وزير الخارجية الإيراني: 2025 سيكون عاما حاسما لبرنامجنا النووي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، في بكين، بأن "عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة للملف النووي الإيراني"، بينما تستعد طهران لاحتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" في ظل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وذلك وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
جاء تصريح عراقجي، الذي أدلى به للصحفيين في بكين وبثه التلفزيون الرسمي الإيراني، عقب محادثات أجراها مع نظيره الصيني.
وكان ترامب قد قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي (JCPoA) الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في 2015، والذي التزمت بموجبه إيران بتقليص تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
ومن المحتمل أن يكون أكبر قلق لدى القادة الإيرانيين هو إمكانية سماح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استمرار تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.
وفي الوقت ذاته، تواصل إيران التأكيد على رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي، حيث أعلن كل من ترامب والمسؤولون الإيرانيون، بما في ذلك وزير الخارجية عراقجي، عدة مرات في الأشهر الأخيرة عن اهتمامهم بإبرام اتفاق نووي جديد ومحسن.
وقبل الانتخابات، قال ترامب إن إبرام اتفاق نووي جديد هو الخيار الوحيد لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي طهران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.