“الغذاء والدواء” تربط قاعدة التيقظ الدوائي في المملكة بمنصة بيانات الصحة العالميّة لتعزيز سلامة الأدوية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء اتفاقية مع مركز أوبسالا في مملكة السويد (Uppsala Monitoring Centre)، لربط قاعدة البيانات الوطنية للتيقظ الدوائي في المملكة بقاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية لتقارير سلامة الحالات الفردية، والمعنية بمتابعة الأعراض الجانبية للأدوية.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة “الهيئة” الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والوفد المرافق له إلى مملكة السويد.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يبعث برقية شكر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إثر مغادرته واشنطن
وتُعزّز الاتفاقية قدرات المملكة في الاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية ودعم اتخاذ القرار الرقابي وفق منهجيات علمية دقيقة، بما يرفع كفاءة منظومة التيقظ الدوائي وربطها بالمعايير والممارسات العالمية، كما تدعم الاتفاقية التعاون الدولي للمملكة في مجال سلامة الدواء، وتسهم في تعزيز توفر المستحضرات الدوائية بجودة وسلامة عالية.
وتُجسّد هذه الخطوة حضور المملكة كشريك دولي موثوق في تعزيز سلامة الأدوية، ودعم الجهود العالمية في مراقبة الآثار الجانبية وتطوير الممارسات الرقابية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تعاني من نقص الأدوية والتجهيزات و16 ألفا بحاجة للإجلاء
يواجه قطاع الصحة في غزة مشاكل كبيرة، فالمستشفيات لا تعمل بشكل كامل، والأدوية والتجهيزات لا تسد الاحتياجات، فضلا عن النقص في الطواقم الطبية الأساسية بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على معابر القطاع، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن 50% من مستشفيات القطاع الـ36 تعمل بشكل جزئي، و25 مستشفى مدمرة بشكل جزئي، بحسب معهد الدراسات الفلسطيني، و40% من المراكز الصحية تعمل بشكل جزئي، و229 دواء أساسيا غير متوفرة بشكل كامل في القطاع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
كما تشير الأرقام إلى أن 65% من المستهلكات الطبية غير متوفرة بشكل كامل في قطاع غزة، و60% من الأدوية المطلوبة في مستشفى الشفاء غير متوفرة بالكامل، حسب مدير المستشفى.
وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية لقناة الجزيرة ضمن "فقرة إنسانية من قطاع غزة"، إن 26 من المراكز الصحية تم فتحها ومن ضمنها 4 مستشفيات و6 مراكز للرعاية الأولية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع وزارة الصحة الفلسطينية من أجل دعم النقاط الصحية والمستشفيات لإعادة تشغيلها.
غير أن جاساريفيتش أشار إلى أن عملية إعادة تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات وبالأدوية وبالطواقم الصحية لا تزال بطيئة، فالكثير من الخدمات غير متوفرة، مما يستوجب إجلاء الناس طبيا لتلقي الرعاية الصحية في الخارج، وكشف أن 16 ألف شخص يحتاجون للإجلاء.
وعدّد احتياجات القطاع الصحي في غزة من فتح معابر أكثر (3 معابر مفتوحة) لإيصال المساعدات وإجلاء المرضى، وفتح الطرق لتحويل المرضى للعلاج في الضفة الغربية، بالإضافة إلى وجود حاجة لمزيد من الدول التي بإمكانها استضافة المرضى من غزة.
كما أن قطاع غزة يحتاج إلى إدخال أنواع مختلفة من المواد الغذائية ومن المعدات الصحية، التي رفضت السلطات الإسرائيلية إدخال بعضها، وفق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، والذي كشف أن 20 ألف شخص أو أكثر في شمال غزة ليس لديهم مستشفيات فاعلة تقدم لهم الخدمات.
إعلانوأضاف أن منظمة الصحة العالمية تتلقى الدعم المالي والدعم بالتجهيزات من قبل الكثير من الدول، لكنها بحاجة إلى أن تفتح المزيد الدول أبوابها لمرضى غزة لكي يتلقوا الرعايا الصحية، لأن هناك الآلاف منهم يحتاجون إلى الرعاية الصحية في الخارج.