قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الأسبوع الجاري من 21 إلى 27 ديسمبر، بعدد من الأنشطة التي شملت لقاءات واجتماعات مع عدد من المسؤولين لمتابعة الموقف التنفيذي لبعض الملفات مثل ملف حماية المنافسة، وذلك في إطار تعزيز السياسات الداعمة للمنافسة وأثرها على النمو الاقتصادي، فضلًا عن متابعة ملف الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك في ضوء سعي الحكومة لتحسين المناخ الاستثماري وتعزيز بيئة الأعمال.

كما شملت الأنشطة متابعته عددا من الملفات المتعلقة بالمنشآت الصحية، نظرًا لما تمثله من إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، بالإضافة إلى الاهتمام بمناقشة ملف الاستثمار بحضور عدد من المستثمرين في القطاعات المختلفة باعتبارهم شركاء أساسيين في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.

وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء؛ أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل اجتماعه مع رئيس جهاز حماية المنافسة لاستعراض أبرز الجهود على المستوى الدولي، مؤكدًا الحرص على متابعة عمل الجهاز نظرًا لأهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، بجانب إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بمصر، والذي نال عددًا من الإشادات الدولية.
كما عقد مدبولي اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، مشيرًا إلى دور المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة وتحقيق وفر للمواطنين.

فيما عقد اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية "مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي"، حيث أكد أن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية ورفع طاقتها الاستيعابية.

وتضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء أيضًا، اجتماعه مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمتابعة عدد من ملفات العمل، حيث وقعت الهيئة 12 اتفاقية إطارية يقدر حجم الإنتاج السنوي المتوقع من مشروعاتها بـ 18 مليون طن هيدروجين أخضر سنويًا باستثمارات تقدر بـ 64 مليار دولار.

ووفقًا للتقرير، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لبرنامج رد الأعباء التصديرية، ووجه بسرعة صرف مستحقات 685 شركة استكملت مستنداتها وعرض تقرير أسبوعي عليه، كما استعرض آلية تسوية باقي المتأخرات المستحقة للشركات المصدرة وكلف بعرضها على مجلس الوزراء.

وشمل التقرير كذلك عقد اجتماع لاستعراض مقترح الهيكل التنظيمي لمنطقة "جرجوب" الاقتصادية، و أشار مدبولي إلى أن الدولة نفذت الميناء في منطقة جرجوب، ويتم العمل حالياً على إنشاء مشروع للطاقة المتجددة، وهناك مقترح بإنشاء منطقة اقتصادية، وقد تضمن المقترح مخططًا تفصيليًا لمنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة لاستعمالات الأراضي، ومقترح تشكيل مجلس الإدارة للمنطقة واختصاصاته. 

كما قام رئيس الوزراء خلال الأسبوع الجاري بعقد اجتماع لمتابعة الموقف التنفيذي لمستشفى "500500"، مشيرًا إلى ما تمثله المستشفى من أهمية كبيرة وإضافة قوية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في مصر.

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء عقد لقاء مع عدد من المستثمرين لاستعراض التحديات أمام القطاع الخاص وطرح رؤاهم للتحرك في مختلف القطاعات، حيث أكد حرص الحكومة على الاستماع لمختلف الرؤى بمنتهى الشفافية لأن الهدف واحد وهو مصلحة المواطن المصري، وكشف أن الدولة أصبح لديها قناعة بأن القطاع الخاص هو الأجدر على الإدارة والتشغيل نظرًا لخبرته الكبيرة في هذا الشأن.

كما عقد اجتماعًا مع عدد من المستثمرين لاستعراض فرص استثمار سياحي بمنطقة وسط البلد، وتناول الأراضي والمباني التراثية بمنطقة وسط البلد ضمن مخطط تطوير مربع الوزارات، كما استعرض المباني الحكومية المتاحة للاستثمار في المنطقة، وموقف تنفيذ مشروع أبراج النيل "مثلث ماسبيرو".

