إنفوغرافيك.. سوريا.. دمار هائل وتكلفة إعادة إعمار ضخمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
خلال نحو 14 عاما من الحرب، تعرضت سوريا لخسائر بشرية كبيرة، إلى جانب أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين، لكن الجانب الذي لم يتكشف بالكامل لهذه الحرب هو مقدار الدمار الذي تعرضت له المدن والبلدات والقرى، التي محي بعضها عن وجه الأرض.
في الإنفوغرافيك المرفق، لن يتم التعرض للخسائر البشرية وإنما للدمار الهائل الذي لحق بالمدن والقرى، بما في ذلك البنى التحتية، وما يترتب على ذلك من تكلفة في إعادة الإعمار.
فقد أشارت تقارير دولية متعددة ومختلفة إلى أن سوريا تحتاج إلى مليارات الدولارات لتتمكن من إعادة إعمار البنية التحتية المتهالكة، لافتة إلى أن الأمر سيستغرق سنوات طويلة بسبب الخسائر الاقتصادية أيضا.
وفق دراسة سابقة لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، تعرّضت 16 مدينة رئيسية تتوزع على مساحة سوريا لدمار كبير، لحق بعشرات الآلاف من المباني السكنية والمنشآت العامة والخاصة.
وذكرت الدراسة التي اعتمدت على تحليل الأضرار المكتشفة بواسطة الأقمار الصناعية، أن حلب أكبر المدن المتضررة، حيث وصل عدد المباني المدمرة فيها إلى نحو 36 ألف مبنى، تلتها الغوطة الشرقية مع 35 ألف منزل.
وجاءت في المرتبة الثالثة مدينة حمص، التي دُمر فيها نحو 14 ألف مبنى، ثم الرقة بنحو 13 ألفًا، إضافة إلى 7 آلاف مبنى في كل من حماة ودير الزور، فضلًا عن 5500 مبنى في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وتعرضت معظم المدن السورية لقصف جوي عنيف ومركز، إضافة للقصف المدفعي، استخدم فيها شتى أنواع الأسلحة والصواريخ المدمرة، خلفت دماراً هالاً في البنية التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين، حتى أن هناك أحياء كاملة سويت بالأرض بفعل القصف.
وفق تقارير، فإن تكلفة الصراع من إجمالي الناتج المحلي على مدى أكثر من عقد بلغت 1.2 تريليون دولار.
وحتى يناير 2022، قُدِّرَ إجمالي الأضرار في عدد من المدن والقطاعات التي تم تقييمها (البنية التحتية الرئيسية، والقطاعات الاجتماعية، والبيئة والمؤسسات العامة) بما يتراوح من 8.7 إلى 11.4 مليار دولار.
ومن أصل إجمالي تقديرات الأضرار، شكلت قطاعات البنية التحتية المادية 68% من الأضرار أو ما يتراوح من 5.80 إلى 7.8 مليارات دولار.
وفي ديسمبر 2021، أشار المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف، إلى تقديرات بقيمة 800 مليار دولار ككلفة لإعادة الإعمار.
أما الخسائر الاقتصادية، خصوصا في مجال الدمار، فقدرت بنحو 600 مليار دولار، وذلك خلال 14 عاما من الحرب، التي شهدت تدمير نحو مليوني وحدة سكنية بالكامل أو جزئيا.
وتقدر تكلفة البناء وحده بين 100 و150 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إعادة الإعمار سوريا الخسائر الاقتصادية الأقمار الصناعية حلب حمص المدن السورية إجمالي الناتج المحلي البنية التحتية الحرب تكلفة البناء أخبار سوريا سوريا الجديدة الحرب في سوريا الدمار في سوريا الصراع في سوريا إعادة إعمار سوريا إنفوجراف إنفوغراف إنفوغرافيك إنفوجرافيك إعادة الإعمار سوريا الخسائر الاقتصادية الأقمار الصناعية حلب حمص المدن السورية إجمالي الناتج المحلي البنية التحتية الحرب تكلفة البناء أخبار سوريا البنیة التحتیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
برلماني: كفاءة البنية التحتية للاتصالات أنقذت الشبكة من تأثير حريق رمسيس
أكد النائب محمد طلعت، عضو مجلس النواب، أن عدم تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كبير جراء حريق سنترال رمسيس، يعود إلى كفاءة وتطور البنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة.
وقال "طلعت" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، إن الحريق الذي اندلع اليوم في أحد السنترالات الحيوية لم يؤثر على شبكة الاتصالات بشكل مباشر أو شامل، لافتًا إلى أن النظام الفني القائم حاليًا يعتمد على توزيع الأحمال وتعدد نقاط الربط والدوائر البديلة، وهو ما ساهم في امتصاص تأثير الحريق والحد من آثاره على الخدمة.
وأشار النائب إلى أن الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية للاتصالات مكّن القطاع من مواجهة مثل هذه الأزمات المفاجئة دون إحداث خلل في الخدمات، موضحًا أن الفرق الفنية التابعة لوزارة الاتصالات وشركات الخدمة تحركت على الفور، وتمكنت من السيطرة على الوضع واستعادة الخدمة في المناطق التي تأثرت جزئيًا.
وأضاف طلعت أن ما حدث يعد اختبارًا عمليًا لقدرة الدولة على حماية أمنها الرقمي وتوفير استمرارية الخدمة للمواطنين، مشددًا على أن هناك دولًا كثيرة قد تعاني من شلل كامل في خدماتها الإلكترونية حال وقوع حادث مماثل.
وأوضح عضو مجلس النواب أن سنترال رمسيس يُعد من السنترالات الكبرى التي تخدم مناطق واسعة في قلب القاهرة، وكان من الممكن أن يتسبب الحريق في تعطيل واسع النطاق، لولا كفاءة الإجراءات الفنية وسرعة الاستجابة.
وفي ختام تصريحه، دعا النائب محمد طلعت إلى ضرورة مراجعة منظومات الحماية والأمان داخل السنترالات والمنشآت الحيوية، وتعزيز خطوط الأمان والسلامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مشيدًا بتعامل الجهات المعنية، وفي مقدمتها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع الحدث بمهنية واستباقية.
حريق سنترال رمسيسدفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة بـ 8 سيارات إطفاء وخزاني مياه بالإضافة لـ سيارتين سلالم هيدروليكية إلى موقع حريق سنترال رمسيس.
تحاول وحدات الحماية المدنية في القاهرة السيطرة على حريق سنترال رمسيس ومنع امتداده.
وأخلت الأجهزة الأمنية في القاهرة مبنى سنترال رمسيس من المتواجدين به حفاظا على حياتهم من الأدخنة المتصاعدة في الطوابق الأخيرة وسطح المبنى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ باندلاع حريق في مبنى سنترال رمسيس.