شولتس يحسم قضية انخراط الجنود الألمان في نزاع أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن مهمة حكومته تتمثل في منع ألمانيا من الانجرار إلى النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه يحاول عدم السماح بحدوث هذا الأمر.
وقال شولتس ذلك خلال نقاش نظمته صحيفة ألمانية محلية، في معرض رده على سؤال عما إذا كان هناك تهديد بجر ألمانيا إلى النزاع في أوكرانيا، وأضاف: "لذلك، على سبيل المثال، لم ولن يكن هناك أي تواجد لجنود ألمان في أوكرانيا".
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في وقت سابق بأن ألمانيا لن تتحمل أي التزامات قانونية لتحقيق أهداف حلف الناتو، في تأمين الإنفاق الدفاعي السنوي للحلف.
وفي تصريحات سابقة له، أكد المستشار شولتس أن اجتماع جدة حول أوكرانيا كان "مهما ومميزا"، واعتبر أنه أحد سبل تحقيق السلام.
وأكد شولتس أن المفاوضات التي جرت في السعودية كانت مهمة للغاية. وأشار إلى أنه يجب الاعتراف بأنها كانت "مجرد بداية، ومع ذلك، كانت شيئا مميزا".
وفي سياق انخراط برلين في الأزمة الأوكرانية، عارض رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الفيدرالية الألمانية مايكل كريتشمر، إمداد أوكرانيا بصواريخ مجنحة من طراز "توروس".
ووفقا له، الحكومة الألمانية مرة تلو الأخرى تتجاوز الخطوط الحمر التي وضعتها لنفسها. لقد حدث هذا مع دبابات "ليوبارد"، والآن نرى هذا يتكرر مع الصواريخ المجنحة، فماذا سيتبع ذلك؟.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين غوغل Google كييف
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بنيجيريا يوقع قتلى وجرحى
شن مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إسلامية متشددة هجوما مباغتا فجر أمس الاثنين على قاعدة تابعة للجيش النيجيري بولاية بورنو شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود واختفاء آخرين، إضافة إلى استيلاء المهاجمين على أسلحة وذخائر.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر أمنية، استهدف الهجوم قاعدة "الكتيبة 153 للقوة الخاصة" في منطقة مارتي، حيث طوّق المسلحون الموقع مستخدمين دراجات نارية وآليات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة.
وأفاد أحد الجنود الناجين من الهجوم بأن القوات النيجيرية اضطرت إلى الانسحاب نحو قاعدة أكبر تابعة "للواء 24 للقوة الخاصة" في منطقة ديكوا المجاورة، حيث أعادت تجميع صفوفها وشنت هجوما مضادا مكنها من استعادة السيطرة على القاعدة المستهدفة.
وأضاف الجندي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية- أن "عددا من الجنود قُتلوا خلال الهجوم، في حين أُسر آخرون أثناء عملية الانسحاب".
ولم تصدر وزارة الدفاع النيجيرية أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن.
من جهته، صرح أحد عناصر "قوة المهام المشتركة المدنية" -وهي مليشيا محلية تساند الجيش في مواجهة الجماعات المسلحة- بأن المهاجمين استولوا على كميات من الذخائر وأضرموا النار في آليات عسكرية.
إعلانوأشار إلى أن عمليات البحث عن الجنود المفقودين لا تزال جارية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد وتيرة العنف بشمال شرقي نيجيريا خلال العام الجاري، وسط مخاوف من عودة قوية لجماعات متطرفة مثل "بوكو حرام" و"ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي باتت تعتمد على تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة المزروعة على الطرق.