البطولة: نهضة بركان يواصل نتائجه الإيجابية بالانتصار على شباب المحمدية المكسور
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
واصل نهضة بركان سلسلة نتائجه الإيجابية، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في لقاء مؤجل عن الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الابتعاد أكثر في صدارة البطولة الاحترافية، وتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة إلى 11 نقطة، أو تسع نقاط، في حالة انتصار الجيش الملكي على المغرب التطواني، أو 10 نقاط، في حالة ما فاز الرجاء الرياضي على الدفاع الحسني الجديدي.
وفي الجهة المقابلة، دخل شباب المحمدية الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه طيلة الموسم الرياضي الحالي، حيث حصل على ثلاث نقاط خلال مبارياته 14 التي خاضها، من ثلاثة تعادلات، كانت أمام كلا من الشباب الرياضي السالمي بدون أهداف، والنادي المكناسي بهدف لمثله، واتحاد طنجة بالنتيجة ذاتها، علما أن الفوز سيبقيه في مركزه الأخير. مقابل رفع رصيده إلى ست نقاط.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين منير المحمدي، ومراد عبد الوديع، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتفنن لاعبو نهضة بركان في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم في الجولة الثانية، جراء قلة تركيزهم في إنهاء الهجمات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس مراد عبد الوديع، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد شباب المحمدية على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يجعله يكسب أول ثلاث نقاط له في الموسم قبل بداية مرحلة الإياب، التي سيفتتحها بمواجهة الجيش الملكي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 79 عن طريق اللاعب أسامة لمليوي واضعا فريقه في المقدمة ومقربا إياه من كسب النقاط الثلاث لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية ليجد شباب المحمدية مجددا نفسه متأخرا في النتيجة ومطالبا بإحراز التعادل للخروج بنقطة على الأقل ليواصل بذلك ممثل مدينة الزهور مناوراته على أمل الوصول إلى شباك منير المحمدي
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل شباب المحمدية، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف نهضة بركان، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 82 عن طريق اللاعب يوسف مهري، قبل أن يلغيه الحكم بداعي وجود التسلل، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الثاني مجددا في الوقت بدل الضائع، وتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على رفاق زكرياء فتحي.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى 36 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، مبتعدا ب11 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة الوصيف، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الثالثة في المركز الأخير، فاشلا للمرة 15 في تحقيق الانتصار، في الوقت الذي واصل الفريق البرتقالي سلسلة نتائجه الإيجابية هذا الموسم، بحثا عن لقبه الأول في البطولة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية شباب المحمدية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية شباب المحمدية نهضة بركان البطولة الاحترافیة نتائجه الإیجابیة شباب المحمدیة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
5 نقاط رئيسة حول قبة ترامب الصاروخية الذهبية
يواجه نظام الدفاع الصاروخي الطموح "القبة الذهبية" الذي يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييده، والذي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الصواريخ المتطورة، تساؤلات جوهرية حول جدواه العملية وتكلفته وتداعياته.
وفيما يلي 5 جوانب أساسية حددتها إلين ميتشل، وهي مراسلة الدفاع في صحيفة ذا هيل الأميركية، وتغطي للصحيفة كل الأمور العسكرية في البنتاغون وكابيتول هيل وغيرها:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبهاlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزةend of list أولا، من المرجح أن يتجاوز المشروع التمويل الذي خصصه له الجمهوريونعلى الرغم من تخصيص مبلغ أولي قدره 24.7 مليار دولار، يتوقع الخبراء أن تصل التكلفة الإجمالية للقبة الذهبية إلى "مئات المليارات، وربما تريليونات الدولارات"، مما يعني تجاوز ما قدمه الحزب الجمهوري لإنجاز هذا المشروع بشكل كبير.
ويعزى هذا الإنفاق الضخم إلى الحاجة إلى ما بين 400 إلى أكثر من ألف قمر صناعي للاستشعار والتتبع، بالإضافة إلى توفير 200 قمر صناعي هجومي آخر -مسلحة بالصواريخ أو الليزر- لإسقاط أسلحة العدو.
تُثير إمكانية فوز شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، بعقود رئيسية مخاوف بشأن تضارب المصالح، نظرا لدوره كمستشار رئاسي وتبرعاته لحملاته الانتخابية.
ويتساءل المشرعون عما إذا كانت العقود "تهدف إلى إثراء السيد ماسك وغيره من النخب"، حيث علقت السيناتور جون شاهين على هذا الأمر بقولها: "عندما يتمكن أغنى رجل في العالم من أن يصبح موظفا حكوميا خاصا ويمارس نفوذه على تدفق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في العقود الحكومية إلى شركاته، فهذه مشكلة خطيرة".
إعلان تساؤلات حول جدوى التكنولوجيايزعم ترامب "أننا نمتلك الآن التكنولوجيا" اللازمة للقبة الذهبية، لكن الخبراء حذرون.
وعلى الرغم من وجود تطورات، فإن تطوير الصواريخ الاعتراضية الفضائية اللازمة والخيارات غير الحركية سيستغرق "سنوات".
وسيكون "الهدف الأكثر منطقية هو تحسين الدرع الصاروخي الحالي للبلاد" بدلا من بناء نظام جديد كليا ضمن الإطار الزمني الطموح لترامب والممتد لـ3 سنوات.
تشير الدراسات إلى أن النظام "سيكون عُرضة للخطر"، وقد "يتعرض للإجهاد في حال قرر الخصوم إطلاق أسلحة متعددة في الوقت نفسه".
وشكَّك النائب سيث مولتون في قدرة هذا النظام على الدفاع ضد الهجمات البحرية، مُشيرا إلى أنه "غير مُصمَّم للتصدي لذلك"، وسلّط الضوء على خطر أن يُلهم بناؤه الروس ليقولوا: "علينا القضاء عليها قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام".
خامسا، الخطة مُستقاة من القبة الحديدية الإسرائيليةيستمد ترامب إلهامه من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكن الخبراء يُؤكِّدون أنها "مُصمَّمة خصيصا لإسرائيل" وضد الصواريخ قصيرة المدى.
وتُواجه الولايات المتحدة تهديدات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما يجعل التكيُّف المباشر غير عملي. وكما صرّح أحد الخبراء، "إن وضع قبة حديدية في كل زاوية ليتطلب أموالا طائلة".
والخلاصة التي توصلت لها الصحيفة هي أن أمام "القبة الذهبية" عقبات مالية وتكنولوجية وإستراتيجية هائلة، فثمة تحديات معقدة متمثلة في موازنة التهديدات المتصورة مع واقع القدرات الدفاعية وتكاليفها.