وشمل نشاط رئيس مجلس الوزراء أيضًا، عقد اجتماعا لمتابعة إجراءات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث أكد على مواصلة اتخاذ الخطوات الكفيلة بالتيسير على المواطنين لدعم وتشجيع تقنين الوضع بالنسبة للحالات التي ينص عليها قانون التصالح الجديد، وسرعة البت في الطلبات وتفادي أي عقبات في خطوات التصالح.

وأخيرًا، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع لجنة مخرجات ضبط الأسواق وأسعار السلع، وشمل التوجيه بأن تكون أسواق اليوم الواحد لمدة يومين لتوفير السلع للمواطنين بشكل دائم بأسعار مناسبة، وطرح اقتراح باتخاذ إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاستثمار أنشطة المزيد لمتابعة الموقف التنفیذی الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء عقد اجتماع ا لمتابعة عدد من

إقرأ أيضاً:

خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز المحطات التاريخية التي طبعت هذا الأسبوع بأحداث لا تُنسى، من خطاب التنحي الأشهر في التاريخ العربي إلى بداية عصر المساواة في الأجور.

ففي التاسع من يونيو/حزيران 1967، كان الشعب المصري على موعد مع خطاب مصيري للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي جاء بعد 5 أيام من هزيمة يونيو/حزيران حين تعرضت مصر لضربة جوية إسرائيلية دمرت 85% من طائراتها العسكرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في ذكرى خطاب التنحي.. كيف صاغ هيكل كلمات أشهر خطاب لعبد الناصر؟list 2 of 4العدل الغائب في أجور النساء.. قوانين العمل الغربية لا تحمي المرأةlist 3 of 4عذّبه الأسد الأب وشهد فرار الابن.. محمد برو وعدالة تأخرت نصف قرنlist 4 of 4نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطةend of list

وفي تلك اللحظة الصعبة، فكر عبد الناصر في مغادرة منصبه وطلب من محمد حسنين هيكل كتابة خطاب التنحي، وقال للكاتب الشهير "لا أستطيع أن أتصور ما سيفعله الناس، والله لو أنهم أخذوني لميدان التحرير وشنقوني لما اعترضت عليهم".

لكن هيكل كتب خطابا يعتبره المؤرخون من أهم ما كتبه في حياته، حيث تجنب استخدام كلمة "هزيمة" واستعان بلفظ "النكسة" بدلا منها، وكان الهدف تخفيف الصدمة على الشعب وتجنب المطالبة بالمحاسبة التي قد تذكر بهزيمة 1948 وسقوط النظام الملكي.

وبدلا من الغضب المتوقع، نزل الشعب بالملايين إلى الشوارع بعد الخطاب، ليس للتظاهر ضد عبد الناصر، بل لمطالبته بالتراجع عن قرار التنحي، ووفق الكاتب شريف يونس في كتابه "الزحف المقدس" كانت تلك المظاهرات عفوية وليست مفتعلة.

إعلان

وجاءت ردة الفعل الشعبية نتيجة مباشرة لحالة التعبئة الإعلامية التي امتدت 15 عاما قبل الحرب، حيث نجح النظام في بناء أيديولوجية قوية جعلت الناس يتضامنون بشكل تلقائي، وخرج المواطنون دون أن يدركوا حقيقة ما حدث من خسائر وفوضى انسحاب.

واستغل عبد الناصر هذا التأييد الشعبي ليستعيد سيطرته على الجيش، وأضعف سلطة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في الدولة، قبل إقالته ووضعه تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته منتحرا، وفق الرواية الرسمية.

قانون المساواة بأميركا

وفي العاشر من يونيو/حزيران 1963، حقق النضال النسائي في أميركا إنجازا تاريخيا، حين اعتمد الرئيس جون كينيدي قانونا يلزم بالمساواة بين الرجل والمرأة في الأجر عند تساوي العمل، وجاء القانون تتويجا لرحلة طويلة امتدت أكثر من 93 عاما.

وكانت المطالبات بتحقيق المساواة في الأجور بدأت خلال القرن الـ19، لكن دون ضغط اجتماعي كاف لدفعها نحو التشريع، ولم يكن النساء يعتبرن جزءا من القوى العاملة الأساسية، وكان ينظر إلى عملهن كدور ثانوي أو مكمل للرجل المعيل الأساسي.

