على شكل دمية.. إصابة أربعة أطفال بلغم "حوثي مموه" في الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفاد مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، الجمعة، بإصابة أربعة أطفال نتيجة انفجار لغم حوثي مموه على شكل دمية.
وأشار المكتب، في بيان له، إلى أن اللغم تسبب في بتر الساق اليسرى لأحد الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و14 عاما، فيما أصيب الآخرون بجروح متفرقة.
وأضاف المكتب، أن "مليشيا الحوثي، زرعت مؤخرا، كميات من الألغام والأشراك المموهة في مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي ما يعكس استمرار انتهاكاتها بحق المدنيين، لا سيما الأطفال".
وطالب مكتب حقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين من ألغام الحوثيين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.