الفريق الأكثر شعبية في العالم.. برشلونة أم ريال مدريد؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
كشفت منصة رياضية شهيرة أن برشلونة يتفوق على غريمه ريال مدريد بشكل واضح في الشعبية الجماهيرية في العالم وقارة أوروبا، بينما تميل الكفة لصالح الفريق الملكي محليا.
وأوضح بافل كربتس المدير التنفيذي لمنصة "فلاش سكور" (Flashscore) العالمية إن ريال مدريد هو الفريق الأكثر متابعة في إسبانيا، لكن برشلونة هو الأكثر متابعة في بقية أنحاء العالم.
وقال كربتس في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الإسبانية إن "هناك معلومة مثيرة للاهتمام، إذا نظرنا لمستخدمينا في البرازيل، المملكة المتحدة، بيرو، جمهورية التشيك وغيرها، فالفريق الأول عالميا هو برشلونة ويأتي ريال مدريد خلفه".
وأضاف أن "في إسبانيا ينعكس الترتيب، يأتي ريال مدريد أولا ثم برشلونة، بالعموم هما أكثر فريقين شعبية في العالم لدى مستخدمينا".
وتُعد "فلاش سكور" من المنصات العالمية الشهيرة التي تقدّم نتائج المباريات المباشرة وإحصائيات فورية لمختلف الألعاب الرياضية.
وانطلاقا من تصريحات كربتس سلّطت الصحيفة ذاتها الضوء على دراسة قديمة نسبيا أعدتها شركة "سبورت بلاس ماركت" (SPORT+MARKT)، شملت 17 دولة أوروبية أظهرت نتائجها أن برشلونة هو الفريق الأكثر شعبية في أوروبا.
وأصدرت الشركة الأوروبية المتخصصة في دراسات السوق والجمهور في المجال الرياضي، تقريرا حمل عنوان "توب 20" جاء فيه أن برشلونة يملك 57.5 مليون مشجع من إجمالي مشجعي كرة القدم في أوروبا، أي ما يقرب من ضعف عدد مشجعي ريال مدريد البالغ عددهم 31.3 مليونا (الفارق 26.5 مشجع).
وازدادت جماهيرية البرسا في العقدين الأخيرين خاصة في حقبة المدرب بيب غوارديولا، وفيها حصد النادي الكتالوني العديد من الألقاب أبرزها السداسية، بأسلوب كروي جذاب للجماهير.
وقال ماريو أوليفيتو المدير العام لشركة سبورت بلاس ماركت في إسبانيا وأميركا اللاتينية في ذلك الوقت "لقد أصبح برشلونة فريقا جماهيريا في أوروبا. اليوم دون أدنى شك هو العلامة الكروية الأقوى في القارة".
ريال مدريد أكثر شعبية محلياويختلف الحال بالنسبة للجماهيرية داخل البلاد، فريال مدريد يمتلك الأفضلية بـ6.8 مليون مشجع أي ما يعادل 36% من جمهور كرة القدم في إسبانيا مقارنة بـ5.5 مليون مشجع لبرشلونة بنسبة 29%.
وفي الوقت نفسه أظهرت دراسة صادرة عن مركز الدراسات الاجتماعية الإسباني (CIS) أن 32% من سكان إسبانيا يشجعون ريال مدريد مقابل 25% لبرشلونة، علما بأن هذه الدراسة تتناول عموم السكان وليس فقط جماهير كرة القدم.
إعلانوبالنظر إلى أن عدد سكان إسبانيا الحالي هو 49.5 مليون نسمة وفق أرقام معهد الاحصاء الوطني، فإنّ 15.8 مليونا منهم من عشاق ريال مدريد بغضّ النظر عن كونهم أعضاء رسميين أو لا، مقابل 12.36 مليون عاشق لبرشلونة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات ریال مدرید فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
هل فينيسيوس أفضل مع ريال مدريد أم مع البرازيل؟
يثير موسم فينيسيوس جونيور 2026/2025 مجددا السؤال الأزلي: مع من يُقدم النجم البرازيلي أفضل أداء؟ مع ريال مدريد أم مع المنتخب البرازيلي؟
تشير صحيفة "ماركا" إلى أنه في نقاشات كرة القدم، يكثر الحديث عن "وجهي فينيسيوس": لاعب مُذهل، حاسم، وأساسي في ريال مدريد، ولكنه يُكافح لتولي دور قيادي مع البرازيل. فهل هذا صحيح حقا؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الجناح الأيمن حلقة مفقودة في هجوم ريال مدريدlist 2 of 2شنايدر: لامين جمال سيتفوق على ميسيend of listالبيانات توضحتُتيح لنا الأهداف والتمريرات الحاسمة ومعدلات الأهداف في المباراة الواحدة رؤية أين يُظهر فينيسيوس أفضل أداء له وكيف يختلف أداؤه بين النادي والمنتخب.
