محرك فيزيائي فائق السرعة لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بمساعدة أداة جديدة، تسمى "Genesis"، وهي عبارة عن نظام محاكاة حاسوبي مفتوح المصدر جديد، ارتفعت بشكل هائل، قدرة تدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي.
وتم الكشف عن النظام من قبل مجموعة كبيرة من الباحثين الجامعيين والصناعيين المتخصصين، وقالوا إن النظام يسمح للروبوتات بممارسة المهام في الواقع المحاكي أسرع 430.
ووفقاً للباحثين، من المخطط أيضاً أن يقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بإنشاء محاكاة فيزيائية ثلاثية الأبعاد من نماذج نصية.
مدعوم بمحرك فيزياء عالمي
ويعمل Genesis، بمحرك فيزياء عالمي أعيد تصميمه وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، على دمج حلول فيزيائية مختلفة وربطها في إطار موحد.
ويتم تعزيز محرك الفيزياء الأساسي هذا بشكل أكبر من خلال إطار توليدي يعمل على مستوى أعلى، بهدف توليد بيانات آلية بالكامل للروبوتات وما بعدها، حيث يهدف الإطار التوليدي إلى أتمتة توليد البيانات والوسائط المتعددة.
وتم تصميم النظام للأغراض العامة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، وهو محرك فيزيائي عالمي قادر على محاكاة مجموعة واسعة من المواد والظواهر الفيزيائية.
ويعد النظام، الذي يتميز بخفة وزنه وسرعته الفائقة ولغته البايثونية وسهولة استخدامه، منصة محاكاة روبوتية قوية وسريعة للتصوير الواقعي.
مصدر مفتوح
وأكد الباحثون أنهم يقومون حالياً بإتاحة محرك الفيزياء الأساسي ومنصة المحاكاة كمصدر مفتوح، وسيتم طرح الوصول إلى الإطار التوليدي تدريجياً في المستقبل القريب، وفقاً لفريق البحث.
ويهدف الإطار إلى دمج مقاطع الفيديو الدقيقة جسدياً والمتسقة مكانياً، وحركة الكاميرا والمعلمات، وحركة الشخصيات البشرية والحيوانية، وسياسة التلاعب الروبوتي والحركة، والمشهد ثلاثي الأبعاد التفاعلي بالكامل، والصوت المنطوق، والرسوم المتحركة للوجه والعاطفة.
ويعمل Genesis بسرعة 43 مليون إطار في الثانية، وهو أسرع بـ 430.000 مرة من الوقت الحقيقي، وفقًا لبيان صادر عن الباحثين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.