تعتبر واقيات الشاشة من الإضافات التقليدية لحماية شاشات الهواتف الذكية، لكن مع التطور التكنولوجي، باتت تكنولوجيا الزجاج أكثر فعالية. إليك الأسباب التي تجعل من استخدام واقيات الشاشة أمرا غير ضروري:

1. تكنولوجيا الزجاج المتقدمة:


تجهز غالبية الهواتف الحديثة بزجاج مقوى مثل Gorilla Glass أو Ceramic Shield أو أي تكنولوجيا زجاجية أخرى، والتي توفر مقاومة عالية للخدوش والصدمات، هذه المواد مصممة لتحمل الاستخدام اليومي، مما يقلل من الحاجة إلى حماية إضافية.

2. تحسين الحماية من السقوط:


تطورت جودة بناء الهواتف، لذا أصبحت أكثر متانة، بينما تقدم واقيات الشاشة حماية قليلة ضد السقوط، فإن الزجاج القوي له قدرة أكبر على تحمل الصدمات، ففي الوقت الحالي، تتميز بعض الهواتف حاليا بطبقة متانة من الدرجة العسكرية.

3. وضوح وعرض أفضل:


يمكن أن تعيق واقيات الشاشة وضوح الشاشة الأصلية، خاصة مع تآكلها، وهذا بدوره يقلل من جودة الصورة، بينما توفر الحافظة الجيدة حماية من الصدمات دون التأثير على عرض الشاشة.

4. ضمانات الشركات المصنعة:


مع تقدم خدمات الإصلاح والوضع السابق للضمانات، أصبحت إعادة إصلاح الشاشات التالفة أكثر سهولة، هذه الخدمات تقلل من الحاجة إلى الوقاية المبالغ فيها عبر واقيات الشاشة.

5. بعض واقيات الشاشة غير مفيدة:


تبدو واقيات الشاشة غير عملية حيث تتعرض للخدوش بسرعة مما يؤثر على حيوية الشاشة، كما أن واقيات الشاشة البلاستيكية تمتص الزيوت من الأصابع، مما يظهِر الأثر على الشاشة أثناء الاستخدام، وبعض المنتجات الأخرى ليست متينة كما تدعي، فهي ليست قوية بما يكفي لتحمل السقوط.

بعض واقيات الشاشة غير مفيدةالخلاصة:


بالرغم من أن واقيات الشاشة قد توفر حماية إضافية،  إلا أنها لم تعد ضرورية لمعظم الهواتف الذكية الحديثة، بفضل الزجاج المتقدم والتصميمات المتينة، تم تصميم هاتفك للتعامل مع التحديات اليومية، بدلا من ذلك يمكنك شراء حافظة هاتف قوية بدلا من ذلك، لتوفير حماية فعالة دون التأثير على أداء أو مظهر الشاشة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهواتف الحديثة المزيد

إقرأ أيضاً:

CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا

تستعد لعبة CloverPit، التي تحوّلت خلال أسابيع قليلة إلى واحدة من أبرز مفاجآت هذا العام في عالم الألعاب المستقلة، للانطلاق على منصات الهواتف المحمولة في 17 ديسمبر، بعد نجاح استثنائي على الحاسب الشخصي وXbox. 

هذه اللعبة، التي تجمع بين أجواء الرعب الخفيفة وأسلوب اللعب السريع القائم على كسر القواعد، نجحت في بيع أكثر من مليون نسخة منذ إصدارها في سبتمبر، كما أصبحت ضمن أفضل 20 لعبة على Game Pass منذ ظهورها المفاجئ الشهر الماضي.

ما يميّز CloverPit أنها تستلهم الفكرة الأساسية من لعبة Balatro التي اشتهرت بخرق قواعد البوكر، لكنها تُعيد تشكيل المبدأ نفسه بأسلوب مختلف تمامًا: ماكينة قمار تتحدى القواعد بدلًا من أوراق اللعب. ورغم أن الفكرة قد توحي بطابع المقامرة، يؤكد مطوّرو اللعبة في Panik Arcade أنهم يعارضون هذا النوع من الألعاب، وأن CloverPit لا تقدّم أي محتوى يروّج للمقامرة أو يحاكيها، بل تعتمد بالكامل على منطق التجربة والتطوير والاستراتيجيات الذكية.