وبناءً على بيانات "ترانسفير ماركت"، سنقدم مقارنة شاملة ودقيقة لأدائه.
المباريات الأخيرة: القدرة نفسها على تسجيل الأهدافهذا الموسم، لعب فينيسيوس جونيور 16 مباراة مع ريال مدريد (12 في الدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا)، مسجلا 5 أهداف، بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة.
ومن المثير للاهتمام أن هذا المعدل نفسه تكرر في آخر 16 مباراة له مع البرازيل (بين كوبا أميركا، وتصفيات كأس العالم لأميركا الجنوبية، والمباريات الودية)، إذ سجل أيضا 5 أهداف، بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة.
ومع ذلك، يتضح الفارق في الإبداع:
مع ريال مدريد، يقدم 0.25 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة. مع البرازيل إلى 0.13 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.وهذا يعكس أنه على الرغم من تشابه غريزته التهديفية مع الفريقين، إلا أن قدرته على صناعة اللعب أكبر بكثير في ريال مدريد.
1. ريال مدريد: موسم 2026/2025 (16 مباراة):
الأهداف: 5 بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة. التمريرات الحاسمة: 4 بمعدل 0.25 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.2. منتخب البرازيل: آخر 16 مباراة:
الأهداف: 5 أهداف بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة. التمريرات الحاسمة: 2 بمعدل 0.13 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.وعلى الرغم من أنه مع ريال مدريد يُحدث الفارق، فإنه إذا حللنا مسيرته الكروية كاملة، سواء مع ريال مدريد أو مع المنتخب البرازيلي، فسيتضح جليا الفرق.
إعلان مع ريال مدريد، لعب فينيسيوس 338 مباراة، مسجلا 111 هدفا (بمعدل 0.33 هدفا في المباراة). سجل مع المنتخب الوطني 8 أهداف فقط في 45 مباراة، (بمعدل 0.18 هدف في المباراة).الفارق ملحوظ: فهو يُسجل مع ريال مدريد ضعف عدد أهدافه مع البرازيل تقريبا.
ومع ذلك، فإن تطوره مع السيليساو يدعو للتفاؤل. فمن بين هذه الأهداف الثمانية، سجل فينيسيوس 5 أهداف في آخر 16 مباراة له، وهذا يدل بوضوح على ازدياد قوته الهجومية وتألقه مع المنتخب الوطني. ويتجه أداؤه نحو الصعود، وليس التراجع.
وفيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، فإن الفارق كبير أيضا. ففي ريال مدريد، قدّم 87 تمريرة حاسمة في 338 مباراة (بمعدل 0.26 تمريرة في المباراة الواحدة)، وهذا يؤكد تأثيره الإبداعي على هجوم الفريق.
ومع البرازيل، كانت أرقامه أكثر تواضعا: 7 تمريرات حاسمة في 45 مباراة، أي ما يعادل 0.16 تمريرة في المباراة الواحدة. وعلى الرغم من أهميته، فإن تأثيره على صناعة اللعب أقل بشكل واضح مما هو عليه في ناديه.
ومع ذلك، ستأتي اللحظة الحاسمة هذا الموسم. كأس العالم لا يزال على بُعد بضعة أشهر، وهذه الحملة بدأت للتو، وهذا يمنح فينيسيوس متسعا من الوقت لمواصلة إظهار أفضل مستوياته.
وترى "ماركا" أنه إذا تمكن فينيسيوس من الحفاظ على المستوى الذي يقدمه مع ناديه ونقله إلى منتخب البرازيل، فقد يحظى بفرصة المشاركة في بطولة دولية رائعة تُمثل نقطة تحول في مسيرته. فالطريق مُهيأ، والتحدي أمامه.