الحديدة.. وقفة نسائية في جبل راس تجدد التضامن مع فلسطين وتندد بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
نظّمت الهيئة النسائية في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، ولتجديد الدعم للقضية الفلسطينية في وجه العدوان المستمر.
شهدت الوقفة هتافات تعبر عن العزة والكرامة والغضب تجاه الصمت الدولي والعربي حيال الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
وأكدت المشاركات أن موقف الشعب اليمني في نصرة غزة، رغم محدودية الإمكانات، ينبع من الإيمان بالله والثقة بنصر المستضعفين، مشيرات إلى أن التضحية وتحمل المسؤولية أمام الله واجب مهما كانت التحديات.
وفي بيان ختامي للوقفة، شددت المشاركات على أن الشعب اليمني سيظل متمسكًا بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ولن ترهبه تهديدات الأعداء أو تصعيدهم. كما دعا البيان إلى الاستنفار العام لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني يقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة.
عبّر البيان عن الفخر بمواقف القيادة الثورية اليمنية، التي تواصل دعمها الصادق للقضية الفلسطينية، رغم تواطؤ الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني. وأدان استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مدعومًا من أمريكا والغرب.
وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان على غزة، داعيًا شعوب الأمة الإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة الاحتلال الصهيوني ووقف النفوذ الأمريكي في المنطقة، بما يعكس المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.