إيران تعتقل متهم بالهجوم الانتحاري جنوب البلاد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، عن اعتقال شخص متهم بالتورط في التخطيط للهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري الليلة الماضية في مدينة بندر لنجة بمحافظة هرمزغان جنوب شرق البلاد وأسفر عن مقتل ضابط في الاستخبارات وعنصر من حمايته.
وأعلن مجتبى قهرماني، رئيس المحكمة العليا في مقاطعة هرمزغان في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال شخص واحد على صلة بالهجوم الانتحاري الذي وقع الليلة الماضية أمام مقر شرطة المدينة والذي أسفر عن مقتل ضابط في جهاز الاستخبارات النقيب مجتبى شهيدي تختي.
وقال قهرماني إنه "على إثر الهجوم الإرهابي الانتحاري الليلة الماضية في بندر لنجة، تم إلقاء القبض على شخص، وتقوم القوات القضائية والاستخباراتية بالتحقيق والتحقيق في جوانب هذه القضية"، مشيراً إلى أن "هناك أمن كامل في المحافظة والقوات الأمنية والمخابرات وتنفيذ القانون في حالة استنفار وجاهزية، ووقوع مثل هذه الأحداث العمياء لا يخلق أي اضطراب في إرادة الأهالي والمسؤولين".
وقالت مصادر إعلامية إيرانية الليلة الماضية إن انتحارياً فجر نفسه الليلة الماضية حوالي الساعة 19:00 بتوقيت إيران، عندما اقترب من قوات الشرطة، وأسفر الهجوم عن مقتل النقيب مجتبى شهيدي تختي، رئيس استخبارات الشرطة في مدينة بندر لنجة وأحد عناصر حمايته وإصابة اثنين آخرين بالهجوم.
وفي سياق متصل، أكد إحسان كامراني، نائب رئيس جهاز الاستخبارات بمحافظة هرمزغان، أيضًا مقتل رئيس استخبارات الشرطة في هذه المدينة، وأعلن أنه في هذا الهجوم أصيب أيضا جواد شاطر سحر، نائب المسؤول الأمني في رأسه و وجهه.
وأعلنت جماعة "أنصار الفرقان"، التي تدافع عن حقوق السنة البلوش على حد زعمها، مسؤوليتها عن هذا الهجوم وأعلنت أن اسم الانتحاري هو "زبير الأحوازي"، ولم يتم الكشف بعد عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم وما زال التحقيق مستمرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللیلة الماضیة
إقرأ أيضاً:
فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
فر جنود سودانيون من مواقعهم في أكبر حقل نفطي في البلاد بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليه، إلى جنوب السودان حيث سلموا أسلحتهم، وفق ما أعلن الثلاثاء جيش جنوب السودان.
يقع حقل هجليج في أقصى جنوب غرب كردفان (جنوب)، المتاخمة لجنوب-السودان والتي تشهد معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد في أكتوبر.
الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني، سيطرتها على منطقة كردفان الاستراتيجية الغنية بالموارد "بعد فرار الجيش" السوداني، مشيدة بـ"نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".
وقال اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان في فيديو نشر على شبكات للتواصل الاجتماعي إن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" للجيش "وهم في عهدتنا حاليا".
وأوضح أولوني أن قواته تسلمت العتاد العسكري من الجنود دون تحديد عددهم.
وأفاد موقع "سودانز بوست" الإخباري بأنهم بالمئات.
في بيان لاحق، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم بالمسيرات على الحقل النفطي، ما أدى إلى "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" إضافة إلى "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان وعناصر قوات الدعم السريع.
وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد من المنشأت الحيوية.