المتون في المحافظة نفسها.
واستهدف طيران العدوان بـ ١٤ غارة سوقا شعبيا في رأس محمية برع بمحافظة الحديدة ما أدى إلى تضرر المحلات التجارية وخسائر مادية، كما شن غارتين على مديرية اللحية بالمحافظة نفسها، وغارة على منطقة المجاوحة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 7 يونيو عام 2019:
استشهدت امرأة مسنة وطفلة ورجل، وأصيبت امرأتان ورجل بإصابات بليغة إثر قصف مدفعي للمرتزقة على الأحياء السكنية بشارع الشهداء بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، فيما أصيب طفل بنيران المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وقصف المرتزقة بكثافة جنوب وشرق مدينة الحديدة ومناطق متفرقة من أطراف مدينة الدريهمي، كما قصفوا بأكثر من 50 صاروخا وقذيفة مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبأكثر من 20 قذيفة منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه.
وفي محافظة الضالع اقتحم مرتزقة العدوان مسجدأً في مديرية الازارق وقتلوا ستة مواطنين واعتقلوا أربعة آخرين.
وشن طيران العدوان غارتين على جبل النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، وأربع غارات على مجازة في عسير.
وفي 7 يونيو عام 2020:
استهدف طيران العدوان بـ16 غارة مناطق متفرقة من مديريات مجزر وصرواح ومدغل في محافظة مأرب، وشن 14 غارة على مناطق متفرقة بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وخمس غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 84 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
وفي 7 يونيو عام 2021:
أصيب أكثر من عشرين مواطناً بينهم نساء وأطفال بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان على منازل المواطنين بمنطقة الداعي مديرية دمت في محافظة الضالع.
واستشهد مواطن برصاص حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية، فيما استهدف قصف مدفعي مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وأصيبت امرأة بجروح بنيران المرتزقة في منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة فيما ألقت طائرات تجسسية قنابل على منطقة كيلو16 ومديرية التحيتا وشارع الـ50 بمدينة الحديدة.
وشن طيران العدوان 17 غارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة..
وفي 7 يونيو عام 2022:
شن الطيران الاستطلاعي أربع غارات على منطقة مريس بمحافظة الضالع.
واستهدف مرتزقة العدوان بصاروخي كاتيوشا وبالمدفعية، منطقة ملعاء والبلق الشرقي في محافظة مأرب، وقصفوا بالمدفعية مناطق حرض وبني حسن في محافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ومنبه ورازح في محافظة صعدة، وجبل تويلق والعمود بوادي جارة في جيزان، والصخرة في عسير.
وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وشنت الطائرات التجسسية هجمات على حيس، فيما استهدف قصف مدفعي وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 7 يونيو عام 2023:
استشهدت امرأة وطفل وأصيب آخر بانفجار قذيفة من مخلفات العدوان بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية ومقبنة، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم