البوابة نيوز:
2025-08-01@15:19:35 GMT

إبداع|| "مقام عيسوي".. قصيدة لـ عمرو البطا

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تَسبَحُ الأَشيَاءُ فِي الكَونِ

خَفِيفَاتٍ،

وتَمضِي دُونَمَا صَوتٍ

بَرِيئَاتٍ مِنَ الذِّكرَى، ومِن إِثمِ الوُجُودْ

فإِذَا ما انصَهَرَ الصَّوتُ بِشَيءٍ مَا

وصَارَت كَلِمَةْ

رَقَدَت مَبقُورَةَ الأَمعَاءِ

في طَاوِلَةِ التَّشرِيحِ

نَهبَ الشَّفرَةِ المُنثَلِمَةْ

وتَدَاعَتْ حَولَهَا أَلوِيَةُ الحَمقَى،

وشَبَّتْ فَوقَهَا حَربٌ.

وإِنْ أَصبَحَتِ الكِلْمَةُ إِنسَانًا

مَشَى المَوتُ عَلَى سَاقَيهِ

عُريَانًا

كَثُقبٍ نَاتِئٍ فَوقَ الجَلِيدْ

يَبلَعُ الأَشيَاءَ في لاشَيئِهِ

كي يَخلُقَ الكَونَ الْخُرَافِيَّ الْجَدِيدْ

جَاءَ في يُمنَاهُ شَمسُ المَشرِقِ الأَوَّلِ،

في اليُسرَى جَنِينُ القَمَرِ المُجهَضِ،

في عَينَيهِ أحلَامُ اليَتَامَى.

يَنفُخُ الطِّينَ

فيَغدُو طَائِرًا فِي السُّحْبِ،

يُحيِي المَارَّةَ/ المَوتَى على قَارِعَةِ الدَّربِ،

ولَكِنْ...

لَمْ يَرَ العَالَمُ في عَينَيهِ

إِلَّا عَدَمَهْ!

ولِذَا

تَنتَصِبُ الصُّلبَانُ في الوِديَانِ،

يَعثُو عَسَسُ السُّلطَانِ في البُلدَانِ

يَجتَثُّونَ مِن قَاعِ العُيُونِ الضَّوءَ

كَي لَا تُبصِرَ الإِنسَانَ،

والإِنسَانُ سِرٌّ بَازِغٌ في قُبَّةِ النِّسيَانِ،

مَخبُوءٌ على وَاجِهَةِ الأَشيَاءِ،

مَكنُونٌ بِبَوحِ النَّسَمَةْ

صَوتُهُ ما زَالَ في الآذَانِ يَعلُو

نَازِفًا مِن قَلبِهِ المَكلُومِ

(هَل تُسْمَى لِهَذَا "كَلِمَةْ"؟)

 

"أَيُّهَا الإِنسَانُ؛ مَن أَنتَ؟

تَشَظَّى خَطوُكَ المَغرُوسُ في وَحلِ الدُّرُوبِ المُبهَمَةْ

بَاحِثًا عَن وَجهِكَ المَفقُودِ فِي الأرضِ.

تَوَقَّفْ، وارفَعِ الرَّأسَ،

فأَنتَ العَدَمُ المَلآنُ،

لا مِن طِينَةٍ كُنتَ، ولا مِن نَجمَةٍ.

طوبَى لِمَن يَظفَرُ بِاللَّاشَيءِ،

مَن يَخلَعُ عَينَيهِ لِيَلهُو بِهِمَا الأَطفَالُ،

مَن لا يَأكُلُ اللَّحمَ،

ومَن يَمنَحُ جُوعَ الأَرضِ هَذَا الجِسمَ كَي تَلتَهِمَهْ"

 

"أَيُّهَا الإِنسَانُ؛

يَومًا مَا ستَغدُو كَلِمَةْ

ذَبذَبَاتٍ في أَكُفِّ الرِّيحِ،

رَقصًا في جُزَيئَاتِ هَوَاءٍ.

سَوفَ تَجتَازُ المَغَالِيقَ، فلا تُمسِكُكَ الكَفُّ،

وتَغدُو صَرخَةَ النَّشرِ على قَيلُولَةِ المَوتَى،

وتَغدُو هَمسَةَ العُشَّاقِ في قَاعِ اللَّيَالِي المُعتِمَةْ

وإِذَا كُمِّمَتِ الأفوَاهُ

تَغدُو دَاخِلَ الأَضلَاعِ

نَارًا مُضرَمَةْ"

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أحمد ربيع الأزهري: الانتماء الحقيقي للوطن يُقاس بـ 5 أفعال

قال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن من أراد أن يُثبت انتماءه الحقيقي لوطنه، فعليه أن يُجسّد هذا الانتماء في أفعاله لا في شعاراته، مشيرًا إلى أن مجرد الانتساب اللفظي لا يكفي، بل يجب أن يكون الانتساب صادقًا، ويُترجم إلى سلوك عملي يظهر في خمسة أمور رئيسية.

وأوضح الشيخ أحمد ربيع الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن أول هذه الأمور هو المحبة والانتماء الحقيقي، وهو شعور صادق يدفع الإنسان إلى الدفاع عن وطنه، والسعي لرفعته، لا إلى بث الفتن أو التخاذل وقت الشدائد، ثم يأتي التعمير والتثمير، أي أن يحرص كل مواطن على البناء والإصلاح في مجاله، لا على الهدم أو التخريب.

وأضاف احد علماء الأزهر، أن ثالث ما يُعبّر عن حب الوطن هو الاجتهاد والإتقان في العمل، فالوطن لا ينهض إلا بسواعد أبنائه، ولا يُبنى إلا بإتقان كل فرد لمهمته، صغيرًا كان أو كبيرًا، ثم يأتي النصح والتوجيه لأمته، أي أن يكون المواطن حريصًا على مصلحة مجتمعه، مُخلصًا في قول كلمة الحق، ناصحًا لقادته وإخوانه.

أمين الإفتاء: اقرأوا 3 سور للتحصين الروحي من السحرهل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء تردحكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالاتالمقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح

خطورة الشائعات على الوطن

وكان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حذّر من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.

وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.

وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.

طباعة شارك الشيخ أحمد ربيع الأزهري علماء الأزهر الأزهر الانتماء الحقيقي للوطن

مقالات مشابهة

  • مصرع طفل صدمته سيارة في مدينة أبوحماد بالشرقية
  • بائع فريسكا يلقي قصيدة فتوَنَة في أحمد العوضي| فيديو
  • عمرو ناصر يكشف عن طموحاته مع الزمالك ورسالته للجماهير
  • تفاصيل مشروع إنشاء فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة قنا
  • عمرو ناصر يكشف عن سر انضمامه للزمالك
  • عمرو مصطفى يحتفل بنجاح أغنية خطفوني
  • أحمد ربيع الأزهري: الانتماء الحقيقي للوطن يُقاس بـ 5 أفعال
  • الجبهة الوطنية: القضية الفلسطينية محورية لمصر
  • الإصابة تبعد عمرو سراج عن الغرافة
  • حلم جديد .. السولية يوجه رسالة إلى جمهوره