خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتسمت بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات، وليس حلها، موضحًا أن أمريكا لعبت أدوارًا مكملة للدور الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا كانت بمثابة مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل، كما لعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية في التعامل مع تداعيات حرب غزة والحروب المرتبطة بها في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، تؤكد أن أمريكا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن في الواقع ساهمت هذه السياسات في استمرار التصعيد؛ لأنها لم تعالج جوهر الصراع، وهناك فرق بين إدارة الصراع وحله، وأمريكا اكتفت بمحاولة منع التصعيد بين إيران وإسرائيل عبر سياسات الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال عدوانية، تبررها الولايات المتحدة بأنها دفاع عن النفس، ثم تطالب الأطراف الأخرى بضبط النفس لاحقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة إيران
إقرأ أيضاً:
اغتيال سياسي في مينيسوتا الأمريكية.. مقتل نائبة برلمان وزوجها في هجوم مسلح
واشنطن - الوكالات
أعلنت السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية عن مقتل النائبة السابقة في برلمان الولاية ميليسا هورتمن وزوجها، في هجوم مسلح استهدف منزلهما بمدينة Brooklyn Park، في ما وصفه حاكم الولاية تيم والز بأنه "اغتيال سياسي مروّع".
ووفقاً لبيان رسمي صدر عن مكتب الحاكم، فإن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح السبت، نُفذ على يد مسلح متنكّر بزي شرطة، ما سمح له بالوصول إلى داخل المنزل وإطلاق النار مباشرة على الضحيتين.
وفي حادث منفصل وقع بالتوقيت نفسه، تعرض عضو مجلس شيوخ الولاية جون هوفمان وزوجته لهجوم مماثل داخل منزلهما في مدينة Champlin، وأسفر عن إصابتهما بجروح بالغة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث لا تزال حالتهما تحت المراقبة الطبية.
حاكم الولاية، وفي مؤتمر صحفي طارئ، وصف الهجمات بأنها "منظمة ومقصودة"، وأكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دوافع سياسية وراء العمليتين، دون الكشف عن هوية المشتبه بهم حتى الآن. وأضاف أن "استهداف مسؤولين منتخبين بهذه الطريقة هو تهديد مباشر للديمقراطية ولن يتم التساهل معه".
في الأثناء، أطلقت شرطة الولاية عملية أمنية واسعة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وأصدرت تعليمات لسكان المناطق المستهدفة بالبقاء في منازلهم لحين تأمين الموقع وملاحقة الفاعلين.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات السياسية على خلفية انقسامات حزبية حادة داخل الولاية، ما دفع بمراقبين إلى التحذير من خطر تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.