"صوت الله" ينقذ بايدن من موقف محرج أمام الرئيس الكوري الجنوبي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة في هفوات عجيبة وساخرة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
وكاد بايدن أن يسقط جهاز الترجمة الفورية، ما تسبب بتعثر خطابه، عندما كان يتحدث عن خطط الدول الثلاث لزيادة التعاون لضمان استدامة سلاسل التوريد، لكن في مرحلة ما، بدأ في تقويم الأسلاك الملقاة على المنصة، مما تسبب في تعثره لأول مرة، وبعد ثوان، كرر الموقف نفسه.
وفي ذات الخطاب، عند الانتهاء من إلقاء كلمته، أصيب بايدن بالارتباك بعدما فشل في تسمية المتحدث التالي في المؤتمر الصحفي، قبل أن يعلن مذيع عبر مكبرات الصوت اسم الشخص التالي (رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول).
وقال بايدن: "أتطلع إلى العمل مع كليكما. الآن سأعطي الكلمة... لمن أعطي الكلمة؟"، ونظر رئيس الولايات المتحدة حوله في حيرة من أمره.
وأنقذ صوت المذيع الذي أعلن المتحدث التالي عبر مكبر الصوت، الرئيس الأمريكي من موقفه المحرج، ما دفعه لتسمية المذيع بـ "صوت الله".
وقال المذيع: "الزعيم الكوري الجنوبي يون سوك يول سيكون المتحدث التالي"، ليقول بايدن: "هذا هو.. احتجنا صوت الله ليخبرنا".
ويأتي المؤتمر الصحفي عقب قمة استضافها الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في مقر إقامته الريفي بكامب ديفيد، حيث عقدوا قمة ثلاثية نوقش فيها عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الكورية الشمالية.
وكان المكتب الرئاسي في سيئول، قد أكد أن القمة الثلاثية تعقد بدعوة من الرئيس الأمريكي، ما يشير إلى إعلان مهم بشأن التعاون بين الدول الثلاث، خاصة وأنها القمة الدولية الأولى لزعماء أجانب تعقد في "كامب ديفيد" منذ عام 2015.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن سيئول طوكيو واشنطن الرئیس الأمریکی الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بشأن معبر رفح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك في ثبات الموقف المصري والتزامه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال صوتًا قويًا للسلام وداعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني.
وأكدت خطاب ، خلال تصريحات لها، أن الدولة المصرية، ومنذ السابع من أكتوبر، ساندت ودعمت بكل ما أوتيت من اتصالات ولقاءات ودعوات، وقف إطلاق النار في كافة المحافل الدولية، من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشارت حياة خطاب ، إلى حديث الرئيس السيسي، الذي أكد فيه على ثلاث نقاط رئيسية: إيقاف الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، وهو ما يعكس سياسة مصر المتزنة والمبنية على الحفاظ على حياة المدنيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
كما أشار ت إلى أن محاولات مصر الدائمة فتح معبر رفح من الجانب الاخر وإدخال المساعدات،رغم التحديات، يعكس إنسانية الموقف المصري، وقدرة القيادة السياسية على إدارة الملف الفلسطيني-الإسرائيلي بحكمة ومسؤولية، دون التفريط في الثوابت الوطنية أو الانجرار وراء محاولات التشويه أو الاتهامات المغرضة.