ناسا: المسبار “باركر ” آمن بعد اقترابه من الشمس
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ ناسا”، اليوم الجمعة، أن المسبار الشمسي “باركر”، آمن ويعمل بشكل طبيعي بعد أن نجح في إتمام الاقتراب من أقرب نقطة يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان للشمس.
ومرت المركبة الفضائية على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في 24 ديسمبر الجاري، وحلقت في الغلاف الجوي الخارجي للشمس والذي يسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض.
وذكرت ناسا أن فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ماريلاند، تلقى إشارة من المسبار قبل منتصف ليل أمس الخميس.
وأضافت أنه من المتوقع أن ترسل المركبة الفضائية بيانات قياس مفصلة عن حالتها في أول يناير المقبل.
وقالت “ناسا”، على موقعها الإلكتروني، إن المركبة الفضائية تحركت بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة وتعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
وذكرت أن مسبار باركر الشمسي سيأخذ قياسات للشمس عن قرب في هذه الدراسة بما سيساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية ارتفاع حرارة المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات”.
أُطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يقترب تدريجيا من الشمس عن طريق التحليق بالقرب من كوكب الزهرة كي تسحبه جاذبية الكوكب إلى مدار أضيق مع الشمس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خوفو أقرب الملوك إلى قلبي .. زاهى حواس: فيلم كليوباترا السوداء فاشل علميا وتاريخيا
شن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، هجوما على فيلم منصة "نتفليكس" الذي صوّر الملكة كليوباترا على أنها امرأة سوداء البشرة، مؤكدا أن الفيلم يفتقر لأي أساس علمي أو تاريخي، موضحة أن المحاولة الأبرز لتزييف التاريخ جاءت من السيدة جادا، زوجة الفنان العالمي ويل سميث.
وشدد "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، على أنها قدّمت فيلمًا يدّعي أن كليوباترا كانت سوداء، "وهو ادعاء خاطئ تمامًا، لأنها كانت من أصول مقدونية، وليست أفريقية."
وأوضح أن الفيلم الذي عُرض عبر "نتفليكس" لم يحقق تأثيرًا حقيقيا، وتمت مواجهته بفيلم توثيقي مصري موثق علميًا، شاهده عدد أكبر من المهتمين بالشأن الأثري والتاريخي.
وأشار إلى أن الملوك ذوي البشرة السوداء حكموا مصر في مرحلة متأخرة من تاريخها، بعد أفول الحضارة المصرية القديمة، وبالتالي لا صلة مباشرة لهم ببدايات الحضارة الفرعونية، موضحا أنه يمكن ملاحظة اختلاف الملامح بين ملوك مصر القديمة والمجموعات العرقية الأخرى، الملك المصري يظهر بملامح مغايرة تمامًا عن الشخصيات الليبية أو الإفريقية أو الآسيوية.