نجم برشلونة يثير القلق داخل جدران القلعة الكتالونية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ترددت أنباء صحفية، تفيد بوجود حالة من القلق في برشلونة بسبب راتب انسو فاتى المرتفع ” 14 مليون يورو ” ، الذي قد يحول دون رحيله في الفترة المقبلة، لرفض الأندية التي تهتم بالتوقيع معه تكبد الكثير على الصعيد الاقتصادي.
ويأمل البارسا في رحيله بسبب خروجه من حسابات مدرب الفريق الكتالونى، ولكن ذلك يحتاج لتخفيض راتبه فضلًا عن التأكد من تعافيه التام من الإصابات حتى يتمكن النادي الكتالوني من بيعه، بعد مشاركته في سبع مباريات هذا الموسم، لـ 158 دقيقة.
اكد الارجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد الاسباني ان النجم الاسباني لامين يامال لاعب برشلونة لاعب استثنائي و قادر على احداث الفارق في اي وقت لكن برشلونة ليس فريق النجم الواحد .
ويغيب النجم لامين يامال عن تشكيلة برشلونة في المواجهة المرتقبة بين برشلونة و اتلتيكو مدريد والتي ستجمع الفريقين في تمام العاشرة مساء السبت بتوقيت القاهرة على الاستاد الاوليمبي بمدينة برشلونة .
وقال دييجو سيميوني تعليقا على غياب لامين يامال عن تشكيلة البارسا قائلا : لاشك انه لاعب استثنائي لديه مهارات كبيرة للغاية في الجانب الهجومي والقدرات الهائلة على المراوغة وتشكل خطورة غير عادية لكن في نفس الوقت برشلونة لديه لاعبين رائعيين فلديهم فيرمين لوبيز و داني اولمو و بيدري ورافينيا وكلهم نجوم لا يمكنهم اغفالهم .
وعن توقعه لشكل اداء برشلونة في غياب لامين يامال قال سيميوني : لا اعتقد ان يقوم هانز فليك بتغييرات جوهرية في اداء برشلونة فسيعتمد كالمعتاد على الضغط العالي على لاعبينا في وسط ملعبنا ولابد ان نؤدي مباراة كبيرة حتى نتمكن من الفوز على برشلونة في ملعبه .
وحول اداء المهاجم الارجنتيني خوليان الفاريز في مباريات اتلتيكو مدريد الاخيرة قال سيميوني : علينا ان نعلم اننا لن نغير طريقة اداء الفاريز بل نستفيد منه بأقصى درجة فيما يمكن ان يقدمه من خلال احاطته بمجموعة الاعبين المناسبين لادائه حتى يتمكن من التهديف مثلما يفعل دائما . بالقطع نريد ان نلعب بالمهاجمين الثلاث (انطوان جريزمان و سورلوث و خوليان الفاريز لكن هذا سيقلل الى حد بعيد من الغطاء الدفاعي لفريقنا .
يذكر ان اتلفريقين يدخلان المباراة وهما في المركزين الاول والثاني للمسابقة مع وجود مباراة مؤجلة لاتلتيكو مدريد وفي ظل تراجع اداء برشلونة الذي لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة من اصل اخر ستة مباريات في الدوري الاسباني ليهدر فارق تسعة نقاط كانت تفصله عن صاحب المركز الثاني بينما حقق اتلتيكو مدريد 11 فوزا متتاليا في الليجا وضعته متساويا مع برشلونة في عدد النقاط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة فاتي أنسو فاتي سيميوني أتلتيكو مدريد الإسباني اتلتیکو مدرید لامین یامال برشلونة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب فون الجديد يثير الجدل.. صنع في أمريكا أم إنتاج صيني بواجهة وطنية؟
أثار إعلان شركة ترامب عن أول هاتف ذكي يحمل اسمها “T1”، جدلا واسعا بعد أن شكك خبراء في مزاعم الشركة بشأن تصنيع الجهاز داخل الولايات المتحدة.
وكانت الشركة، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد كشفت يوم الإثنين عن الهاتف الذهبي اللون الذي سيباع بسعر 499 دولارا، ويعمل بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.
رغم تأكيدات الشركة بأن الهاتف "مصنوع في الولايات المتحدة"، قال خبراء في صناعة التكنولوجيا إن الجهاز على الأرجح تم تصميمه وسيصنع في الصين، عبر شركات تصنيع أصلية ODM تتخصص في إنتاج الأجهزة لصالح علامات تجارية أخرى.
وقال فرانشيسكو جيرونيمو، نائب رئيس شركة IDC للأبحاث، في تصريح لشبكة CNBC: "من المستحيل أن يكون الهاتف قد صمم بالكامل من الصفر داخل الولايات المتحدة أو أن يتم تجميعه أو تصنيعه بالكامل هناك، هذا غير ممكن بتاتا".
وأضاف أن الهاتف على الأرجح من إنتاج شركة تصنيع صينية بناء على مواصفات وضعتها مؤسسة ترامب.
تحليل مشابه قدمه بليك برزيمسكي، المحلل في شركة Counterpoint Research، الذي أكد أن الهاتف "رغم ترويجه كـ منتج أمريكي الصنع، إلا أنه يرجح أن يتم إنتاجه مبدئيا بواسطة مصنع صيني".
وأوضح جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث بالشركة ذاتها، أن الولايات المتحدة تفتقر إلى قدرات تصنيع الهواتف الذكية محليا على نطاق واسع، ما يجعل الاعتماد على سلاسل توريد خارجية أمرا لا مفر منه.
حتى لو تم تجميع أجزاء من الهاتف داخل الولايات المتحدة، فإن أغلب مكونات الهواتف الذكية، بما فيها الشاشات والمعالجات والكاميرات، تأتي من دول متعددة.
وفقا للمواصفات المعلنة، يأتي هاتف T1 بشاشة AMOLED بقياس 6.8 بوصة، وهو نوع من الشاشات تنتجه بشكل رئيسي شركات كورية جنوبية مثل سامسونج وLG، بالإضافة إلى الشركة الصينية BOE.
وبسعر يبلغ 499 دولارا، من المرجح أن يستخدم الهاتف معالجا من شركة ميدياتك التايوانية. وفي حال تم استخدام معالج من شركة كوالكوم الأمريكية، فسيظل الإنتاج يتم غالبا في تايوان.
أما الكاميرا المعلن عنها بدقة 50 ميجابكسل، فستتطلب شرائح تصوير، وهي سوق تهيمن عليه شركة سوني اليابانية، رغم وجود منافسين صغار من الصين ودول أخرى.
قد يستخدم الهاتف ذاكرة تصنيعها شركة ماكرون الأمريكية، والتي تحتفظ بمصانع في الولايات المتحدة، لكن لا يستبعد أن تزود شركات آسيوية مثل سامسونج الجهاز بهذه القطع أيضا.
وصرح "فيلدهاك" من Counterpoint: "حتى لو توفرت بعض عمليات التصنيع داخل الولايات المتحدة، ستظل الشركة تعتمد على مكونات مستوردة من الخارج".
يأتي إطلاق الهاتف في ظل دعوات متكررة من ترامب سابقا إلى إعادة تصنيع الإلكترونيات داخل الولايات المتحدة، وتهديده بفرض رسوم جمركية على الأجهزة المستوردة، وهو ما أثار ضغوطا على شركات مثل آبل.
ولذلك يري العديد من الخبراء أن تصنيع هواتف مثل آيفون بالكامل داخل أمريكا سيكون أمرا شبه مستحيل، وسيؤدي إلى ارتفاع كبير في التكاليف والأسعار.