سقوط سعودي من الطابق السادس لفندق في مدينة كان وموقع فرنسي يكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في مشهد وصفته الصحافة الفرنسية بالمرعب، سقط سائح سعودي في الثلاثينات من العمر من الطابق السادس لأحد فنادق مدينة كان الفرنسية.
وذكر موقع "Nice Matin" الفرنسي أن الحادث وقع يوم الأربعاء عند الساعة الخامسة والنصف صباحا.
والسائح السعودي (28 عاما) الذي سقط من الطابق السادس بفندق كارلتون اصطدم بشرفات الطوابق السفلية للفندق واستقر جسده على طاولة رخامية في أسفل الفندق.
وأشار "Nice Matin" إلى أن السائح أصيب إصابة خطيرة وتم نقله على الفور إلى المستشفى حيث خضع لعدة عمليات، في حين لا تزال الشرطة تحقق في حيثيات الحادث.
ونقل الموقع الفرنسي عن بعض الشهود أن الرجل كان يقفز فوق عدة شرفات للانتقال من واحدة إلى أخرى على واجهة فندق كارلتون، قبل أن يسقط.
وفاة سائح سعودي قتلاً في كان في فرنسا. مجهولين القوا السائح السعودي من نافذة الفندق في الطوابق العليا!! وتقوم الشرطة الفرنسية بالتحقيق فى هذه الحادثة الاليمة !!#فرنسا
pic.twitter.com/C9QJ2Y09Tx
المصدر: موقع "Nice Matin" الفرنسي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الرياض الكوارث باريس
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
أوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحياناً في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالباً ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعاً بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمراً بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائياً ومدنياً، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيراً إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطوراً لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.