أطلقت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء عملية لتوقيف مهاجرين غير نظاميين  في نيو أورلينز، متهمة السلطات الديموقراطية في المدينة بعدم التعاون مع شرطة الهجرة.

وجدد الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء تأكيده عزمه على إرسال قوات من الحرس الوطني إلى نيو أورلينز في جنوب الولايات المتحدة، كما فعل سابقاً في لوس أنجليس وواشنطن العاصمة وممفيس.




وأكد ترامب أنه تلقى اتصالاً بهذا الشأن من حاكم ولاية لويزيانا الجمهوري جيف لاندري الذي "طلب المساعدة في نيو أورلينز".

أخبار ذات صلة 3 ملايين مهاجر غير شرعي في ليبيا إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة من 19 دولة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهجرة ترامب نیو أورلینز

إقرأ أيضاً:

ما الأسلوب الذي تتبعه إدارة ترامب في إنفاذ قوانين الهجرة؟

تثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.

ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.

وترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فعالية هذه البرامج.

كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.

وتؤكد التحذيرات أن تلك الإجراءات تقوض قدرة الشرطة على الوصول إلى الضحايا، وهو ما ينعكس سلبا على تحقيقات الجرائم التي تعتمد بشكل كبير على تقديم الشهادات من الفئات الضعيفة داخل المجتمع.

وفي هذا السياق، تحذر تقارير حقوقية من أن أساليب إنفاذ القانون العدوانية التي تتبعها إدارة الهجرة والجمارك تهدد برنامج التأشيرات من فئة "يو" (U)، وهو البرنامج الذي صُمم لمساعدة الأشخاص من دون وثائق ممن يتعاونون مع جهات إنفاذ القانون لمكافحة العنف الأسري والجرائم الأخرى.

ويُعد برنامج "يو" (U) أداة مركزية للحفاظ على أمن المواطنين داخل الولايات المتحدة، إذ يشكل وسيلة لحماية الضحايا وتعزيز قدرتهم على التعاون دون خوف من الاعتقال أو الترحيل، مما يسهم في كشف الجرائم وتخفيف مستويات العنف.

إعلان

ويتجاوز هذا البرنامج نطاق جرائم العنف الأسري، فهو يشمل دعم جهات إنفاذ القانون في التعامل مع مجموعة واسعة من الجرائم التي تحتاج إلى تعاون وثيق من المتضررين، مما يعزز قدرة المؤسسات القضائية على الردع والملاحقة.

وتدعو منظمات حقوقية الكونغرس الأميركي إلى اعتماد تدابير جديدة لتعزيز برنامج التأشيرات من فئة "يو" (U) وتوسيع نطاقه، معتبرة أن دوره أصبح أكثر أهمية مع تصاعد الإجراءات التي تقيد حصول الضحايا على الحماية القانونية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف المهاجرين الصوماليين بـ«القمامة».. وترحيل مكثف في مينيسوتا
  • السلطات الفدرالية الأمريكية تطلق العملية ضد المهاجرين في نيو أورلينز
  • بينها دولتان عربيتان.. إدارة ترامب تعلّق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة
  • إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة من 19 دولة
  • ترامب يوقف معالجة طلبات الهجرة من 19 دولة بينها 4 دول عربية
  • وزارة الداخلية تعلن بدء “البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين”
  • إدارة ترامب تصدر قرارا بشأن الهجرة وتفصل قضاة مكلفين بها
  • ما الأسلوب الذي تتبعه إدارة ترامب في إنفاذ قوانين الهجرة؟
  • ليبيا: نرفض توطين المهاجرين غير النظاميين في بلادنا