نسخة الهواتف المحمولة تأتي بتطوير خاص يناسب الشاشات اللمسية، إلى جانب كل التحديثات التي صدرت للعبة منذ إطلاقها، ومنها وضع الصعوبة العالية الذي لاقى إعجابًا كبيرًا بين اللاعبين. وسيبلغ سعر النسخة المحمولة نحو 5 دولارات، بدون أي شراء داخل التطبيق، في خطوة نادرة بين ألعاب الهاتف المماثلة.
تبدأ CloverPit في زنزانة صدئة محاطة بالغموض، فيما يجد اللاعب نفسه مثقلًا بدين يتزايد بسرعة. الحل الوحيد للنجاة هو استخدام ماكينة القمار لجمع ما يكفي من العملات قبل فوات الأوان. تمتلك اللعبة أكثر من 150 عنصرًا يُطلق عليها "تمائم"، وكل واحد منها يؤثر على طريقة اللعب: بعضها يزيد عدد الدورات، وبعضها يعزز قيمة الرموز، والبعض الآخر يمنح اللاعب تذاكر إضافية يمكن استخدامها لشراء تمائم أقوى.

الجانب الأكثر إثارة أن النجاح في اللعبة لا يعتمد على الحظ بقدر ما يعتمد على اختيار تركيبات العناصر المناسبة، وفهم كيف تتفاعل معًا لصنع تأثيرات ضخمة تُضاعف العملات والتذاكر. وإذا أخفق اللاعب في تسديد الدين قبل انتهاء عدد الدورات المسموح بها، تسقط الشخصية في "الحفرة" التي أصبحت علامة مميزة لأسلوب اللعبة.

هذا المزيج من الغموض، والاستراتيجيات غير المتوقعة، والوتيرة المتسارعة، جعل CloverPit واحدة من الألعاب التي يصعب تركها. كثير من اللاعبين، ومنهم كتّاب المتخصصين في الألعاب، يؤكدون أنهم قضوا عشرات الساعات أمام نسختها على Steam، وأن النسخة المحمولة قد تصبح أكثر إدمانًا بسبب سهولة الوصول إليها في أي وقت وأي مكان.

لماذا أصبحت CloverPit ظاهرة؟


أولًا، لأنها تقدّم مفهومًا مألوفًا — ماكينة قمار — لكنها تُفرغه من معناه التقليدي تمامًا. لا توجد رهانات حقيقية ولا تعاملات مالية، بل نظام نقاط وتمائم وتراكيب معقدة تحوّل اللعبة إلى تجربة استراتيجية ممتعة. ثانيًا، لأنها تُكافئ الفضول والاكتشاف؛ كل تميمة جديدة قد تغيّر أسلوب اللعب بالكامل، وكل تركيب جديد قد يمنح اللاعب دفعة هائلة نحو تسديد الدين في وقت قياسي.

ثالثًا، لأنها لعبة سريعة وذات جولات قصيرة، ما يجعلها مثالية للهواتف المحمولة، وفي الوقت نفسه تقدم عمقًا وتحديًا يجذب اللاعبين لساعات طويلة. ورابعًا، لأن تصميمها البصري الغريب، المائل إلى الرعب الخفيف، يمنحها هوية فريدة في عالم الألعاب المستقلة.

مع اقتراب صدورها على iOS وAndroid، يتوقع كثيرون أن تُحقّق CloverPit موجة جديدة من الشعبية، خصوصًا بين اللاعبين الذين يبحثون عن ألعاب مدفوعة خالية من الإعلانات والشراء داخل التطبيق، وتقدم تجربة حقيقية وغنية وليست مجرد تسلية خفيفة.

يبدو أن الدوران داخل "حفرة CloverPit" قد يصبح الهروب المفضل لملايين المستخدمين من زحام الأخبار اليومية، ليضع اللعبة في مكانة قد تتجاوز نجاحها على المنصات الأخرى، اللعبة في طريقها لتصبح واحدة من أبرز إصدارات ديسمبر.. وربما واحدة من الألعاب التي سترافق اللاعبين لفترة طويلة على هواتفهم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية» في أبوظبي
  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • احذر.. غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • شركة Honor تطلق منافسا جديدا في عالم الهواتف الذكية