إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء 60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.
وقالت الصحيفة، الأحد، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات جرت في قمة القيادة السياسية والأمنية.
وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله التي لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.
وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".
وقالت الصحيفة إن إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث أن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط
يرفض الجيش الإسرائيلي وقف الحرب على إيران، وتعتبر هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أن "الظروف لم تنضج بعد من أجل وقف الحرب، وينبغي استنفاد الإنجازات قبل أن تبدأ الضغوط"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مطالب إيران بوقف إطلاق النار هو "تطور هام يدل على شدة الأضرار التي لحقت بإيران". ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية قوله إنه "يجب الموافقة على وقف إطلاق النار بموجب الشروط الإسرائيلية التي لم تنضج بعد، رغم أن تحقيقها ليس بعيدا".
وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه "سنجلب إلى المستوى السياسي أفضل إنجاز ممكن تحقيقه ضد إيران، وعليه أن يترجمه وجلب الاتفاق الأفضل الذي يمكن أن نتعايش معه. وهم (الإيرانيون) بدون المنشأة في نطنز والعلماء، واستهدفنا المنشأة في أصفهان. والقيادة العسكرية تم تصفيتها وكذلك قسم كبير من منصات إطلاق الصواريخ. وتم القضاء على القدرات المستقبلية لصناعة منصات إطلاق الصواريخ. وإيران عارية تماما ولدينا حرية عمل كاملة. هذه إنجازات غير مسبوقة".
وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية إنه "لا يزال هناك أهدافا عسكرية إيرانية، متعلقة بالبرنامج النووي وكذلك بالبرنامج الصاروخي. وبالإمكان ضرب هذه الأهداف بهجوم إسرائيلي فقط، وبدون انضمام الأميركيين"، حسب الصحيفة.
وتابعت المصادر أن الإيرانيين نقلوا منظومات دفاع جوي إلى طهران، من أجل استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تحلق في أجواء طهران.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال بحوزة إيران "قدرات إطلاق صواريخ واسعة وقادرة على إلحاق أضرار كبيرة" في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية قوله إن "من يعتقد أنه بالإمكان القضاء على النووي الإيراني والصواريخ بدون دفع ثمن، مخطئ". وادعى أنه "إذا لم نوافق على دفع ثمن الآن، سنواجه هذه التهديدات الوجودية بعد سنة أو سنتين، وعندها لن نتمكن من العيش هنا. ويوجد هناك أضرار هائلة، ونحتاج إلى فترة كي نزيل التهديد. وستكون هناك فترات صعبة أخرى. وهذه حرب على مجرد وجودنا".
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن التحدي المركزي هو تقليص إطلاق الصواريخ البالستية على إسرائيل، لكنه يقدر أنه "يسبق الجدول الزمني العملياتي"، وأن "الهدف القريب هو استهداف النظام الإيراني".
ويقول ضباط إسرائيليون كبار إن "حجم إطلاق الصواريخ من إيران ضئيل قياسا بالتقديرات التي سبقت الحرب، وذلك في أعقاب استهداف الهرمية القيادية في الحرس الثوري".
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن إيران أطلقت حوالي 350 صاروخا على إسرائيل برشقات شملت 30 – 6- صاروخا، ومعظمها حملت رأسا حربيا بزنة نصف طن؛ وتم تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، بينما تتواصل غارات سلاح الجو الإسرائيلي في إيران.
وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "24 قتيلا في إسرائيل من خلال إطلاق 350 صاروخا من إيران هو عدد منخفض، بموجب السيناريوهات التي وضعناها مسبقا. ومعظم القتلى لم يتواجدوا في الغرف الآمنة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني بالفيديو: إصابة 5 إسرائيليين إثر هجمة صاروخية إيرانية جديدة الأكثر قراءة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025