كنائس الدقهلية تستعد لإحتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، تتزين الكنائس فى الدقهلية بألوان الفرح والأمل، ففى هذه الأيام ، تتجدد الروح وتنتشر المحبة بين الناس، حيث يتذكر الجميع قصة ميلاد المسيح ورسالته السامية بالسلام والمحبة والإخاء .
ووضع شباب الكشافة الكنسية، بمدينة المنصورة ، والمراكز والقرى، صور خاصة بالسيدة العذراء مريم، وغيرها من صور بشارة الملاك لها بأنها تكون أم للسيد المسيح، عليه السلام، وغيرها من الصور الدينية المصنوعة والمرسومة من الأقمشة الملونة، على أعمدة كنيسة السيدة العذراء بمدينة المنصورة .
واستعدت الكنائس بالدقهلية لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث بدأت تجهيزاتها لإقامة القداسات والترانيم ودق الأجراس فى الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، وكذا توجيه الدعوات وتحديد أماكنها، وتزينت بالشموع والأضواء.
وتختلف مواعيد احتفالات أعياد الميلاد المجيد بين الكنائس الشرقية والغربية فى مصر بفارق ١٣ يومًا، حيث تحتفى الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقى فى 7 يناير المقبل، فى حين تبدأ احتفالات الكنائس الكاثوليكية بالعيد وفقًا للتقويم الغربى مساء اليوم، الموافق 24 ديسمبر من كل عام، وتشمل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة المارون الكاثوليك، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في عظته الأخيرة: «إخوتنا فى الكنائس المسيحية يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد فى العالم، لكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة».
يرجع سبب اختلاف موعد الاحتفال بين الكنائس الشرقية والغربية بحسب الموقع الكنسى الأرثوذكسى للأنبا تكلا إلى أن الموعد الدقيق لنفس يوم ميلاد المسيح، عليه السلام، هو يوم 29 كيهك، حيث تتغير السنة الميلادية، بينما السنة القبطية ثابتة لا تتغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة المنصورة كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية شباب الكشافة موعد الاحتفال بالدقهلية عيد الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
اليابان تستعد لزلزال مدمر قد يقتل 300 ألف شخص
عرضت الحكومة اليابانية خطة مُحدَّثة للاستعداد للكوارث، مقرة بضرورة القيام بالمزيد للحد من تداعيات "زلزال ضخم محتمل" قد يسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص.
وتوصي الخطة الجديدة خصوصا بتسريع بناء الحواجز للحماية من ارتفاع مستوى المياه، وتعزيز المباني المخصصة للإخلاء، وزيادة وتيرة التدريبات لتحسين استعداد السكان.
وأكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال اجتماع، ضرورة "توحيد جهود الدولة والسلطات المحلية والشركات والمنظمات غير الربحية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وكان المجلس المركزي لإدارة الكوارث أعد خطة في العام 2014، بهدف تقليص عدد القتلى بنسبة 80%. لكن الحكومة رأت أن الإجراءات المتخذة حتى الآن تسمح بخفض العدد بنسبة 20% فقط، على ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء.
وتقلق السلطات اليابانية خصوصا من احتمال وقوع زلزال كبير في فالق نانكاي الممتد على طول 800 كيلومتر عند سواحل المحيط الهادي. وتحدث زلازل قوية في هذه المنطقة كل 100 إلى 200 عام تقريبا، كان آخرها في العام 1946.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع فريق حكومي احتمال وقوع زلزال قوي في هذه المنطقة خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى ما بين 75% و82%.
ثم نشرت الحكومة تقديرا جديدا في مارس/آذار يشير إلى أن زلزالا كهذا في حال تبعه تسونامي، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 298 ألف شخص وانهيار 2.35 مليون مبنى، ويتسبب بأضرار قد تصل قيمتها إلى تريليوني دولار.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت في أغسطس/آب 2024 تحذيرا بشأن تزايد احتمال حدوث زلزال ضخم، لكن التحذير رُفع بعد أسبوع.
وأتت هذه الإعلانات الحكومية في وقت أدّت فيه شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إحجام بعض السياح الأجانب عن زيارة اليابان هذا الصيف، ومن بين الأسباب إعادة نشر مانغا (قصة مصورة يابانية) في العام 2021 تتوقع كارثة كبرى في الخامس من يوليو/تموز 2025.
إعلانوتوقعت القصة المصورة التي نشرها الفنان ريو تاتسوكي لأول مرة في 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" أن يسبب صدع ضخم تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين موجات تسونامي أعلى 3 مرات من تلك التي وقعت في زلزال 2011، والتي تسببت حينها بمقتل أكثر من 18 ألف شخص.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ريويتشي نومورا في مايو/ أيار "علميا، من المستحيل توقع موعد حصول زلزال أو معرفة مكانه وشدته. نطلب من السكان الاستعداد والتصرف بعقلانية لا تحت تأثير القلق".