الكاتب الصحفي كريم هاشم: المنافسة بين ويجز وبابلو تشبه تنافس عادل إمام وسعيد صالح
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الصحفي والناقد الفني كريم هاشم خلال استضافته في برنامج "عيش سعيد" مع الإعلامية سهى رضا على قناة ETC، أن موسيقى الراب المصري أصبحت من أبرز التيارات الموسيقية الحالية، مشيرًا إلى تصدر ألبومات جديدة هذا العام لعدد من الفنانين الشباب مثل زياد ظاظا ومهاب.
وأشار كريم إلى أن المشهد الموسيقي في مصر يشهد دائمًا جدالًا واسعًا بين جمهوري الفنانين ويجز وبابلو، إذ يعتبرهما كثيرون أبرز رموز الراب المصري في الوقت الحالي، فالمقارنه بينهم تشبه مقارنة الفنان عادل إمام والفنان سعيد صالح في فترة إزدهار الإثنين.
وقال كريم هاشم في لقاءه على قناة ETC: "الراب المصري موجود منذ زمن طويل قبل ظهور ويجز وبابلو، حيث بدأ مع أسماء بارزة مثل MTM وشاهين، بالإضافة إلى الفنان أحمد مكي الذي ساهم في ترسيخ هذا النوع الموسيقي"؛ لكنه أوضح أن ويجز وبابلو هما من نقلا الراب إلى الساحة السائدة أو ما يُعرف بـ "Mainstream".
كما أشار كريم إلى أن أغنية "هيجيلك موجوع" تصدرت قوائم منصة أنغامي، بينما تختلف التريندات على منصة سبوتيفاي.
وفيما يخص المنافسة بين صناع الراب، قال: "دائمًا هناك منافسة قوية بين الراب المصري والجزائري، كما أن هناك أسماء جديدة تظهر بقوة وتثير الإعجاب".
وتحدث كريم عن أزمة أغاني ويجز مؤخرًا، قائلًا: "بدأ ويجز يفقد بريقه في تقديم الأغاني التي ينتظرها الجمهور، خاصة بعد أغنية 'البخت' التي رغم مرور ثلاث سنوات على إصدارها، ما زالت ضمن قائمة أفضل 15 أغنية؛ مما دفع ويجز بالرد على الانتقادات الأخيرة بأغنية 'شوف إنت بتعرف تعمل اي' التي أثارت جدلًا واسعًا".
أشار كريم إلى الحدث الأبرز هذا العام في مشهد الراب المصري، وهو الحفلة التي أحياها بابلو بالتعاون مع المايسترو ناير ناجي، ووصفها بأنها انتصار لجيل بابلو، حيث أثبتت أن موسيقى الراب يمكنها أن تُقدم بشكل فني مختلف يتماشى مع التعاونات الموسيقية الكبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال مروان بابلو
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري لـ«الاتحاد»: تنسيق متواصل مع الإمارات لإدخال المساعدات إلى غزة
شعبان بلال (رفح)
شددت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الدكتورة آمال إمام، على أهمية التنسيق بين المنظمات الإنسانية الإماراتية والمصرية بهدف استقبال المساعدات وإدخالها إلى غزة، مشيدةً بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة التي تبذلها الإمارات لدعم أهالي القطاع.
وقالت إمام، في تصريح لـ«الاتحاد» من أمام معبر رفح، إن مصر أطلقت القافلة الإغاثية الـ 11 لإدخال المساعدات إلى غزة، وذلك بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر المصري، حيث تضم القافلة نحو 200 شاحنة تحمل أكثر من 4000 طن من المساعدات الغذائية والإنسانية المخصصة لأهالي القطاع.
وأضافت أن عملية دخول المساعدات تواجه تحديات كبيرة من الجانب الآخر، أبرزها إعادة الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى الأراضي المصرية من دون إبداء أسباب واضحة، مما يفرض عبئاً كبيراً يتمثل في إعادة تعبئة وتحضير هذه المساعدات مرة أخرى.
وأشارت إمام إلى أن هناك مراكز لوجستية متكاملة في مدينة العريش تعمل على تجهيز وإعادة تعبئة المساعدات لتسهيل عملية إدخالها، موضحة أن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى.
وذكرت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن الجهود مستمرة من خلال التنسيق مع الجهات الشريكة محلياً ودولياً، باعتبار الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية المعتمدة لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى غزة.