إنجاز 275 مترًا في المرحلة الثالثة من ترميم سور العقر بنزوى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أنجز وكلاء حارة وسور العقر وشركة بوارق نزوى الدولية، المطوّر العقاري لحارة العقر، المرحلة الثالثة من مشروع إعادة إحياء وترميم سور العقر الشهير بولاية نزوى، وتم افتتاح هذا الجزء رسميًا للجمهور في حفل رعاه سعادة المهندس أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال سليمان بن محمد السليماني، وكيل أوقاف حارة وسور العقر: إن المرحلة الثالثة تُعدّ استكمالًا للمراحل السابقة التي أُنجزت هذا العام، وتشمل جزءًا من السور يمتد من برج حارة الزّامّة إلى بستان قسّام بطول 275 مترًا، إضافة إلى مدخل خاص بطول 75 مترًا تم تصميمه ليتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم وعربات الأطفال.
وأشار إلى أن العمل يجري حاليًا ضمن المرحلة الرابعة، التي تتضمن تركيب مصعد كهربائي وترميم صباح وبرج الشجبي، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وبيّن أن شركة بوارق نزوى الدولية بالتعاون مع وكلاء وقف حارة وسور العقر، تهدف إلى إتمام ترميم السور بالكامل وإحياء أجزائه المفقودة ضمن وقت قياسي، ويأتي هذا العمل في إطار جهود لفتح مسارات أوسع داخل الحارة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، وتسريع وتيرة إعادة إحياء هذا المعلم الأثري والتاريخي الذي يساهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى المنازل والبساتين المحيطة.
وأضاف السليماني: هناك مساعٍ حثيثة خلال الفترة الحالية للانتهاء من مشروع تبليط أزقة الحارة بالحجارة بدلاً من الإسفلت، إلى جانب تركيب أجهزة مراقبة وتعداد، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وأشار إلى أن بعض أجزاء السور أُعيد بناؤها بالكامل نظرًا لاندثارها، بينما جرى ترميم أجزاء أخرى مع الاحتفاظ بجزء من السور القديم ضمن عملية الترميم، حيث تم تغطيته بالزجاج ليبقى شاهدًا حيًا على تاريخ السور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حسن مهدي: إعادة ترميم للمناطق التي تضررت بسبب الحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل على الطريق الإقليمي
كشف حسن مهدي، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، أن ما يتم من إصلاحات على الطريق الدائري هو إعادة إنشاء أو ترميم للمناطق التي تضررت بسبب الحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الطريق تم إنشاؤه على تربة طينية حيث تمت إقامته على أرض زراعية والمعروف يحدث هبوط في إطار المعروف هندسيا وتحتاج هذه المناطق لإصلاحات جسيمة.
وشدد على أن الطريق الدائري الإقليمي تم افتتاحه على مراحل بين عامي 2013 و2015 وتم إنشاء جزء بواسطة وزارة الإسكان والجزء الآخر بواسطة وزارة النقل وذلك لأن طوله 400 كيلو متر .
وأوضح حسن مهدي، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، أنه أكد في كلمته على أن أحجام المرور الموجود على الطريق الإقليمي لا تسمح بغلق كلي للطريق الدائري الإقليمي لمدة كبيرة لأنه يزود الكثافات والأحمال على الطرق البديلة والتي ستكون طويلة.