سودانايل:
2025-05-14@08:27:29 GMT

بطاقات مشعثة (22)

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

معتصم الحارث الضوّي

26 ديسمبر 2024

(1)
جاء في تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في يونيو 2023 أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3%.
هذا يستدعي بلا شك السعي لإنتاج مواد ممتازة لإثراء المحتوى العربي، وفي هذا السياق يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي.
نظر إليّ ساخِروف قائلا: المشكلة ادعاء البعض أن تلك المواد من بنات أٌفكارهم وحصاد أقلامهم!

(2)
السيد السفير/ المسؤول فلاني الفلاني: ريحتك فاحت وعمّت القرى والحضر، وللعلم المنصب الذي أنت فيه ليس ملكا لك أو لأبيك أو أبو أهلك!
حدجني ساخِروف بنظرة مسمومة وقال: هل تصدق أن لديهم قناعة راسخة بأنهم سيخلُدون في المناصب!

(3)
في أبريل 2017 كتبتُ:
أجرت قناة الجزيرة لقاء بعنوان "دار الوثائق السودانية تواجه تحدي المعالجات الإلكترونية" نشرتَهُ على موقعها على اليوتيوب بتاريخ 7 مايو 2016.


الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=h03SKEGmTtw
قالت فيه السيدة نجوى محمود، مديرة إدارة التقنية بدار الوثائق "ما عندي أجهزة عشان أنا أحوّل بيها الشغل ده من المايكروفيلم والمايكروفِش لشكل إلكتروني"، وأضافت "يعني احنا لسه عندنا 30 مليون وثيقة مدخلين منها 1669".
تأملني ساخِروف من وراء دخان سيجارته وعقّب: هل لدى حكومتنا السنية خطط للمحافظة على ما "تبقى" ورقيا و/أو إلكترونيا من أرشيف البلاد؟!

(4)
ابتلانا الله بتطبيق الكلوب هاوس الذي أُسيء استخدامه بدرجة شنيعة؛ فآداب الحديث من عدم المقاطعة، وتحرّي الدقة، والموضوعية، والابتعاد عن الخوض في الأعراض، والحرص على الكلمة الطيبة.. إلخ تغيب عن الممارسة.
رمقني ساخِروف بغرابة وقال: هل تتوقع نشوء مدينة فاضلة؟! التخلف أشبه بزاد الطريق؛ نحمله ونتغذى عليه حتى نجد البديل الأشهى.

(5)
نُشرت أخبار مؤخرا بأن المشؤول (مسؤول + شلل) الفلاني يناقش مع مسؤول أجنبي متطلبات إعادة الإعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها.
انتفض ساخِروف غاضبا وارعد: لا يصح لمسؤول أيا كان أن يتخذ خطوات فردية بهذا الخصوص، فالمسألة مربوطة بإطار متكامل أساسه التخطيط الوطني الشامل.

(6)
الأصل في عمق التاريخ أن الأشجار الكثيفة كانت تحيط بالمنازل. أما الآن فالمنازل تحيط بشجيرات متناثرة تشكو هوانها على الناس.
رفع ساخِروف عينيه إلى السماء: إلهي.. لماذا نُصرّ على خنق رئة الأرض!

(7)
أبيات مترجمة من قصيدة “من يعتقد، من يُصدّق؟!” للشاعر المجري العظيم شاندور بتوفي ‏Petőfi ‎Sándor‏
Ki gondolná, Ki mondaná
Petőfi Sándor

Ki gondolná, ki mondaná,
Hogy e hely csatatér?
Hogy néhány rövid hét előtt
Itt folyt el annyi vér?
Itt harcolánk, itt vett körűl
Az ellenség hada,
Elől halál, hátul halál,
Ez rémes nap vala!
Akkor, miként a férfigond,
Mogorva volt az ég,
Most, mint a kis gyermek szeme,
Szelíd és tiszta kék.
Akkor, mint aggastyán feje,
Hófehér volt a föld,
Mostan miként az ifjunak
Reménye, olyan zöld.
A légben akkor itt zugó
Golyók röpűltek el,
A légben most fejem fölött
Pacsírta énekel.
Láttunk itt akkor a síkon
Véres halottakat.
S hol a holtak feküdtenek,
Most ott virág fakad.
Ki gondolná, ki mondaná,
Hogy e hely csatatér?
Hogy néhány rövid hét előtt
Itt folyt el annyi vér?
Szászsebes, 1849. április 3-12.

 

من يعتقد، من يُصدّق
أن هذا المكان ساحة معركة؟
أنه قبل بضعة أسابيع خلت
سُفك نهر عظيم من الدماء هاهنا؟

حاربنا هنا، وحاصرَنا هنا
جيش العدو
فالموت كان أمامنا والموت خلفنا
كان يوم الرهبة الكبرى!

حينها، وكما مخاوف الرجال،
كانت السماء مكفهرة
لكنها الآن، كعيون طفل وديع،
هادئة ذات زرقة نقية.

حينها، وكما رأس شيخ طاعن،
اكتست الأرض حُلة من جليد،
الآن، وكما أحلام الشباب،
أضحى الأمل ُأخضرا يانعا.
عمّ الأزيز حينها قبة السماء،
وتطايرت الأعيرة النارية.
وفوق رأسي الآن تتهادى،
قُبّرة تغني.

رأينا حينها في السهل،
أمواتا مضمخين بالدماء.
وحيثما كانت مصارعهم،
تتفتح الآن الزهور.

من يعتقد، من يُصدّق
أن هذا المكان ساحة معركة؟
أنه قبل بضعة أسابيع خلت
سُفك نهر عظيم من الدماء هاهنا؟

ساسجبش، 3 -12 أبريل 1849

moutassim.elharith@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد حظر الفساتين العارية.. كيف كانت إطلالات نجمات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي؟

بعد يوم من الكشف عن قرار مهرجان كان السينمائي بحظر العُري والأزياء الضخمة على السجادة الحمراء وما بعدها، لا تزال الديول الطويلة والفساتين الضخمة تجذب الأنظار.

إطلالات نجمات حفل افتتاح «كان السينمائي» بعد حظر الفساتين العارية

هايدي كلوم، التي أطلت بإطلالات شفافة في كان في السنوات السابقة، خالفت حظر الفساتين الضخمة بفستان وردي وأبيض ذي ذيل ضخم. من ناحية أخرى، اختارت بيلا حديد، التي أصبحت إطلالاتها الجريئة سمةً أساسيةً على سجادة كان، فستانًا أسودًا هادئًا نسبيًا (وشعرًا أشقر).

كما ظهرت الممثلة الصينية وان تشيان هوي بفستان أبيض ضخم يشبه السحاب، بدا وكأنه مُعلق بكرات قطنية عملاقة على الدرج خارج القصر.

وارتدت علياء روزا، المولودة في روسيا، فستانًا كبيرًا آخر، وتصف نفسها بأنها «عميلة سرية تحولت إلى متحدثة ومدربة وكاتبة عمود في مجال الموضة»، قالت روزا عن مظهر تنورتها الدائرية المرسومة، والتي وصفتها في قصتها على إنستجرام: «يمكنك أن ترى هنا حمامة، تمثل السلام في العالم أجمع».

كان فستان عارضة الأزياء أليساندرا أمبروسيو مُكبّلاً بشكل رئيسي عند ذراعيها، مع أن فستانها كان من بين عدة فساتين ذات ذيل أقصر.

من جهتها، أشارت هالي بيري، عضوة لجنة تحكيم مهرجان كان هذا العام، في وقت سابق من اليوم إلى أنها غيّرت إطلالتها في ليلة الافتتاح امتثالاً لسياسة كان الجديدة.

وقالت بيري، التي أشارت إلى أنها ارتدت فستاناً رائعاً بذيل طويل في حفل الافتتاح: كان عليّ تغيير إطلالتي.

وأضافت: لكنني أعتقد أن العُري هو أيضاً قاعدة جيدة.

يشار إلى أنه لم يبدُ أن أحداً من لجنة تحكيم جولييت بينوش قد خالف السياسة في حفل الافتتاح اليوم الثلاثاء، ولا يزال تطبيق هذه السياسة غير واضح، حيث لم تُطرد وان وغيرها من الممثلات اللواتي تباهين بأقمشة فاخرة من على السجادة الحمراء.

اقرأ أيضاًبحضور مشاهير العالم.. انطلاق مهرجان كان السينمائي 2025

مع انطلاقه اليوم.. مهرجان كان السينمائي يحظر العري على السجادة الحمراء

عشاق الفن السابع على موعد الليلة مع دورة استثنائية لمهرجان كان السينمائي

مقالات مشابهة

  • إصابات جراء قصف جرافة كانت تعمل على رفع الركام في ساحة المستشفى الأوروبي / شاهد
  • كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
  • بعد حظر الفساتين العارية.. كيف كانت إطلالات نجمات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي؟
  • فرصة لحاملي بطاقات البنك الأهلي الائتمانية للفوز برحلة إلى لندن
  • كيف تتم إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025؟
  • 500 جنيه دعمًا إضافيًا على بطاقة التموين.. آخر موعد للصرف والمستحقين
  • 8 أندية تحسم التأهل لنخبة آسيا و4 بطاقات تنتظر الحسم
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 7148 بطاقة رقم قومي للمواطنين
  • الأحوال المدنية يوفد قوافل بـ 11 محافظة.. ويستخرج أكثر من 7 آلاف بطاقة رقم قومي
  • محافظ الدقهلية: عقوبات رادعة في حالة تجميع بطاقات التموين