الثورة نت/
قال مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في قطاع غزة إن الكثير من المرضى والمصابين وصلوا إلى مدينة غزة قادمين من شمال القطاع مشيا على الأقدام، في وقت تشهد فيه الحالة الصحية في الشمال شللا وتوقفا تاما.
وأشار مدير المستشفى الدكتور بشار مراد، الى مطالبتهم لجيش الاحتلال بنقل المرضى بطريقة اَمنة، لكن كان دون أي جدوى أو استجابة.

وأضاف مراد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أنه تم نقل العديد من المصابين والمرضى من مستشفى كمال عدوان إلى الاندونيسي المدمر، في الوقت الذي أصبح من الاستحالة الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا بمحافظة شمال غزة، بسبب التفجيرات في محيطه والسيطرة على كل الطرق المؤدية اليه.
وأشار مراد إلى وجود أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى دون معرفة أي تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ردود فعل على مقتل قائد المجاهدين أسعد أبو شريعة من عائلات رهائن إسرائيليين احتجزهم بغزة

(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أسعد أبو شريعة، قائد حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها المسلح، كتائب المجاهدين، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والذي شارك في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.

وأكدت الجماعة المسلحة مقتله ووفاة شقيقه أحمد أبو شريعة بعد ساعات من إعلان الدفاع المدني في غزة أن غارة جوية إسرائيلية أصابت منزل عائلتهما في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وأفادت قناة الأقصى التابعة لحماس أن الغارة أسفرت عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة عدد آخر، وأظهر مقطع فيديو أشخاصًا يبحثون بين أنقاض منزل مهدم من أربعة طوابق.

وشاركت كتائب المجاهدين في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى جانب حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى، واحتجزت بعضًا من أبرز الأسرى، بمن فيهم عائلة أصبحت معاناتهم رمزًا للهجوم، وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان شريعة من بين القادة المسلحين الذين اقتحموا كيبوتس نير عوز، وهو مجتمع إسرائيلي صغير بالقرب من حدود غزة حيث قُتل العديد من السكان أو أُخذوا رهائن خلال الهجوم الوحشي الذي أدى إلى حرب إسرائيل في غزة.

ورغم عدم علمهم بخطط حماس مُسبقًا، انضمّ مقاتلون من الجماعة الجهادية إلى الهجوم عبر الحدود "امتدادًا لهجوم حماس"، وفقًا للجيش الإسرائيلي الذي ذكر أن شريعة كان متورطًا بشكل مباشر في اختطاف وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس - أمٌّ وولدان كانوا من بين أشهر ضحايا الهجوم، ويعود ذلك جزئيًا إلى صغر سنّ كفير وأرييل، اللذين كانا يبلغان من العمر تسعة أشهر وأربع سنوات على التوالي آنذاك.

وكان كفير أصغر رهينة يُختطف في غزة وأصغر من يُقتل، كانت والدة الصبيّين، شيري، تبلغ من العمر 32 عامًا وقت اختطافها. كما أُسر والدهم، ياردين، ولكن أُطلق سراحه حيًا في فبراير/ شباط بعد 484 يومًا من الأسر.

وتعليقًا على نبأ مقتل شريعة، أعربت عائلة بيباس عن "امتنانها العميق" للجيش الإسرائيلي، قائلةً إن وفاته كانت "خطوة أخرى في رحلة إنهاء هذه المعاناة".

وقالت عائلة بيباس في بيان نُشر عبر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة: "في حين أنه لا يمكن استعادة شيري وأرييل وكفير، فإننا نشعر ببعض العزاء بمعرفة أن هؤلاء القتلة الحقراء لن يؤذوا عائلة أخرى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي تورط شريعة أيضًا في اختطاف الزوجين الإسرائيليين الأمريكيين جاد حجاي وجودي لين وينشتاين حجاي، واختطاف وقتل المواطنة التايلاندية ناتابونغ بينتا.

وقُتل الزوجان الإسرائيليان الأمريكيان بالقرب من منزلهما في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم عام 2023. وتم العثور على جثة ناتابونغ، ​​وهو عامل زراعي اختُطف حيًا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في جنوب غزة في عملية عسكرية يوم الجمعة.

وقالت إسرائيل إنها تعتقد أن كتائب المجاهدين لا تزال تحتجز جثة مواطن أجنبي آخر، وكانت الجماعة قد نفت سابقًا قتل أسراها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليًا خارج الخدمة
  • مصادر فلسطينية: الاحتلال يقتحم قرى وبلدات شمال طولكرم ويعتقل شابين
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر
  • ردود فعل على مقتل قائد المجاهدين أسعد أبو شريعة من عائلات رهائن إسرائيليين احتجزهم بغزة
  • دعوات لمظاهرةٍ شعبية بالقدس اليوم تضامنًا مع عائلة الشهيد فؤاد عليان
  • مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس