الذبحة الصدرية لا تقتصر على كبار السن وأعراضها تظهر بجميع المراحل العمرية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قد يتعرض الشباب لأمراض القلب والأوعية الدموية، ولا يقتصر الإصابة بهذا المرض على كبار السن فقط، وأنما قد يتعرض له جميع الفئات من جميع المراحل العمرية.
أعراض الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية الطب القصر العيني، إن بعض الشباب هم أكثر عرضة للإصابة بهبوط القلب اليمنى، والذبحة الصدرية.
وتابع موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" الذي يعرض على قناة صدى البلد، أنه من أبرز علامات الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية هي " سرعة التنفس، الشعور بالانتفاخ، والغثيان والقيء".
وأضاف موافي، إلى أن الأشخاص الذين يصابون هبوط القلب والذبحة الصدرية يشعرون بفقدان الشهية تمامًا، وظهور ورم في الساقين، والمعاناة من القيء الذي قد يستمر طوال اليوم.
وأوضح حسام موافي، بأن جميع الفئات العمرية عرضة للإصابة بهبوط القلب، ولا يقتصر الأمر على كبار السن فقط، وعادة ما يصاب بها الشباب نتيجة الإصابة بحمى روماتزمية لم يتم علاجها جيدًا.
وأشار حسام موافي، إلى أن الإصابة بهبوط القلب والذبحة الصدرية قد يتسبب في تأثر صمامات القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الذبحة الصدرية حسام موافي الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون علاجاً جينياً يكافح الشيخوخة
البلاد (وكالات)
تمكن علماء من جامعة برشلونة من اكتشاف علاج جيني جديد مكافح للشيخوخة، يتوقعون أن يساهم في إطالة العمر بنسبة تصل إلى 20 %.
وأوضح العلماء أن العلاج الجيني الجديد، يمكنه تحسين رفع مستويات بروتين كلوثو، المسؤول عن مكافحة الشيخوخة، ما قد يتيح إمكانية استحداث علاجات مستدامة لإطالة العمر، وتحسين وظائف الجسم الجسدية والمعرفية مع التقدم في السن. من المعروف أنه مع التقدم في السن، من الشائع أن يُعاني الأفراد من انخفاض في كثافة العضلات والعظام؛ ما يزيد من احتمالية الإصابة بالوهن والسقوط والإصابات الخطيرة، وفي الوقت نفسه، تتدهور الخلايا العصبية تدريجيًا وتفقد روابطها؛ ما يُسهم في التدهور المعرفي، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية؛ مثل الزهايمر وباركنسون. ومع استمرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع، أصبح إيجاد طرقٍ لمواجهة هذه التغيرات المرتبطة بالعمر محورًا رئيسيًا للبحث العلمي. ويخلص الباحثون إلى أنه” إذا تمكنا من إيجاد طريقة توصيل قابلة للتطبيق؛ فإن البروتين يمكنه أن يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياة الناس، والمساعدة في بناء المجتمع الأكثر صحة قدر الإمكان”.