واشنطن: الحوثيون يشكلون تهديدا لإسرائيل وهجماتهم ستستمر ضد قواتنا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدا لإسرائيل ويشنون عمليات ضدها، ويرى مسؤول إسرائيلي أن الحوثيين أكثر تقدما تقنيا مما يتصوره كثيرون.
ودعا كيربي الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.
كما أعرب كيربي عن اعتقاده أن هجمات الحوثيين على القوات الأميركية ستستمر، ولفت في الوقت نفسه إلى تمكن واشنطن من إضعاف قدرات الحوثيين على استهداف سفن الشحن الدولي.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحوثيين أكثر تقدما تقنيا مما يتصوره كثيرون، وإنه يجب عدم التقليل من شأنهم.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي الأميركية "ثاد" اعترضت فجر الجمعة صاروخا أطلق من اليمن، وذلك في أول استخدام لها منذ نشرها في إسرائيل.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عبر حسابها على منصة "إكس"، صورا لتفعيل المنظومة الأميركية فجر الجمعة، إثر رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي باعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وكانت وجهتُه وسط إسرائيل، وأضاف المتحدث، في بيان، أن اعتراض الصاروخ تم قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي.
إعلانوقد دوت صفارات الانذار في عشرات المواقع والمناطق وسط إسرائيل، وفي مستوطنات الضفة الغربية، إثر رصد إطلاق الصاروخ.
وأفاد الاسعاف الاسرائيلي بإصابة 18 شخصا، نتيجة التدافع في طريقهم إلى المناطق المحمية، وذكرت القناة الـ12 الاسرائيلية أن عمليات هبوط الطائرات إلى مطار بن غوريون في تل ابيب توقفت لمدة نحو نصف ساعة، قبل أن تستأنف لاحقا.
وفي الأشهر الماضية شن الحوثيون هجمات عدة بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل والسفن المتجهة نحوها، وذلك في إطار عمليات مستمرة منذ أواخر العام الماضي، ويقولون إن هدفها إسناد المقاومة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
نددت إيران اليوم الخميس بما وصفته بـ"تشديد القيود" التي فرضتها الولايات المتحدة على أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا لالتزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر المنظمة الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار الخارجية الأميركية منع 3 موظفين في البعثة الإيرانية من مواصلة أنشطتهم يشكل خرقا واضحا لاتفاقية المقر وانتهاكا لحقوق إيران السيادية"، مضيفة أن هذه الخطوة "تعكس عداء سياسيا وتتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن القيود الأميركية لا تقتصر على منع استمرار عمل الدبلوماسيين الثلاثة، بل تشمل أيضا تضييقا على حركة أعضاء البعثة، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية، وفرض قيود على مشترياتهم اليومية، وهو ما وصفته طهران بأنه "مضايقات تهدف إلى تعطيل المهام القانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
ودعت الخارجية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل العاجل لوقف ما اعتبرته "ممارسات غير قانونية" من جانب واشنطن، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات "سيقوض فعالية المنظمة الدولية ويشكك في أهلية الولايات المتحدة لاستضافة مقرها".
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي منعت واشنطن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يمثلون بلادهم لدى المنظمة أو الذين يمرون بنيويورك من التسوق في المدينة لشراء حاجياتهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، إذ انهارت المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت في أبريل/نيسان بوساطة عُمان، بعد هجوم إسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران استمر 12 يوما واستهدفت خلاله مواقع نووية، بمشاركة أميركية في ضرب 3 منها.
إعلانيُذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيودا مماثلة على بعثات دبلوماسية أخرى، بينها روسيا وكوبا، في إطار ما تقول إنه إجراءات أمنية، بينما ترى الدول المتضررة أنها انتهاك لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947 والتي تلزم واشنطن بتسهيل عمل البعثات لدى الأمم المتحدة.
وتؤكد إيران أنها ستواصل جهودها لمحاسبة الولايات المتحدة على ما تصفه بـ"الانتهاكات المتكررة"، داعية الدول الأعضاء إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الممارسات التي "قد تتحول إلى سابقة خطيرة إذا لم يتم التصدي لها".