11 مرشحاً من الصقور لمنصب نقيب المحامين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": معركة كسر عظم تنتظر نقابة المحامين في 19 تشرين الثاني المقبل لانتخاب خلف للنقيب الحالي ناضر كسبار، الذي تنتهي ولايته، و5 أعضاء في مجلس النقابة بعدما قدّم اثنان منهم (وجيه مسعد وفادي المصري) استقالتهما لخوْض معركة النقيب.
الحماوة الانتخابيّة تبدو واضحة من «الشهيّة المفتوحة» على الترشيح، إذ وصل عدد المرشّحين إلى منصب النقيب إلى نحو 11 الأسبوع الماضي، يصنّفون جميعاً من «الصقور»، وهم: عبدو لحود، اسكندر الياس، ألكسندر نجّار، فادي المصري، فادي حداد، وجيه مسعد، فريد الخوري، أديب زخور، يوسف الخطيب، سميح بشراوي وإبراهيم مسلم.
وحده ترشيح الخطيب كسر الأعراف الطائفيّة باعتباره مسلماً يترشّح إلى «منصبٍ مسيحي». وهو ما ترك ارتياحاً لدى العديد من المحامين الذين يعتبرون أنّ «دور النقابة ليس خاصاً بالمحامين، وإنما لها دور وطني بعدما تم إخضاع النقابة على مر العهود السابقة للسلطة التي منعتها من المواجهة الوطنية، وخصوصاً أنّ المسؤولين فيها يتعاطون بطريقة دونية مع السلطة القضائية وحوّلوها إلى نقابة علاقات عامّة مع القضاة والضبّاط ورجال الأعمال». إلا أن هناك شبه إجماع على اعتبار هذا الترشيح بمثابة «تسجيل موقف اعتراضي» لن يوصل إلى النتيجة المرجوّة، «بسبب الأهواء الطائفيّة والمذهبيّة التي تتغلغل في عقول غالبيّة المحامين الذين يرفضون كسر العرف الطائفي»، اضف إلى ذلك أنّ «الأحزاب الإسلاميّة نفسها لن تدعم ترشيح الخطيب حفاظاً على العرف الطائفي»، وهو ما يتكرّر على ألسنة مسؤولي تيار المستقبل وحزب الله وحركة أمل الذين يؤكّدون عدم رغبتهم في تشكيل «حلف إسلامي - إسلامي» في وجه الأحزاب المسيحيّة.
مع ذلك، يؤكّد المُتابعون أنّ من المُبكر الحديث عن تحالفاتٍ سياسيّة قبل إقفال باب الترشيحات، وخصوصاً أنّ بعض الأحزاب تدعم أكثر من مرشّح. فلحزب الكتائب، مثلاً، مرشحان أحدهما «رسمي» هو فادي المصري وآخر «مستتر» هو ألكسندر نجّار، رغم أن الأخير ينفي أن يكون مرشح الكتائب، ويؤكد أنّه «مستقل أحظى بدعمٍ من كل الطوائف والقوى السياسية ومن بينها مجموعة من الكتائب تدعم ترشيحي بعدما أظهرتُ خلال فترة عضويتي في مجلس النقابة استقلالية واعتدالاً في أدائي». ويضيف: «منصب النقيب هو مركز مهني لخدمة المحامين وليس مركزاً سياسياً يخصع للاصطفافات السياسيّة».
كتائبيون ينفون وجود انقسام، ويؤكدون أن المصري هو المرشح الوحيد للحزب ولا دخل لنديم الجميّل بتسميته، إذ إنّ ترشيحه أتى بعد مؤتمر المحامين الكتائبيين، مشددين على أنّ هناك «التزاماً عاماً من جميع المنتمين إلى الحزب، وعلى رأسهم جريج بالتصويت للمصري».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: تم زراعة 3.1 مليون فدان هذا العام
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في القطاع الزراعي، خاصة في زراعة القمح كأهم محصول استراتيجي، موضحا إلى أن المساحات المزروعة هذا العام بلغت 3.1 مليون فدان، بإنتاجية متوقعة تصل إلى 10 ملايين طن .
وأشار أبو صدام خلال مداخلة هاتفية لقناة " النيل للاخبار "، إلى أن الدولة لعبت دورا محوريا في تشجيع المزارعين عبر تحديد سعر محفز للقمح قبل الزراعة، حيث بلغ سعر الأردب 2200 جنيه، وهو أعلى من السعر العالمي، مما شجع الفلاحين على التوسع في زراعته بدلًا من المحاصيل الأخرى مثل البنجر والطماطم.
وأضاف نقيب الفلاحين أن هذه السياسات أدت إلى تحسن ملحوظ في دخل المزارعين، موضحا أن سعر فدان القمح ارتفع من 4000 جنيه إلى 15 ألف جنيه، كما ارتفع سعر تبن القمح بنسبة 50%، مما ساهم في دعم الثروة الحيوانية، حيث يُستخدم التبن كعلف أساسي للمواشي والدواجن.