وشكلت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول، حين توجهت أعداد كبيرة من الرجال لساحات القتال وترك فراغا هائلا في الوظائف المدنية، وملأت النساء هذا الفراغ، فزادت نسبتهن في القوى العاملة خلال الأربعينيات، وانضم المزيد منهن لنقابات العمل.

وفي الستينيات، كان هناك حوالي 25 مليون امرأة عاملة، لكن المرأة كانت تتقاضى 59 سنتا فقط مقابل كل دولار يتقاضاه الرجل، واستمرت المعركة القانونية على يد إستر بيترسون بعد تعيينها رئيسة لمكتب شؤون المرأة بوزارة العمل.

ورغم إقرار القانون، فإنه لم يخل من الثغرات، حيث ترك الباب مفتوحا للتمييز باسم الأقدمية والكفاءة وجودة الإنتاج. وحتى اليوم، تشير الأرقام الرسمية إلى أن متوسط الدخل الأسبوعي للنساء لا يزال يشكل 83% من متوسط دخل الرجال.

إعلان وفاة الأسد حافظ

وفي العاشر من يونيو/حزيران 2000، توفي الرئيس السوري حافظ الأسد، منهيا حكما استمر 3 عقود، وأثارت وفاته مشاعر متباينة بشكل كبير، فبينما غمر الحزن أنصاره، شعر المعارضون بارتياح كبير لرحيل من اعتبروه رمزا للقمع والاستبداد.

لكن موت الأسد الأب لم يكن النهاية، بل محطة في حكم آل الأسد لسوريا، وبدأ عبد الحليم خدام نائب الرئيس بترتيب عملية نقل السلطة إلى وريث الرئيس الراحل (ابنه بشار) من خلال إصدار مرسومين لرفعه إلى رتبة فريق وتعيينه قائدا عاما للجيش.

وعقد مجلس الشعب السوري جلسة استثنائية لتعديل المادة 83 من الدستور، حيث خفض سن الترشح للرئاسة من 40 إلى 34 عاما، وهو عمر بشار آنذاك، ومرر القرار سريعا وبالإجماع في تعديل فج على المستوى القانوني والشعبي.

وقد استقبل المجتمع الدولي هذا التوريث غير المسبوق في نظام جمهوري بترحيب مفاجئ، حيث عبرت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك مادلين أولبرايت عن ارتياحها لتعهد بشار بالاستمرار على نهج والده، واعتبرته مؤشرا على الاستقرار بدلا من فتح الباب لصراع مفتوح على السلطة.

واستثمر بشار في صورته المختلفة عن والده لبناء شرعية جديدة، مقدما نفسه كطبيب شاب متحضر إلى جانب زوجته ذات الملامح الأوروبية، ووعد بالإصلاح والحرية السياسية، مما أثار تفاؤل السوريين وظهور حراك "ربيع دمشق".

لكن سرعان ما تراجع بشار عن وعوده بدعوى وجود أسس لا يمكن المساس بها في السياسة السورية، ليعود لإدارة البلاد وفق منهج والده. وفي النهاية، رحل ابن الأسد أيضا، لكن بطريقة مختلفة عن رحيل أبيه، لأن النهايات لا تتشابه دائما.

10/6/2025

مقالات مشابهة

  • خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو
  • «مدبولي» يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منظومة زيارة أهرامات الجيزة
  • مدبولي يتابع التشغيل التجريبي لتطوير منظومة زيارة أهرامات الجيزة
  • وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا لمتابعة استعدادات إطلاق المنصة الرقمية
  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بتوفر الدعم اللازم للقطاع الصحي
  • وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لإطلاق المنصة الرقمية للوزارة
  • بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
  • عاجل - رئيس الوزراء يوجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم النقدى للمتعافين من مرض الجذام
  • اجتماع في الحديدة يناقش أنشطة التنمية الزراعية في المراوعة
  • تحويل المتغيبين للشئون القانونية.. وكيل صحة الأقصر يتابع الحجر الصحي بالمطار