تجمع الرياض الصحي يوضح أعراض تشير للإصابة باضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
يسهم النشاط البدني وتمارين الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية ومرافقة الأشخاص الإيجابيين وطلب الدعم عند الحاجة على تعزيز الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة
وأوضح تجمع الرياض الصحي الثاني في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعض العلامات والأعراض التي قد تشير للإصابة بالاضطرابات النفسية من بينها حزن أو إحباط مستمر لأكثر من أسبوعين، مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع أو النوم الزائد، تغير في الأكل نقص أو إفراط لأسباب عاطفية.
وتابع:" انخفاض مستمر في الطاقة مع فقدان الحافز، تقلبات مزاجية وسلوكية تؤثر على الحياة اليومية والعلاقات، وتوتر أو قلق زائد ومستمر.
كما وجه تجمع الرياض الصحي بعض النصائح التي تساهم في الحفاظ على الصحة النفسية وذلك من خلال الوعي أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية وممارسة الهوايات التي تخفف من التوتر بالإضافة إلى الابتعاد عن المؤثرات السلبية وطلب المساعدة عند الحاجة.
الصحة النفسية جزء أساسي من جودة حياتك !#تجمع_الرياض_الصحي_الثاني pic.twitter.com/Xw7VCgsGsx
— تجمع الرياض الصحي الثاني (@Cluster2_Riyadh) November 23, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية تجمع الریاض الصحی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
ماذا تكشف وضعية نومك عن صحتك النفسية؟
يروج بعض صُنّاع المحتوى على «تيك توك» لفكرة أن أوضاع النوم مثل «متسلّق الجبل» أو «وضعية الفلامينغو» يمكن أن تكشف عن مستويات عالية من التوتر أو الضغط العاطفي. ورغم أن هذه الفكرة تبدو جذابة، فإن العلم لا يدعمها إلا بشكل محدود جداً.
هل تعكس وضعية نومك حالتك النفسية؟يقول اختصاصي النوم بروس تاملين إن الأبحاث المتعلقة بوضعيات النوم قليلة، مشيراً إلى أن الدراسة الأكثر استشهاداً تعود إلى سبعينات القرن الماضي. وتركّز الأبحاث الحديثة على جودة النوم وعلاقتها بالصحة الجسدية والنفسية. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن النوم على الجانب قد يساعد الدماغ على التخلص من الفضلات، مما قد يقلل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الرابط الأقوى هو العلاقة المتبادلة بين التوتر والنوم؛ فكل منهما يفاقم الآخر، بغض النظر عن الوضعية التي ينام عليها الشخص.
كيف يؤثر التوتر على النوم؟
عندما يتعرض الإنسان للتوتر، ينشط محور «تحت المهاد - الغدة النخامية - الغدة الكظرية» (HPA)، الذي يفرز هرمون الكورتيزول المسؤول عن تنظيم استجابة الجسم للضغط. يساعد الكورتيزول أيضاً في ضبط دورة النوم والاستيقاظ، وتنظيم الأيض، والحد من الالتهاب.
لكن استمرار ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة - كما يحدث مع التوتر المزمن - يربك هذه العمليات الحيوية، وقد يؤدي إلى الالتهابات، والآلام المزمنة، والاكتئاب، بل المساهمة في تطور أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون.
طبيعياً، يجب أن تنخفض مستويات الكورتيزول تدريجياً خلال النهار، لكن عندما تبقى مرتفعة في المساء، فإنها تعيق إنتاج الميلاتونين المسؤول عن النوم، ما يؤدي إلى اضطرابات مثل الأرق، ويزيد من القلق والاكتئاب. وهكذا يدخل الجسم في حلقة مفرغة: التوتر يسبب سوء النوم، وسوء النوم يزيد التوتر.
يقول تاملين: «إذا لم تحصل على نوم فعّال وغير متقطع، فقد تصاب بالقلق أو الاكتئاب»، مضيفاً أن علاج اضطرابات النوم يؤدي غالباً إلى تحسّن ملموس في الصحة النفسية.
وقد بيّنت دراسات أن اضطرابات النوم - مثل انقطاع التنفس في أثناء النوم، ومتلازمة الساقين، والأرق، والنوم القهري، والنعاس النهاري، والكوابيس - أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
كيف تقلّل التوتر قبل النوم؟
تقول اختصاصية طب النوم الدكتورة كيونغبين ك إم، إن بعض السلوكيات الليلية مثل صرّ الأسنان أو تغطية الأذنين في أثناء النوم قد تعكس نشاطاً في الجهاز العصبي، لكنها لا تعبّر بالضرورة عن مستويات التوتر خلال النهار. فقد تكون استجابات لحظية لضغطٍ جسدي يحدث في أثناء النوم. ومع ذلك، فإن اضطرابات مثل المشي في أثناء النوم، ونوبات الهلع الليلية، وبعض الاضطرابات الحركية قد تظهر بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر.
طرق بسيطة لتحسين النوم وتقليل التوتر
إبقاء العمل والأنشطة النهارية خارج غرفة النوم. تجنّب أي نشاط مُحفّز خلال الساعات الثلاث التي تسبق النوم. ممارسة استرخاء العضلات التدريجي قبل النوم.
من خلال هذه الخطوات البسيطة، يمكنك خلق بيئة نوم أكثر راحة، ومساعدة جسمك وعقلك على الراحة.