جيش الاحتلال يُعلن اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه القدس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن سلاح الجو نجح في اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه القدس وجنوب البلاد.
الاحتلال يطالب سكان بيت حانون ومن تبقى في شمال قطاع غزة بالنزوح صوب جنوب القطاع برنامج الأغذية العالمي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة توقفت
وبحسب"سبوتنيك"، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن سلاح الجو اعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة باتجاه مدينة القدس المحتلة وجنوب البلاد، وهو ما يمثل مفاجأة خاصة وأن الجيش الإسرائيلي دمر مناطق الشمال في غزة تماما.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن استمرار إطلاق الصواريخ من مدينة بيت حانون شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مرارا وتكرارا، وسط تقديرات أمنية إسرائيلية تظهر أن حركة "حماس" لديها مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول لتل أبيب والقدس.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش يقوم بفحص كيف يستمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حتى الآن.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في منطقة القدس نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وكذلك سمعت الصفارات نفسها في جنوب إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت وسائل إعلام عن استخدام الجيش الإسرائيلي ناقلات قديمة، لتفجير أطنان من المتفجرات في منازل الفلسطينيين شمال غزة، وهي السبب بسماع انفجارات في تل أبيب والقدس خلال اليومين الماضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين قطاع غزة سلاح الجو هيئة البث الإسرائيلية حركة حماس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".