احذر.. السجن لكل من هيأ أو أدار مكانًا لإيواء المهاجرين المهربين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقر قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية ، عقوبات مشددة لمخالفي أحكام القانون ، لاسيما لكل من سولت له نفسه إنشاء مكان لإيواء المهاجرين .
في هذا الصدد، يُعاقب بالسجن كل من هيأ أو أدار مكانًا لإيواء المهاجرين المهرَّبين أو جمعهم أو نقلهم، أو سهل أو قدم لهم أية خدمات مع ثبوت عمله بذلك.
و تقضى المحكمة فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد أرقام (٦ و٧ و٨) من هذا القانون بإلزام الجانى بتحمل نفقات سكن المهاجر المهرَّب ومعيشته ومن يرافقه لحين انتهاء الإجراءات القضائية والإدارية اللازمة بنفقات إعادة هذا الشخص إلى دولته أو مكان إقامته.
لايفوتك||
يعاقب بالسجن، كل من استعمل القوة، أو التهديد، أو عرض عطية، أو ميزة، من أى نوع، أو وعد بشئ من ذلك لحمل شخص آخر على الإدلاء بشهادة زور، أو كتمان أمر من الأمور، أو الإدلاء بأقوال، أو معلومات غير صحيحة فى أية مرحلة من مراحل جمع الاستدلالات، أو التحقيق، أو المحاكمة تتعلق بارتكاب أية جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف المهاجرين الصوماليين بـ«القمامة».. وترحيل مكثف في مينيسوتا
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا عنيفًا على المهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة، واصفًا إياهم بـ«القمامة» ومتهمًا إياهم بعدم تقديم أي مساهمة للبلاد، وذلك في وقت تستعد فيه إدارته لعمليات ترحيل موسعة تستهدف الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حيث هاجم أيضًا النائبة الديمقراطية إلهان عمر، التي تنحدر من أصول صومالية وتحمل الجنسية الأمريكية، قائلًا إن الصومال «مكان سيئ ولهذا السبب فروا منه»، مضيفًا: «لا أريدهم في بلادنا.. إنهم لا يفعلون شيئًا سوى الشكوى».
وقال ترامب إن استقبال الصوماليين «سيأخذ البلاد في الاتجاه الخطأ»، مضيفًا: «حين نستقبل القمامة سنصبح دولة من القمامة».
حملة ترحيل “مكثفة” تستهدف الجالية الصوماليةوتأتي التصريحات في ظل تقارير نشرتها “نيويورك تايمز” تفيد بأن إدارة ترامب ستبدأ هذا الأسبوع عمليات إنفاذ مشددة لقوانين الهجرة في منطقة مينيابوليس–سانت بول، التي تضم أكبر تجمع للصوماليين في الولايات المتحدة.
ووفقًا للتقرير، ستستخدم «فرق ضاربة» تضم نحو 100 عنصر من وكالة الهجرة والجمارك، معظمهم استقدموا من ولايات أخرى، لتنفيذ أوامر ترحيل نهائية بحق صوماليين غير موثقين.
وأكدت وكالات أنباء أخرى، بينها «أسوشيتد برس»، المعلومات ذاتها.
اتهامات بالجريمة والاحتيال المالييأتي التصعيد بعد سلسلة قضايا احتيال مالي متفرقة تتعلق ببعض أفراد الجالية الصومالية، حيث تقول السلطات إنهم زوروا بيانات للحصول على مساعدات غذائية وطبية وسكنية.
وكانت إدارة ترامب قد هددت سابقًا بإلغاء صفة الحماية المؤقتة عن الصوماليين، معتبرةً ولاية مينيسوتا «مركزًا لعمليات غسل أموال».
في سياق متصل، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن وزارته تحقق في مزاعم تفيد بتحويل أموال دافعي الضرائب إلى حركة الشباب الصومالية، مستشهدًا بتقرير نشره موقع يميني.
مسئولون محليون يرفضون التصعيدمن جهته، عقد رئيس بلدية مينيابوليس، جاكوب فراي، مؤتمرًا صحفيًا أكد خلاله تضامن المدينة الكامل مع الجالية الصومالية، محذرًا من أن «استهداف الصوماليين يعني أن إجراءات التقاضي ستنتهك، وسترتكب أخطاء، وقد يتم احتجاز مواطنين أمريكيين لمجرد أنهم يبدون صوماليين».
وأكد فراي أن شرطة مينيابوليس لا تتعاون مع سلطات الهجرة في مثل هذه العمليات، وأنها لا تتلقى إخطارًا مسبقًا بأي مداهمات.
وتعد ولاية مينيسوتا موطنًا لنحو 80 ألف صومالي، يشكل معظمهم مواطنين أمريكيين أو مقيمين شرعيين.